وعدي
المحتويات
الليليه ي نزل وليد السلم ووقف ي نظر حوله ي بحث عن احد و عندما راءه اتجه اليه .
وقف امامه وتصافحو وجلس ب جواره كانت الفتيات
كثيرات يرتدين ما لا يخفي جسدهم ظل ينظر لهم ف هو ل أول مره يذهب ل مكان مثل هذا لولا صاحب السوق الذي تعرف عليه من فتره و بدأ يسحبه الى عالمه الفاسق الذي لا احد يعرف فيه دينه ولا يخشو الله عز وجل.
وليد لأ انا مش عارف سمعت كلامك ازاى وجيت هنا .
هانى ليه بس .. انا مش عارف انت خانق نفسك ليه دي الدنيا حلوه بص حوليك كدا ...دا انا ه عيشك يوم متقدرش تنساه وتحلف بيه .
وليد طيب ي سيدي وريني اليوم دا انا معاك للأخر.
هانى وهو يمد يده حيث كدا بقي ابدأ ب دا .
هانى باصرار وهو يرفع الكأس ع فمه كى يشربه جرب بس وهتدعيلى.
شربه وليد وبدأ بالسعال ولا تحدث هانى وهو يعطيه كأس أخر اشرب دا كمان وهتاخد عليه والكحه تهدا.
نظر له وليد واخذه منه وبدأ ب الشراب وكلما توقف كان هانى يعطيه اخر حتى اخذ عليه وبدأ يشربه وكانت هذه البدايه الى هلاكه وامتثاله الى الشيطان ل معصية ربه .
فاق من ذكراياته واخذ هاتفه كى يحجز التذكرة الى مصر لقد اشتاق كثيرا ل مدللته وامه واكثر ل اخيه الذي بمثابة والده.
اخيرا ظهر سبب المشاكل ف الرواية
فيلا حسن
شوقي.
ب غرفة نور كانت نائمه ولكن النوم لم يزور عينيها طوال الليل كانت عينيها حمراء من اثر البكاء طوال الليل . نعم نور تبكي ليست قويه كما تظهر ل الاخرين هى امراءه وقعت ب الحب ووصل الى العشق على مر السنين ولكن محبوبها يحب اخري وليست اى اخري ف اختى بل نصفها الاخر توأمها لن تسمح لها باخذه منها مهما حدث يكفي ان والدها اختارها للعيش معه وتركها ل والدتها التى كانت تراها بين احضان الرجال وتتركها من اجل حفلاتها.
فيلا احمد الابراهيمي.
غرفة السفره.
كانو يلتفون حول السفر يتناولون الفطار ب صمت قطعه شادي وهو يقوم انا هروح الجامعه ي عمى عندي محاضرات مش عايز حاجه .
احمد اوك .. لما تيجي عايزك ف موضوع .
نظر احمد الى فادي ثم قال وانت ي فادي ه تفضل تفكر ف الموضوع دا كتير .
فادي داد انت عارف كويس انى اكتر واحد عارف وعد ف بعد اذنك ت سيبني اتصرف انا مش هرتاح الا لما اشوفها مرتاحه.
احمد انهاء للحوار كلام نهائي ي فادي كلام تانى ف الموضوع ده متعرفش ممكن رد فعلى يبقي ايه اختك مش صغيرة اختك اختارت شريك حياتها ب إرادتها مش هتيجي انت وتقول ايه الا يحصل وايه لأ سامع.
الفصل ١٤ ١٥١٦
ترك احمد الكتاب وقال خير يا شادي بس الموضوع اللي عايز اكلمك فيه يخصك ويخص امك واخواتك ثم تنهد وقال ايه السبب اللي يخلي وعد تتجوز جاسر ومن غير كڈب ايه دخل نور وزيزي في الموضوع دة
ابتلع شادي ريقه وقال بتوتر مين قال ان ليهم دخل في الجوازة احمد بجدية شادي متلفش وتدور عليا معني كلمة بنتك المضحية وصعبانة عليا من اللي جاسر هيعمله فيها ايه
شادي بتوتر مين اللي قال لحضرتك الكلام دة
احمد بهدوء مزيف شادي انت عارف انا بعزك اد ايه وبعتبرك ابني مش ابن طليقتي لكن يوم مااعرف انك هتاذي بنتي مش هرحمك فبهدوء قولي زيزي بتقول كدة ليه
شادي انا هقول لحضرتك علي كل حاجة بس ياريت وعد متعرفش
اوما احمد بالموافقة فاكمل شادي حديثه وقص عليه ما يعرفه
احمد پغضب ازاي وعد تعمل حاجة زي كدة وازاي تدخل نفسها في حاجة ممكن تاذيها
شادي پانكسار والله ياعمي معرفش ان كل دة هيحصل
انا كنت بعمل زي ماحضرتك علمتني وعلمتها اننا نقف جنب اللي يحتاجنا انا اسف اني اذيتها واوعدك اني هصلح كل حاجة
...............
