رواية مكتملة بقلم هدير مصطفى -3

موقع أيام نيوز

مكانها .... وحبيتك ...كنت بترمي علي سريري وانام وانا الۏجع بيعصر قلبي عصر وانا عارفه انك في الوقت ده وفي اللحظه دي معاها وهي بين احضانك وبرده حبيتك ... احضانك اللي من يوم ما وعيت علي الدنيا وهي مكتوبالي ... كبرت علي جمله واحده بس وبنيت عليها احلامي .... رحمه ل هشام وهشام لرحمه ... كبرت لقيت كله طار في الهوا ... بس انا حبيتك وما استنتش مقابل لحبي ...يمكن عشان دا قدرنا ... ان كل واحد فينا يرمي نفسه جوا مثلث الحب ده ...انت اخترت انك تتمرد علي قاعدة جوازنا وتحب حد غيري ورهف اختارت انها تحب واحد مصيره متقرر مع واحده تانيه .. وانا بالرغم من اني عارفه كل حاجه بس برده اخترت اني احبك ... وللاسف محدش فينا كسب ... احنا التلاته خسرانين
انهت رحمه كلامها ثم اخذت نفسها وخرجت من المنزل متجهه الي منزلها ومنه الي غرفتها الخاصه لتغلق الباب عليها لټغرق في بحر احزانها باكية الحب الذي لطالما تمنت ان تحصل عليه ...
وهنا خرج محمود من غرفته وجد والدته تجلس مع حسناء امام التلفاز وكل واحدة منهم تلتزم الصمت ولا تنطق ببنت كلمه فقال ..
محمود السلام عليكم ورحمه الله
آمنه وعليكم السلام ... انت رايح الشغل متأخر كده
محمود لا انا مش رايح الشغل انا مسافر
آمنه مسافر فين .... وازاي تسافر كده من غير ماتقولنا 
محمود مسافر فين ... مسافر الصعيد لشهاب ... واديني بقولكم اهو
آمنه يادي شهاب وسنين شهاب
محمود اوووووه .... بدأنا نفس الكلام اللي بتقوليه في كل مره اجيب فيها سيرة شهاب ... انا ماشي يومين تلاته كده وارجع ان شاء الله بعد اذنكم
وخرج محمود لتنظر آمنه ل حسناء التي لم تكن مباليه بما يدور حولها .... اما هشام فظل جالسآ في مكانه يفكر في كلامها وكيف لها ان تحبه كل هذا الحب بالرغم من جفائه لها ... ظل شهاب جالسآ علي كرسي بجانب فراش هدير التي كانت في عالم آخر لا تدري بما يدور حولها او من يجلس بجانبها ... ظل يتأملها طويلآ ليحدث نفسه قائلآ ...
شهاب انا اسف يا هدير .. عارف اني جرحتك كتير .. وانك مالكيش ذنب .. بس ڠصب عني .. حاولت اشوفك علي انك هدير وبس ماقدرتش ... حاولت ارسملك صوره في خيالي تكون ليكي انتي وبس ماعرفتش ... ماانكرش اني بحبك .. ومن زمان اوي كمان ...في عز ما انا بنتقم من ابوكي كنت ببقي حريص انك تكوني بخير ... كنت بشتغل ليل ونهار عشان اوصل للي انا فيه ده وصورتك ما بتفارقش خيالي ... تعرفي ان الحب بيوجع اكتر من الكره ... ايوه صدقيني .. والدليل اهو حبي ليكي بيوجعني اكتر من كرهي لابوكي ... ابوكي اللي شبحه بېقتل كل لحظه بتيجي فيها في بالي ... ابوكي اللي كل ما ابص في عينيك الاقيه واقف بيضحك لانه انتصر عليه ... انا مش قادر يا هدير .. مش قادر اضعف قدامك ... مش قادر امثل اني بكرهك اكتر من كده ... مش قادر ابص في عينيكي ... تعبت خلاص ... ولازم ننهي المسرحيه دي بقي ... ونبعد عن بعض ...

تم نسخ الرابط