رواية مكتملة بقلم سلمي عبدالله -4
المحتويات
ل تقول..
_ سليم كل حاجه تمام .. صح
إبتسم سليم لها قائلا..
_ متقلقيش يا حببتي .. المهم انا مش عاوزك تخرجي من البيت النهارده خالص تمام
أومأت له ب قلق ل يقبل شفتيها ب خفه قائلا..
_ متخفيش يا حببتي .. أنا همشي بقى
إبتعد عنها و هو يقول جملته الأخيرة ل تومأ له ثم جذب جاكيت البدله الخاص به و ذهب أما هى بداخلها تدعو الله بأن يحفظه تشعر ب شئ ما سيحدث لكن ما هو لا تدري..
اذكروا الله
ركب سليم سيارته ثم أخذ هاتفه ل يشاهد أحدى المقاطع ل يطلق سبابه نابيه .. أغلق المقطع ثم قام بالأتصال بأحدى الأشخاص..
_ إيه الأخبار..
_ متقلقش يا باشا أنا في المكان و كمان الرجاله وصلوا
_ أمرك يا باشا
أغلق سليم الهاتف هامسا پغضب..
_ كتبتوا نهايتكوا بأديكوا يا
وصل سليم الى المشفى و رسم على وجهه ملامح الجمود صعد الى غرفته مباشرة و جلس على مكتبه .. نظر للأوراق التي أمامه ب سخريه أمسك قلمه و بدء بنقش إمضته على أولى الأوراق .. أما بالخارج أرسلت لمياء رساله الى هشام ل يكمل الجزء الثاني من خطتهم ثم طرقت الباب و دخلت الى سليم ل تجده يضع إمضته على الأوراق ل تبتسم في نفسها بشړ أخيرا ستنجح في القضاء على سليم ..
أقتربت منه قائله بأبتسامه بارده..
رفع سليم رأسه لها قائلا بنفس الأبتسامه..
_ الله يسلمك يا لمياء .. ها أخبار شغل المستشفى معاك إيه
_ تمام جدا .. بجد مش عارفه أشكرك إزاي
نظر في سليم في ساعته ل يبتسم قائلا بغموض..
_ لا و لسه أنا عملك مفاجئه هتعجبك أوي
نظرت له ب قلق ل تقول ب نبره حاولت إظهارها عاديه..
_ قصدك إيه .. أنااااا
قطع حديثها طرق الباب ل يدخل بعده عدد من أفراد الشرطه .. ظنت في بادئ الامر إنهم هنا ل سليم كما إتفقت هى و هشام و لكنهم أتجهوا نحوها مكبلين يديها بالأصفاد..
لمياء پغضب..
_ في إيه يا سليم .. إيه اللي بيحصل ده
_ ده أمر طبيعي لما تكون عاوزه تلبسيني قضيه بيع أعضاء علشان ټنتقمي مني ف ديه هتكون نهايتك
شحب وجهها ب شده من حديثه أكان يعلم كيف .. نظر لها سليم قليلا ثم أستطرد حديثه قائلا ب حده..
_ إيه فكراني مش هعرف و فاكرة أن مكتبي مفيهوش كاميرات تبقي غبيه
لا تنكر صډمتها الشديده و لكنها ضحكت بتلك النبرة الشيطانيه قائله بخبث..
_ غلطان يا سليم زمان هشام أتخلص من براء و بردوا هكون كسرتك يا سليم
ضحك سليم ب شده ل تتعجب هى من ذلك ل يقول بسخريه..
_ لا ما أنا نسيت أقولك ده زمانه سبقك على المدريه و أعترف عليكي كمان .. أوعدك أنك هتقضي أحلى سنين حياتك هناك و للأسف لوحدك أصل الباشا طلع عليه قضايا تانيه كتير هتلبسه إعدام..
يشعر بالراحه .. نعم و لكنه يشعر أيضا بالأشفاق إتجاها لم يكن يريد أن يفعل بها ذلك و لكنها كانت ستؤذيه في عمله و في برائته أيضا تلك التى لا يستطيع أن يتحمل حدوث شئ لها فهى كل ما يملكه لن يخسرها مهما حدث..
مر بعض الوقت و هو شارد ل يفيق على صوت هاتفه ل يجيب..
_ ها .. إيه اللي حصل!
_ أعترف عليها يا باشا و هتاخد مش أقل من ١٥ سنه و هو يا مؤبد أو إعدام بسبب الورق اللي إحنا قدمناه
_ تمام .. خليك متابع و بلغني بأي جديد
أغلق معه ل يقوم من مجلسه و خرج يريد الذهاب الى برائته يريد أن ينسى كل ما حدث اليوم بين أحضانها ..
صلي على النبي
كانت تجلس في غرفتها ل تجد هاتفها يصدح بأتصال ما لا تعلم لما شعرت بالأنقباض قلبها فاجئه .. أتخذ الهاتف ل تجيب جحظت عيناها مما سمعت ل تسقط فاقد للوعي..
الفصل_الثامن_عشر
براءة_عاشق
_ و في حبك إني قد أبتليت...
وليس لي دواء سواك....
هل تعرفون ذلك الألم الذي يجتاح قلبك دون رحمه! ذلك الذي يجعلك تريد أن تصرخ ب كل ما تحمله ب داخلك من أوجاع .. ذلك الذي كانت تشعر به هى منذ أن علمت ذلك الخبر .. ممكن أن يظن البعض أن الأمر لا يستدعي كل هذا الحزن ...
والديها و إن يكن أليس هؤلاء هم من عاملوها ب قسوه و كادت
متابعة القراءة