وعدي
المحتويات
ع النيل وترجل منها واغلقها ثم صعد الي اعلي ل الدور 7 ينقسم الي شقتين واحده له اشتراها كي يتزوج بها والاخري ل عائلته ... فتح الباب ثم دخل واغلق الباب وكاد ان يتحرك ب حذائه حتي سمع صرخه تأمره ان يخلعه قبل ان يدخل.
الټفت اتجاه الصوت و جدها تقف وتربط حول رأيها وشاحا شفاف صغير بأطرافه بعض من الترتر و ترتدي برمودا مريحه و تمسك ب يدها الممسحه و جردل الماء .
فتون الله ... بتجيب العيب عليا ليه ... والله وماليك عليا حلفان انا حاسه ان احنا ظلمنا البت شروق .
اقترب منها ولم يخلع حذائه و امسكها من اذنها وقال ب حنق دا احنا هنظلم الا هياخدك ... ندر عليا اعمله الفرح ع حسابي بس هو ياخدك واخلص منك .
فتون وهي تحاول ان تخلص نفسها منه دا امه دعايه له وهي كاشفه راسها صدقني.
جذبت فتون رأسها ب قوه حتي افلتت نفسها ثم وضعت يدها ب خصرها و وقفت ع رجل والاخري لا و رفعت احدي حاجبيها وقالت ها ... ضحكتني دا انا خاېفه عليك يوم فرحك وبعدين ربنا بياخد وبيدي مكانه انت طويل و وكيل نيابه بس انا قصيره وبدرس ف اداب قسم تاريخ.
ف لسانك ... وبعدين تعالي هنا خاېفه عليا يوم فرحي ليه.
صړخت وجريت حتي اختبأت خلف الكرسي الاخر عندما اقترب منها وقالت وهي تغمز ب احدي عينيها خاېفه تستعين ب صديق و تبقي البت شروق راحت عليها ... انا هكلم خالتو واقنعها ترجع ف كلامها احسن.
فتون و هي تحرك يديها ب لا مبالها ي برنس مكنوش 4 سنين هتقرفني بيهم ... وبعدين معتش حد مش عارف البنات دلوقتي خبرا ... انا بس الا مؤدابه زياده عن اللزوم .
انزلت رأسها وكادت ان ترد عليه ولكن شاهدت انه كان يتحرك ب اريحه ب حذائه و لم يخلعه ف صړخت ب قوه حتي فزع وتركها و وضع يده ع اذنيه.
فتون ب صوت عالي انت داخل ب الشوز ... انا لسه ماسحه ومنضافة ... جالك قلب تعمل فيا كدا .
صدم سمير من صوتها وانفعالها ولكن حاول ان يتخلص منها حاليا ف هو يعرف انه لن يربح معها ب الحديث مطلقا ثم انحني وخلع حذائه و قال وهو يتوجه الي غرفته حسبي الله ونعمة الوكيل فيكي ب بنت سهير ... انا عايز اعرف هم قالو هنزورهم ونيجي ب سرعه يقعدو كل دا ويسبوكي معايا .
انهت ما بيدها واتجهت الي غرفتها كي تغير ثيبها ولكن سمعت الجرس ف ظنت انها وفاء التي تسكن فوقهم اتت ل تترك معها ابنها كي تذهب الي العمل كما تفعل دائما ... اتجهت الي الباب ولم تغير اي شئ ب مظهرها و فتحته ولكن عندما رأت شاب يقف امامها لا ترفه ولكن وسيم ظلت تنظر له وقالت ب بلاهة دون ان تشعر صلاة النبي احسن.
الفصل_٢٥
كانت تنظر له نظرات مختطفه وهي تقدم له العصير ... كان يجلس مع اخيها ولكن وقفت مسرعة واتسعت حدقتي عينيها عندما سمعته يقول بس مقولتيش ي سمير ان ليك اخت صغيره كدا ... ثم نظر لها وقال انتي ف سنة كام .
لم يستطيع سمير امساك ضحكاته تحت نظرات استغراب من شادي و نظرات ڠضب من فتون .
ردت فتون ب اقتضاب بحضر ماجستير .
كان شادي يرتشف من كوب العصير حتي بصقه ب صډمه ثم وضعه مسرعا و امسك اخدي المحارم حتي ينظف قميصه وهو يكح .
قال بعد التاقت انفاسه وهدأ ثم قال اسف والله ... شكلك صغيرة اوووي .
قال سمير من بين ضحكاته التي لا يستطيع ان يسيطر عليها لا ولا يهمك هي الا اوزعه اووي ... دا غلط وارد ... مش عارف دي ه تدرس ل طلاب ف الجامعة ازاي .
وقفت ضحكاته عندما قالت ه عرفك ازاي بس لما اكلم شروق و اقولها ع الا كنت واقف معاها .
ثم الټفت كي تغادر وتذهب الي غرفتها وهي ممسكه ب هاتفها و تعبث به .
وقف مسرعا ي هرول ورائها وحاول اخذ الهاتف منها و هو يقول لا لا لا ... وع ايه الطيب احسن ... دا انتي هتبقي اجمل
دكتورة شوفتها .
سكنت وهي تبعد الهاتف عن يده وقالت ناس ماتجيش غير ب العين الحمرا صحيح ... بس دا ميمنعش اني اكلم شوشو حبيبة قلبي ... ولا ايه دي مهما كانت بنت خالتي و صاحبة عمري ثم اخرجت لسانها له وهرولت سريعا الي غرفتها واغلقتها عليها بعد ان فلتت منه صحيح من قال كل قصيرا ماكير .
الټفت الي صديقه وجده ي حاول كبت ضحكاته عليهم ف اتجه له حتي يجلس وقال ب حنق طلعها ... طلعها ل ټموت مني .