الفندق
كانت وعد جالسة تنتظر خروج جاسر من الحمام كي تدخل وكانت ترتدي روب لتداري جسدها ووجهها مصبوغ بالحمرة من خجلها مما حدث لها فكان جاسر معها يغدقها بكلماته المعسولة وحبه الذي ذاقته وادمنته فهي الان تاكدت من ان هو زوجها الذي اختاره الله لها
خرج جاسر من الحمام وهو يجفف شعره بالفوطة ثم ابتسم لها ابتسامة زادت من خجلها فقامت مسرعة الي الحمام ولكنها وقفت عندما اصطدمت به عندما وقف امامها مسرعا
انتي سخنة يا وعد
رفعت راسها ونظرت له وكانت كالمغيبة وهزت راسها ب لا
اتسعت ابتسامته واقترب منها وهمس ا انا عايز فراولة
وعد هااه
جاسر كمان هااه .. طب مفيش صباح الخير
وعد صباح الخير
جاسر لا مش كدة
وعد امال ازاي
... كدة..
ثم قال لها اجهزي عشان احنا هنروح الفيلا عشان وليد
كانت وعد كالمغيبة اكتفت باماءة راسها واسرعت الي الحمام
الفصل_الخامس_عشر.
كان يجلس ع الكرسي ب الطائرة ويضع نضارة النوم ويتذكر اول لقاء بينه وبين نور.
Flash Back.
هاني ي بنى تعالى دي حفلة جامده اخر حاجه وهيبقي فيها انما ايه حاجه ع الفرازه.
وليد ايه الالفاظ دي ي بنى ..... .... و فرازه انت متأكد انك خريج تجارة .
هانى فكك بقي من الجو دا ها هتيجي ولا لأ.
وليد خلاص هاجى انا زهقان اصلا .
هانى تمام ي برنس هستناك تعدي عليا ف البيت الساعة 8 ونروح مع بعض ... قشطه.
وليد قشطه..
ب الحفله.
دلف وليد الي الفيلا مع هانى ولكن لا يعرف من صاحب الحفل او الفيلا حاول الاعتراض عندما علم مكانها ولكن استسلم امام اصرار هانى ع الذهاب معه .
ذهبو الى احد اصدقاء هانى الموجودين ب الحفل ووقفو معه بضع دقائق ثم استأذن وليد وذهب الى البار والموجود به جميع المشروبات
بعد مرور القليل من الوقت شعر بالملل ف خرج الى الحديقه الملاحقه ب الفيلا .
ظل واقف و بيده كاس ولكن شئ خلف شجره جذب انتباه واثار فضوله معرفته ظل يقترب منه بهدوء عندما وصل له وجد فتاة تبكي اقترب منها وانخفض ع نصف ساق ومد يده ل يضعها ع كتفها .
رفعت عينيها التى يبان بهم الحزن ولكن خلف الحزن المكر والخداع ف هي ماهره ب التمثيل تستطيع ان تأخذ جائزة اوسكار ل اداء دورها .
ظلت تنظر له ودموعها لا تتوقف بل تزداد لم يعرف ماذا يفعل اخذا يهدأها وهو يجلس القرفصاء امامها ولكن هى بدون اى انذار ارتمت ب و تشبثت به و ك انه طوق النجاة لها . لم يبادلها ب بداية الامر ولكن كانت تقترب منه اكثر واكثر رفع يده ب بطئ وربت ع ظهرها.
ظلو هكذا ل مده من الوقت لا يعرف كم مر عليهم هي تبكي وتتشبث ب قميصه بقوه كلما حاول الابتعاد وهو يحاول تهدأتها .
