رواية مكتملة بقلم هدير مصطفى -3

موقع أيام نيوز

عندنا يبجي شهاب الدين ولدك ياهند
اشوفكم الفصل الجاي بقي
الفصل التاسع والعاشر
عبدالعزيز العريس اللي من عندنا يبجي شهاب الدين ولدك ياهند وهو اللي هيتجوز بنت حسين الراوي
في هذه اللحظه كانت هدير قد دلفت اليهم وهي تحمل صينيه عليها بعض اكواب العصير ليقع منها كل ما بيدها عند سماع ذلك الخبر فيذهب شهاب مهرولآ اليها ويقول بنبره كلها خوف وضعف ...
شهاب استني ماتقربيش من الأزاز
هدير انا اسفه ... مكنش قصدي
هند ولا يهمك يا حبيبتي ... كلنا ممكن يحصل معانا كده
ساميه بعدوا يا جماعه انا هجيب الجروف وهلم الجزاز
هدير لا يا طنط انا هروح اجيب الجروف وهلمه
تركتهم هدير وتوجهت الي المطبخ وتستند علي الحائط واضعه يديها علي قلبها في محاوله لاستنشاق الهواء ولكنها تجد صعوبه في هذا الامر فتتصنع القوه وتأخذ ادوات التنظيف وتعود اليهم وتبدأ في تنظيف المكان ... ذهبت رحمه اليها للمساعده وبدأت في تجميع قطع الزجاج المتناثره لتتنهد هدير قائله ...
هدير سيبيه يا رحمه انا هلمه
رحمه الأزاز كتير وانا هساعدك
صمتت هدير وشرعت في اتمام الامر بينما كان يدور ذلك الحديث بين البقيه كان شهاب يتابع هدير بعيناه وعقله منشغلآ برد فعله الغير مفهوم ذلك ...
عبدالعزيز ها يا ولدي جولت ايه
هند هيقول ايه يعني يا حج... مستحيل طبعآ
جمال ليه يا هند
هشام يتجوز ازاي يا بابا .. ومراته
صمت الجميع للحظات لترفع هدير وجهها فتتلاقي عيون كل منهما فتنهد عبد العزيز قائلآ ...
عبدالعزيز اسمع يا شهاب يا ولدي الجوازه دي لازم تتم ... حتي لو بتحب مرتك جوي بس ده ڠصب عنك ... انت لو وافجت علي الجوازه دي هتجطع سلسال الډم الي داير بجيله سنين طويله ... مرتك عاقله و هتختار مصلحة العيله ولا ايه يا هدير..
انتظروا جميعآ ردآ من هدير علي سؤال عبدالعزيز فلم يجدوا سوا صوت صړختها متألمه فهب شهاب من مجلسه وذهب اليها مسرعآ ليجدها قد جرحت نفسها فأخذها من يدها مسرعآ الي دورة المياه ليفتح الصنبور علي يدها المچروحه لينظفها مكان الډماء وهو يقول ...
شهاب انتي ايه ... غبيه ولا ايه ...ازاي تمسكي الازاز بأيدك كده ... ايه معندكيش عقل يقولك انك ممكن تتعوري ... احمدي ربنا ان چرحك صغير
نظرت له هدير متسائله ...
هدير انت هتوافق علي الجواز ده
صمت شهاب للحظات ناظرآ لها حتي سمعا صوت طرقات علي الباب و ...
رحمه ابيه شهاب ... انا جبت قطن ومعقم عشان الچرح
شهاب ادخلي يا رحمه
دلفت رحمه اليهم وناولت شهاب القطن والمعقم وخرجت ليبدأ هو في تعقيم الچرح و ...
هدير ماجوبتنيش .. انت هتوافق علي الجواز ده
شهاب ويهمك في ايه
هدير مش عارف يهمني في ايه ..
شهاب لا عارف بس برده حتي لو اتجوزت ... هتفضلي هنا ... قدام عيني
هدير شهاب انا ....
قاطعها شهاب قائلآ ...
شهاب انا خلصت يلا نطلع من هنا
خرجا معآ وتوجها الي حيث يجلس البقيه فجلسا معهم وظلوا ينظرون الي بعضهم البعض و ...
هند بابا انا مش هضحي بابني
عبدالعزيز مفيش حل الا أكده .. النسب هو اللي هيوجف التار
هند شوفوا حد غيرو
عبدالعزيز الحكم كان عليكي انتي يا هند وولدك هيشيله عنك
ثم وجهه نظره الي شهاب قائلآ ...
عبدالعزيز ها ياولدي جولت ايه
شهاب اديني فرصه افكر يا جدي
لينظر جمال الي ساعته قائلآ ...
جمال دا الوجت بجي واخري جوي يا بوي ... احنا هنمشي بجي
هشام ايوه صح الوقت اتاخر ... يلا ياهاجر
هاجر احنا متفقين ... انا ورحمه هنبات هنا
جمال خليكوا اهنه الليله دي يا بنات
وبدأوا في الانصراف واحدآ تلو الأخر وتأخذ هند هاجر ورحمه معها حيث كادت هدير ان تذهب معهم الي غرفة هند ولكن اوقفتها هند هامسه ...
هند رايحه فين يا هدير 
هدير جايه معاكي يا طنط
هند مش هينفع ... البنات هيقولوا ايه .. سابت جوزها ونايمه مع حماتها
هدير جوزها ايه يا طنط احنا كدبنا الكدبه وهنصدقها
تصنعت هند الزعل وقالت ...
هند هتطلعيني كدابه ياهدير
هدير ثم بعد
هند بصي انتي انزلي في الاوضه اللي متجهزه ليكي انتي وشهاب
هدير ثم بعد
هند ثم بعد دي بتاعتك انتي بقي ... تنيميه علي كرسي ... تنيميه في البلكونه ... تطرديه للجنينه برا ... ماليش دعوه انا بقي
ثم تركتها هند وصعدت الي غرفتها لتتركها واقفه اسفل الدرج تنظر الي غرفة شهاب فأبتلعت ريقها وتنهدت بآسي وسارت متوجهه الي غرفة شهاب وطرقت الباب عليه ففتح لها قائلآ ...
شهاب خير فيه حاجه
هدير رحمه وهاجر بايتين مع طنط هند النهارده
شهاب وانا مالي
هدير طنط قالتلي اني ابات هنا
شهاب هنا ازاي يعني
هدير هنا في الأوضه بتاعتنا
كشړ شهاب عن جبينه قائلآ ...
شهاب الاوضه بتاعتنا
هدير هو احنا مش المفروض اننا متجوزين ... والمفروض اننا نقعد مع بعض في نفس الاوضه
ابتعد شهاب عن باب الغرفه قائلآ..
شهاب طب انتي دلوقتي هتنامي هنا .. انا بقي هنام فين
هدير طنط قالت انك ممكن تنام علي كرسي او في البلكونه او
تم نسخ الرابط