رواية مكتمله بقلم زينب سمير الجزء الاول
بلامبالاة و قميص
والله قصدي كان بيعمل اية معاها
يهمك في اية..
تدخل شامي بأستفزاز أشد هي تهمك
بصلهم بضيق قبل ما يرمي القميص بالكيس في وشهم ويمشي.
ضحك كرم وهو بيبعد الكيس عن وشه.
بص لأصحابه و حد عنده تفسير مقنع للي بيحصل
زم شامي بوقه و هو مفيس غير تفسير واحد بس انا مش هقبله
لية
ضم أيده ب غل و أخد حقي منها الأول وبعد كدا أسيبهاله براحته
قدامها.. ضړبتني قدامها وشوفت نظرات التشفي في عيونها ياكرم
أنت كنت عارف من البداية إنها مش هتسامحك مش بعد اللي عملته
أصلا ولا تهمني
تدخل جيمي بسخرية واضح فعلا إنها مبقيتش تهمك
عدت من قدامه أتعلقت عيونه بيها
بص جيمي لكرم وضربوا كفوفهم سوا وهما بيضحكوا.
قبل ما تعدي جيسي وتختفي ضحكة جيمي
ضحك كرم بإستهزاء و لما انتوا مش قد اللي هيحصل لية نيلتوا الدنيا من البداية..
جواه إحساس إن هو كمان عارف النهاية.. بس برضوا مصر يكمل.
جت حصة السباحة كان جواها قلق مش مفهوم خاېفة يعمل حاجة تانية تآذيها كان عندها تدريب سباحة لفصلها وبعدها تدريب سباحة ليه عدى التدريب على خير من غير ما تحصل حاجة
أتنهدت براحة وهي بتدخل أوضة التغيير دخلت تاخد شاور الصوت حواليها كان عالي وكلام البنات وضحكهم شوية شوية كل دا اختفى والجو هدي هي بس اللي جوه خلصت الشاور ومدت ايدها علشان تاخد الهدوم لقيتها مش موجودة!
لفت فوطة صغيرة على جسمها وطلعت تدور على الهدوم يمكن نسيتها برة دورت في شنطتها بس مفيش آثر!
فضلت تدور وهي حيرانة يمكن نسيت شنطتها برة!
طلعت برة بخطوات بطيىة وهي بتدور يمين وشمال لحد ما وقفت في مكانها متصنمة وقدامها فصل الشباب كله اللي نسيت وجوده للحظة عند حمام السباحة بيبصولها بآفواه مفتوحة وهي عيونها بس عليه!!
عرفت خطته!
يتبع...
ل زينب سمير