رواية مكتملة بقلم سلمي عبدالله -4

موقع أيام نيوز

أن تفقد حياتها أكثر من مرة بسببهم إذا لما تحزن الأن على رحيلهم!! و لكنها لا .. لا تستطيع أن تكون ب تلك القسۏه بالأخير هم والديها من جلبوها الى تلك الحياه .. وجودهم كان يعطيها شعور بالدفء ربما الأمان لا تعلم و لكن وجود عائله حولك مهما كانت صفاتهم أفضل من لا شئ..
كانت تجلس في مكانهما المفضل على ذلك السور العريض ك عادتها منذ ثلاثة أسابيع منذ ذلك الأتصال الذي أخبرها بأنها فقدت والديها في حاډث مروع على الطريق الصحراوي هم كانوا س يتركوهاو يذهبوا و لكن يشاء القدر لهم أن يتركوا الحياه لا المكان فقط .. ل تبدء دموعها بالتساقط من جديد كلما تذكرت ذلك...
صعد إليها ل يجدها ب تلك الحاله لم يقل شئ فقط إتجه إليها و إحتضانها بقوه كأنه يخبرها بأنه معها لن يتكرها .. تشبثت به ب قوه مقحمه وجهها في تجويف عنقه و تبكي ب صمت .. تريد إغراق نفسها بذلك الأمان الذي يحيطها به ذلك الدفء الذي ينبعث منه .. هى تحتاجه و بشده...
براء پبكاء..
_ أنا محتاجهم يا سليم ب كل القسۏه مش مهم .. بس عاوزه أحس أنهم موجودين
ربت على ظهرها هامسا ب حنان..
_ ده قدرهم يا حببتي .. لازم ترضي به
_ أنا مبقاش عندي أهل يا سليم
أخرجها من بين ذراعيه هاتفا و هو ينظر الى عينيها..
_ أنا أهلك و كل حاجه ليك .. ولا أنا منفعش
القى جملته الأخيرة ممازحا إياها لتلقي نفسها بين أحضانه مرة أخرى ل تقول..
_ أنا مليش حياه من غيرك
ثم رفعت عينيها إليه قائله..
_ أوعدني أنك متسبنيش
قبل سليم رأسها قائلا..
_ أوعدك يا برائتي
اذكروا الله
داخل مبنى الادارة كان جواد و قصي في إنتظار إشارة البدء للتحرك ل يقوموا ب تنفيذ تلك المهمه التي إستمرت لفترة طويله .. دقائق قليله مرت ل يبدء الجهاز بأعطاء الإشارة .. نهضوا مسرعين الى الغرفه التي بها عناصر الفريق..
جواد ب صرامه..
_ جاهزين يا رجاله
أجاب عليه عناصر الفريق بالإيجاب ب صوت واحد قوي تقشعر له الأبدان .. أومأ لهم جواد ل يتجه الجميع للخارج ثم صعدوا للسيارات .. مر بعض الوقت ل يهتف أحد العناصر قائلا..
_ الإشارة وافقت يا فندم على بعد كيلو من هنا
أومأ له قصي ثم وقفت السيارات بعد فترة قصيره على بعد مسافه معينه من المكان .. هبط جواد و قصي أولا ثم من بعدهم العناصر .. ساروا على أقدمهم مسافه قصيره ثم تمركز كل منهم في مكان معين متابعين إشارات جواد و قصي الذين كانوا يتابعون ما يحدث إلى أن أتت اللحظه الحاسمه ل يشير جواد للفريق ل يبدؤ ب إطلاق الڼار و التقدم ب خطواط مدروسه و في المقدمه جواد و قصي ..
إتجه جواد ل ملاحقه رجل الماڤيا الذي حاول الهروب منذ بدء تبادل الطلاقات بينما قصي قام بالتصويب على حمزواي ب حرافيه شديد أدت إلى شل حركته كليا .. ثم إتجه مسرعا نحو علي جذبا إياه ب عڼف بعيدا حمزاوي و أخذ منه السلاح الذي معه..
نظر قصي إليه قائلا پغضب شديد..
_ أنت إتجننت عاوز تقتلوا
علي پغضب و هو يحاول إبعاد قصي عنه..
_ زي ما قتل مراتي .. لازم أخد حقها
_ أومال إحنا بنعمل إيه بنحتفل ب عيد ميلاده
كاد علي أن يتحدث و لكنه سبقه قصي قائلا ب حده..
_ ممكن تفهمني لما تدخل السچن هتقول ل ملك إيه! .. ولا أنت ناوي تعيشها يتيمه الأم و الأب!! .. فوق بقى
تنهد علي پغضب لا يستطيع الرد عليه معه حق .. ماذا ستفعل إبنته من دونه ألا يكفي ما عاشت به زوجته عليه أن يعوض كل ذلك مع إبنته..
مر الوقت ل تنتهي تلك المهمه بأنتصارهم مع بعض الأصابات في عناصر الفريق الذين تم نقلهم الى المشفى العسكري بينما عاد الباقي الإدارة و أخيرا تم القضاء على حمزواي ل يستعدوا لأستقبال الجديد من أشباهوا..
استغفروا الله
دخل قصي القصر و خلفه جواد و علي الذي جاء لأخذ إبنته التي إشتاق إليها ب شده و التي ب مجرد أن رأته حتى ركضت نحوه ل يحتضنها هو ب شده شعر لأن و كأن روحه قد عادت له أخيرا..
ملك ب سعاده..
_ واحستني أوي يا بابا
قبل علي واجنتيها قائلا..
_ و أنت كمان يا قلب بابا
_ أنت خلاث خلثت شغلك و مش هتبعد عني تاني
_ مش هبعد أبدا يا روحي
كان الجميع ينظرون لهم ب سعاده .. مر بعض الوقت ل يذهب علي مع إبنته .. و بقى جواد الذي نظر للسيد محمد قائلا بجديه..
_ عمي أنا بستأذن حضرتك أني أعمل كتب كتابي أنا و ليان أخر الأسبوع
تدخل قصي في حوار قائلا..
_ و أنا زيه بالظبط
نظر له جواد ثم السيد محمد مستكملا..
_ و الفرح يكون بعديه بأسبوع
تدخل قصي في
تم نسخ الرابط