رواية مكتمله بقلم زينب سمير الجزء الاول
المحتويات
شخصيتها اللي حاولت تدرب نفسها عليها طول المدة اللي فاتت..
نيللي يعني العناد التحدي المغامرة.. مغامرة بمستقبل بمنحة.. بحياة!
هسامحك لأنك لسة جديدة اسألي اللي قبلك أخر حد تحداني زيك كدا حصله اية
كسور ورضوض طرد من المدرسة مع توصية بعدم قبوله في أي مدرسة تانية إضطراره إنه يهاجر ويسيب البلد
هي عارفة كل دا
مشكلتها إنها عارفة ولسة بتكمل!
بسخرية الكل بيقول كدا في الأول أسطوانة مشروخة أقل من أسبوع وهتجيلي راكعة وأنتي بتتذللي إني أعاملك مجرد خدامة حتى وأرحمك من اللي هيجراك..
قولتلك جربني
بصلها بنوع من الشغف تحدي جديد مغامرة جديدة!
هجربك يا..
حرك لسانه على طرف شفايفه وعيونه على الدبوس اللي تحت البادج اللي بيحمل أسمها ونطق أسمها بتنغم نيللي.
ل زينب سمير
2..
اوعى بقى الحوارات بدأت هتطرشقي بالبيض والبوهية يابت خلي بالك هتلاقي ژبالة في الدولاب بتاعك ولا معندكيش دولاب في مدرستك
مش قولتلك كفاية مسلسلات كورية بقى.. وبطلي هزار وفكري معايا في البلوة اللي حصلت دي
قولتلك امشي جنب الحيط قولتي حاضر هكون قطة مغمضة وبريئة مصدقتكيش بس عملت نفسي مصدقة وأهو طلع معايا حق مجبتلوش لية العصير يانيللي كان على ايدك نقش الحنة!
استحملي ياختي اللي هيجرالك متروحيش بكرة المدرسة مستحمية كدا كدا هترجعي معفنة.. بس صح!!
نيللي باهتمام اية
كان مفروض هتساعدي حد وتقفي في وش الاغنياء المتنمرين علشانه.. لا الحوار دا مش شغال ومعجبنيش!
غوري من وشي
طلع الواقع أنيل كمان حطك في البلاك زون علشان مرضيتيش تجيبيله العصير! دا خلقه ضيق صح
خلاص هسكت وهتكلم جد..
ياريت
كرسيكي اللي جنبي لسة فاضي ومستنيكي
يخربيتك..
نجوى بضحك خلاص اسفة والله يعني هيعملك اية يانيللي شوية إهانات وتهزيق استحمليهم وعدي الكام يوم اللي جايين دول على خير هو هيحس إنك باردة وتنحة فهيسيبك.. دموع المتهان اللي بتستهويه مش هيلاقيها في عينك فمش هيستمتع
استني شكل في حريقة حصلت في المدرسة
أحسن برضوا أهو هترتاحي..
فتحت قبل ما ترجعلها بتصوت و ألحقي صورتي نازلة على الجروب وبيقولوا عليا الضحېة الجديدة
اوعى بقى المسلسل دخل في الجد..
نوع من الخۏف حست بيه نيللي لكنها تجاهلت خۏفها دا وقررت تكمل للأخر ياهي يا إيسو دا
تاني يوم دخلت المدرسة عكس كل الايام السابقة ومفيش حد حاسس بوجودها حست كل العيون عليها بتبصلها من فوق وتحت بتفحص
مشيت لحد ما وصلت لشلة بنات كانوا ماشيين جنبها واحدة فيهم خبطت فيها پعنف وهي بتعدي من جنبها لدرجة كانت هتقع على الأرض بس سندت نفسها بالعافية
مش تفتحي..
بصتلها البنت بقرف وكملت طريقها وهي دخلت المدرسة وهي بتتأفف من اللي بيحصل
قربت من خزانتها اللي بتحط فيها حاجتها وقفت قدام الباب بتردد للحظات قبل ما تخبط راسها على غباءها و انا هصدق كلام المچنونة نجوى ولا اية!
فتحت الباب بترقب وقلق لحد ما محصلش حاجة فأتنهدت براحة وفتحته عادي وأخدت منه اللي عايزاه قفلته فلقيته في وشها واقف جنب باب الخزانة
أتفزعت مكانها بړعب قبل ما تتعدل في وقفتها وبعصبية في حد يخض حد كدا
كان ساند على خزانة جنبه وحاطط أيديه في جيوبه وبسمة أستمتاع على وشه.. بصتله بتشوش وهي بتلمح شامي جاي من وراه وفي أيده صندق هدايا لونه أحمر..
قرب
متابعة القراءة