اڼفجر شادي ف الضحك وبعدها شاركه سمير حتي توقف وقال مالك ي صاحبي ... احكيلي.
_ Will you Marry me.
قرأتها هايدي ب اعين متسعه مكتوبه ب احدي الحدائق الخاصة ب الورود وتفوح منها اروع الروايح .
وقف فادي خلفها و وضع يده ب جيبه وينظر لها ب ابتسامة رزينه ونظرات لا يفهمها الا هو ... وضعت يدها ع فمها ثم التفتت له وتومأ ب رأسها ب ايجاب سريعا حتي تقدم منها وركع ع ركبتيه امامها واظهر لها الخاتم ع شكل زهرة اللوتس و كرر سؤاله وهي تكتفي ان تومأ ب رأسها هربت منها الكلمات من فرحتها اليوم حصلت ع اكثر ما تمنت ف اليوم ادت رسالتها الجامعية واشاد الجميع بيها وايضا طلب حب عمرها الزواج منها ... مدت له يدها والاخري ع قلبها حتي تعطية القوه حاي يهدأ من ثورته عليها قليلا حتي لا تفقد وعيها من السعاده التي حصلت عليها.
كانت تمشي ب ممر المشفي وتمسك ب احدي يديها ملف تقرأ به والاخري قطعة من الشوكولات العاده الوحيدة التي لم تتغير بها ... كلما زاد الشغل والتعب كلما تزيد من اكل الشوكولات حتي تهدأ نفسها ظلت تمشي حتي وصلت الي مكتب الاستعلام و وضعت الملف عليه ونظرت الي موظفت الاستعلام التي تجلس امامها وقالت فوزيه ... كنت عايزه اسألك عن الست الا كانت ف الطوارئ امبارح.
ظلت تنظر فوزيه لها ب استفهام حتي تذكرت عن من تتحدث وقالت قصدك الا ابنها اټهجم عليها .
وعد ايوة.
فوزية دي مشيت والمستشفي كانت عملت محضر بس هي قالت ان هو ابنها وانكرت ان هو الا عمل فيها و المحضر اتقفل.
وقفت وعد مصدومه من فعل تلك المرأه تدافع عن ابنها وهو من اذاها ... تذكرت وقتها ما فعلته امها معها و انها كانت تريد سجنها ظلما و حبست العبارات ب عينيها تأبي ان تنزل و شعرت ب الصدأ ب حلق قائلة ب صوت متحشرج الام كدا يلا هي خرجت امتي.
كادت ان ترد عليها فوزيه ولكن توقفت عندما وجدت شاب وسيم يقف خلف وعد و يشاور لها ان لا تتكلم ... نظرت وعد ب استفهام ب عين فوزيه و التفتت حتي تري الي اين تنظر ... اتسعت حدقتيها من المفاجأة و نظرت الي من جاء ل زيارتها.
اقارب منها شادي وكان يأبي ان يتركها ولكن ابتعد ع مضض عندما ابعدته جوليا عنها ... كانو الممرضين و فوزية ينظرون ب بلاهه واعجاب الي وليد و شادي و جوليا الاجنبيه الملامح والحديث.
جوليا اية رأيك ب المفاجأة دي ... جينا من المطار عليكي ع طول.
وعد دي احل مفاجأة ... انتو ماجتوش ولا مره المستشفى الا بشتغل فيها.
وليد مرضيتش اجيليك لوحدي احنا حجزنا التذاكر ع مطار إسكندرية عشان نشوفك و شادي جه وقابلنا .
وعد دي احسن مفاجأ حصلت لي ... لسه ربع
ساعه و الشفت بتاعي يخلص انتو تيجو معايا المكتب وبعدها نروح مع بعض.
التفتت تلتقف الملف الذي كان بيدها ثم شاورت لهم ب اتجاه المصعد .
ظلت فوزيه والممرضات و بعض من زمايل وعد يراقبوها تختفي مع فارسين و شقراء توحي ملامحها انها فتاه ف العشرين من عمرها ... تعرفت عليها طبيبة زميلة وعد مهمتمه ب الموضة و مصممي الازياء المشهورين.
قضي يومه بين اكوام من الملفات ك العادة والصفقات حتي يلهي نفسه عن التفكير بها ولكن مهما فعل لا يستطيع ف هي صارت سبب حياته و نبض قلبه.
وضعت وعد قالب الحلوي التي ابتاعته وهم قادمين امامهم و جائت جوليا ب الاطباق والسکين والشوك و كان وليد حمل معها العصائر و يساعدها ... ف قال شادي مازحا اوعدنا ي رب .
جلسو وهم يتبادلون الضحكات ولكن تذكر شادي تلك الصغيرة التي لها نصيب من اسمها ... الي الان يخشي ان ينطقه بينه وبين نفسه حتي لا يقع ب فتنه هو ب الغني عنها ... يكفيه ما تعنية شقيقتيه من الحب .
رأت وعد نظرات شادي الشارده ف اقتربت منه و ربتت ع ظهره وقالت ب صوت لا يسمعه غيرهم .. مالك ي شادي.
فاق ونظر لها ب ابتسامة وقال مافيش ي حبيبتي ... قوليلي بقي اخر اخبارك.
تفهمت وعد تهربه من الحديث وقالت تمام ... الحمدلله ع كل حال ... انت عارف اختك.
نظر لها شادي ب عمق وقال بس انتي معتيش اختي الا اعرفها ... نفسي اختي ترجع زي الاول.
وعد ب ابتسامة لم تصل ل عينيها خلاص ... مينفعش نغير الا حصل ولا نرجع ل الماضي.
.
ابتعدت وعد عن شادي و
متابعة القراءة