رواية مكتملة بقلم سلمي عبدالله -4
المحتويات
الإنتقام بداخلها أكثر .. لذلك ربت الأخرى على الإنتقام و الحقد ل ترحل هى الأخرى الأن ..
أخذت السلاح الذي أمامها متجه نحو خارج المنزل ل ټنتقم على كل ما حدث لقد خسړت كل شئ لما الإنتظار إذن .. ركبت سيارتها متجها لهم و أمام عينها هدفا واحد و هو الإنتقام ..
كانت تسير السيارة ب سرعه عاليه جدا لتجد تلك الشاحنه الضخمه أتيه نحوها ب سرعه ضغطت على مكابح السيارة عدت مرات دون إستجابه ل تحاول تغيير مسار السيارة و لكن قد فات الأوان إنقلبت السيارة عدت مرات ثم إستكانت و ما هى إلا لحظات حتى دوى صوت إنفجارها في أرجاء المكان ل تكون تلك نهايتها...
نظرت الى الشرفه ل تجد أن نور الصباح بدء أن يملئ المكان .. نهضت من الفراش بأرهاق ل عدم نومها بسبب كوابيس أمير تلك تزعجها التي مازال عقلها الباطن محتفظ بها .. دلفت للحمام ل تأخذ حماما باردا يساعد على إفاقتها .. بعد قليل من الوقت خرجت من غرفتها بعد أن أنهت إرتداء ملابسها ل تذهب الى قصي تعلم أن الوقت مازال مبكرا و لكن لا بأس..
دخلت غرفته و أغلقت الباب خلفها بهدوء ثم أقتربت منه و جلست بجانبه .. ملامحه يظهر عليها التعب مما حدث .. هى حتى الأن لا تصدق أنه كاد أن يفقد حياته من أجلها ال هذه الدرجه يحبها!! .. مدت يدها و بدأت أن تمررها على وجه برفق حتى لا توقظه ..
_ صباح الخير
إبتسم قصي لها قائلا بصوت متحشرج..
_ أحلى صباح ده ولا إيه
_ صاحيتك
_ تؤ .. أنا كنت صاحي و بعدين هو حد يطول يفتح عينه على الأقمر
إبتسمت له ثم صمتت قليلا لتهمس بعدها..
_ أنت كتير عليا أوي يا قصي
جذب يديها و قبلها بعمق ثم أردف بأبتسامه..
_ تؤ .. أنت تستحقي أكتر من اللي ب عمله ب كتير
لم تجد رد سوى إنها إنحنت ل تحتضنه مراعيه جرحه ل يحاوطها هو بذراعه السليم ب سعاده و يربت على ظهرها..
أبتعدت عنه بعد فتره ل يردف قصي بمزاح..
_ طب مش هتبوسني مكان الچرح علشان يخف بسرعه
_ حتى و أنت عيان مش راحم نفسك
قصي ببراءه مصطنعه..
_ الله .. مش هما بيقولوا كده
_ إتلم يا قصي و قول إتلميت
_ بالرغم إنك مراتي بس ماشي .. هتروحي مني فين
صلي على النبي
إستيقظوا على صوت هاتفه الذي يصدح بأتصال مرة بعد مرة بدون توقف ل يجذبه سليم من مكانه ليجيب..
_ ألو .. مين
صمت سليم و هو يستمع ل حديث الأخر پصدمه .. عقله لا يستوعب ما يقوله هذا الشخص .. لا يصدق ماټت لا لا بل تفحمت هذا هو المصطلح الذي قاله الشرطي الذي يحادثه..
_ حاضر .. أنا مسافه الطريق و هكون عندك
أغلق معه الهاتف ل تنظر له براء بستغراب قائله..
_ فدوه عملت حاډثه و عربيه إنفجرت بيها
شهقت براء و هى تضع يدها على فمها پصدمه و تتمتم بذكر الله .. نهض سليم من الفراش و إرتدي ملابسه بسرعه قائلا لبراء..
_ حببتي أنا ماشي
أومأت له براء قائله بهدوء..
_ خلي بالك من نفسك
أومأ اها بأيجاب ثم خرج و هبط للأسفل ل يجد أدهم هو الأخر على وشك الخروج ل يقفه قائلا بجديه..
_ كويس إني لاقيتك هنا .. فدوه ماټت
أدهم پصدمه..
_ إيه!!!
_ زي ما بقولك كده .. تعالى معيا نخلص الإجراءات
_ تمام يلا..
اذكروا الله
بعد مرور شهر و نصف...
في أحدى المنتجاعات الكبرى في الغردقه و خاصة ب جزء معين من الشاطئ الخاص به يتم التجهيز ل حفل الزفاف كان المكان مزين بالكثير من الورود الملونه و الستائر البيضاء الخفيفه و تلك الإضاءة الذهبيه التي تعطي منظر ساحر للمكان في اليل..
أما في الغرفه الفتايات الموجده بالفندق كان يضعون فقط اللمسات الأخيرة .. كان جميع من بالغرفه ينظرون لهم بسعاده ..
أردفت حياه بحيرة..
_ أنا مش عارفه رد فعل جواد و قصي هيكون إيه
نور بضحك..
_ أكيد طبعا هينبهروا
أردفت ليان ضحك..
_ طبعا .. ده أنا خاېفه على نفسي من دلوقتي
براء بضحك..
_ بجد قلبي عندكوا
كانت نور تردي فستان أبيض قصير يصل الى الركبه ضيق من الصدر و متسع من بدايه من الخصر ذو شكل رقيق و ذراعاه من القماش الخفيف..
أما ليان فكانت ترتدي فستان طويل ذو حملات رفيعه و ظهر قصير و ضيق من الصدر ذو الورود الصغيره و متسع من الخصر ذو الطباقات العديده من القماش الخفيف..
في غرفه الشباب هتف سليم بحماس..
_ جاهزين يا شباب
قصي بمرح..
_ من زمان يا فندم
جواد بضحك..
_ و الله أنا كنت قربت أحس أن في حاجه نحس في الجواز
أردف أدهم بضحك..
_ تحس!! أنت كان المفروض تتأكد يابني
ظلوا يتحدثون قليلا و يمزحون معا الى
متابعة القراءة