ابتعدت عنه ونظرت ب نظرات من يراها يرى بها البراءه والحياء ومسحت اثار دموعها بيدها وقالت سوري... بس بجد انا مش عارفه عملت كدا ازاى... انا بتأسف ليك تانى ... وكادت ان تقف وتذهب بعيدا عنه ولكن توقفت عندما امسك يدها ومنعها من التحرك نظرت له ب اعين بها نظرة انتصار ولكن لم يراها ف هو غبي ومندفع كما قال له جاسر .
وليد ولا يهمك ... ممكن تحكي لي مالك .
نور سوري بس الموضوع شخصي .
وليد طب احكي لي جايز اقدر اساعدك .
ظلت واقفه وتظهر له انها تفكر ولكن بعد وقت قالت متأكد انك هتقدر تساعدني ... كاد ان يرد ولكن قاطعته..... لا مقدرش اثق فيك اكيد انت ذايه.
وليد جربي مش ه تخسري حاجه و اوعدك الا ه تقوليه محدش ه يعرفه مهما كان مين.
امأت برأسها وقالت طب ممكن نتقابل بكرا اكون فكرت وكمان عشان نعرف نتكلم ب راحتنا .
وليد اكيد... طب ه نتقابل فين .
نور كافيه الساعه 5 .
وليد تمام... هستناكي.
امأت له ب ابتسامة
وقالت وهي تذهبباي اشوفك بكرا.
ابتسم وليد ع عفويتها و برائتها المزيفين ولكن كأنه تذكر شئ هتف به سريعا معرفتش
اسمك ايه... ولكن هى كانت ذهبت واختفت بين الحاضرين الحفل.
ظل يفكر بها ويبحث عنها بين الجميع ولكن كانت اختفت فعلم انها غادرت الحفل.
End.
فاق من شروده ع صوت انثي تجلس بجواره وتحدث مع المضيفه ب صوت صاخب ب اللغه الاجنبيه نزع نظارة النوم ونظر لها.
الحوار مترجم
الفتاه لو سمحت اريد قهوه واكثري من السكر بها.
وليد صوتك عالى جدا اخفضيه وانتظريها عندما تأتى بجوارك وتحدثي معها .
الفتاه لم اطلب ب رأيك انا افعل ما اريد.
وليد بهدوء مزيف انتى تجلسين ب جواري وتصرخين طبيعي ان انزعج.
الفتاه ب برود يمكنك تغير مقعدك.
نظر لها وليد بغيظ مكتوم ويحاول ان يسيطر ع غضبه وقال ارجو منكى الهدوء قبل ان اڼفجر بكي ڠضبا .
كادت الفتاه ان ترد ولكن قاطعها حديث المضيفه معها واعطائها ما طلبت.
اخذته منها وتذوقته ثم شكرتها واعتدلت ب جلستها ظلت تشرب قهواتها ب استمتاع ولم تعبئ ب الذي يجلس ب جوارها ي زفر ب حنق وڠضب ويستغفر ربه كي لا ېقتلها الان.
وقفت ب جواره امام باب الفيلا وهو يدق الجرس كي تفتح له احدي الخدم . لا تعرف ماذا تفعل ف هى مازالت متردده من القادم هل سيظل يعاملها هكذا ب حب و حنيه ام سينقلب عليها ويعود كما كان .
دلفو الى بهو الفيلا و وقفت به عندما رأت هايدي تنزل من الاعلى مسرعة اليهم ازيك ي وعد وحشتنى ...اخيرا نورتى الفيلا.
جاسر ب مشاكسه هى بس الا وحشتك ونورت ماشي.
تركتها هايدي واتجهت الى اخيها انا اقدر بردو دا انت سندي ف الدنيا وحشتنى اوووي ي ابيه .
ظلو مع بعض وقضو وقت ممتع حتى قدوم الليل وبعدها صعد جاسر الى الجناح الخاص به وامام الباب انحنى سريعا وحمل وعد.
اصتبغت وجنتيها ب الحمره القانيه من الخجل وقالت ب اعتراض جاسر !!!... مينفعش نزلنى حد يشوفنا .
كان جاسر يقترب من باب جناحه وهو حاملها وقال ابدأ ... وبعدين احنا لسه عرسان ولا نسيتي ...
دلفو الى الغرفه واغلق الباب
متابعة القراءة