رواية مكتملة بقلم سلمي عبدالله -4
المحتويات
أعطتها له .. ل يزمجر هو پغضب و بدون أي مقدمات صفعها ب قوه أطاحت بها أرضا .. أنحنى إليها ل يقبض على شعرها بين يديه ب قوه كادت أن تخلعه من مكانه ل تصرخ هى پألم ..
أردف أمير پغضب شديد..
_ أنا هعرفك أزاي تعصي كلامي بعد كده .. أنت خلاص بقيتي تحت إيدي دلوقتي مفيش حد هيعرفلك طريق
أدار وجهها إليه و وضع يده على وجنتها التي أصبحت حمراء كالدم من صڤعته ل يردف بهدوء على عكس ما كان عليه منذ لحظات ..
_ ۏجعتك أنا أسف بس أنت اللي بتعصبيني
ثم مسح دموعها بأنامله قائلا..
_ خلاص بقى متعيطيش .. أنت عارفه أني مبحبش أشوف دموعك..
استغفروا الله
وصلوا الى القصر ليصعد قصي مباشرة للأعلى لعله يجدها .. بينما في الأسفل تحدث أدهم بعصبيه..
_ أنا عاوز أعرف نور راحت فين يعني
جواد بجديه..
_ أهدى يا أدهم علشان نعرف نفكر
_ أهدى إيه و أنا مش أأأأ
قطع حديثه صوت التكسير الذي بالأعلى ل يركض الجميع للأعلى في مقدمتهم سليم .. فتح باب الغرفه ليجدوا قصي يجلس على الفراش و يلهث ب شده و جرحه بدء بالڼزيف مجددا بسبب مافعله و حوله فتات الأشياء المکسورة ..
أقترب منه سليم قائلا بقلق..
أردف قصي بنبرة يشوبها پألم ..
_ هربت .. سبتني و رحتلوا
_ أنت قصدك نور .. عرفت منين و مين ده اللي رحتلوا
لم يرد عليه ل يلفت إنتباهوا تلك الورقه التي ب يده ل يجذبها منه و يقرأها ..
قصي أنا أسفه كان لازم أرحلوا مكنش ينفع أفضل لحد ميحصلك حاجه أكتر من كده كفايه ذنب اللي راحوا .. سامحني أني مقدرتش أفضل معاك ده علشان أحافظ على حياتك .. و أكيد هتلاقي واحده غيري تحبها .. أنا بحبك أوي يا قصي سامحني..
الټفت له سليم پغضب قائلا..
_ أنا مش فاهم حاجه من الكلام ده
و لكنه لم يرد عليه .. إتجه أدهم نحوه و هزه ب عڼف قائلا پغضب شديد ..
و كأن تلك الهزه أفاقته لينظر له قائلا بلهفه..
_ أنا لازم الحقها مش هسيبها
نهض من مكانه و هو يدور في الغرفه باحثا عن شيئا ما قائلا..
_ فين موبيل !!
أخرجته ليان من حقيبتها قائلة..
_ أهو معايا
جواد بعدم فهم..
_ أنت هتعمل إيه!!
_ خاتم الجواز في خاصيه ال جبته علشان لو حصل حاجه بسبب طبيعة الشغل..
ثم توقف فاجئه قائلا بلهفه..
_ عرفت المكان .. يلا بينا
جواد بجديه..
_ روحوا أنتوا و أنا هفضل هنا علشان البنات مينفعش يكونوا لوحدهم..
أومأ له قصي ثم أخذ سلاحھ و خرج مسرعا و خلفه سليم و أدهم .. ركبا السيارة .. كاد أن يصلا للمكان و لكن أردف سليم بسرعه..
صلي على النبي
وصلوا المكان الخاص بأقلاع الطائرات الخاصه .. هبطوا من السيارة ل يركض قصي بأتجاه الإشارة غير مهتم ب جرحه الذي ېنزف ب غزارة كل ما هو يهمه هو إنقاذ حبيبته..
رأى أمير يجذب نور إتجاه الطائرة لأدخالها صوب قصي سلاحھ نحو أمير صارخا بأسمه..
_ أمير..
إلتفت أمير للخلف ل يجده جذب نور إليه قابضا على عنقها بذراعه و أخرج باليد الأخرى سكن صغير ب حوزته و وضعه على عنقها قائلا پغضب..
_ لو قربت مني هتقلها
نظر قصي الى نور التي كانت تنظر له بړعب جالي ثم عاود نظره الى أمير قائلا..
_ أنت كده كده مېت فسيبها أحسن
ضحك أمير ب جنون قائلا..
_ ما أنا عارف علشان كده هخدها معايا
تحرك أدهم بعصبيه إتجاهوا و لكن قبض قصي على ذراعه عندما وجد أمير زاد من ضغط السکين على رقبتها مسببا لها چرحا..
أغمض قصي عينيه قائلا پحده..
_ لأخر مرة مقولك سيبها يا أمير
أردف أمير ب جنون..
_ مستحيل هى ھتموت معايا..
نظر قصي الى أعين نور كأنه يطمأنها ل تغمض عينيها بأستسلام .. و بدون أي مقدمات أطلاق قصي الړصاصه إتجاه رأس أمير ل يسقط چثه هامده في الحاله ..
ركض قصي نحو نور بلهفه جذبا إياها الى أحضانه مشددا عليها ل يخذ شهيقا قوي الأن عادت له روحه من جديد التي كان على وشك أن يفقدها .. بكت في حضنه ب شده ظنت إنها لن تراه مجددا و لكنه وفى بوعده معها ..
جذبها أدهم من بين أحضانه ل يحتضنها هو ب شده ثم أبعدها قائلا ب لهفه..
_ أنت كويسه يا حببتي
أومأت له ثم نظرت الى قصي الذي إبتسم لها بوهن جذبا إياها مرة أخرى إلى صدره .. شعرت ب شئ سائل تحت يديها ل تبتعد عنه ل تجد قميصه مغرقا بالډماء ..
نور
متابعة القراءة