رواية مكتملة بقلم سلمي عبدالله -4

موقع أيام نيوز

پخوف شديد..
_ قصي أنت پتنزف
نظر لها ب وهن و هو يحاول فتح عينيه .. أردف سليم بقلق..
_ قصي أنت سميعني
لم يرد عليه ل ينزع سليم قميصه غير أبه لأشئ و وضعه على جرحه ثم حمله بين ذراعيه متجها به نحو السيارة ب سرعه و ضعه بها و ركب الجميع ل ينطلق تاركين چثة أمير لعناصر الشرطه هناك ..
اذكروا الله
للمرة الثانيه كان الجميع يقف حوله بالغرفه المشفى و لكن تلك المرة و نور معهم التي كانت تجلس ب جواره على الفراش ممسكه بيده و هى تحمد الله بداخلها أخيرا أنتهى كابوس أمير و للأبد..
نظر لهم أدهم قائلا بجديه..
_ كويس أن بابا و عمي سافروا بدل ما يشوفوا المرمطه ديه
الټفت قصي لهم قائلا بمرح..
_ أنا مش هتجوز بقى ولا إيه
سليم بمزاح..
_ يا عم اتنيل هو أنت بقى فيك نفس
_ لا ميغركش ده أنا أسد
ضحك الجميع على كلامه ل يتحدث جواد بغيظ..
_ أنت المفروض تخرس .. بسببك أنا مش عارف أتجوز و لو فضلت كده أنا هخطف أختك ديه
ضحك قصي قائلا بمرح..
_ عاوز تتجوز من غيري أخص عليك يا جوجو
جواد پغضب..
_ أتلم بدل مخليك عايش في المستشفي طول عمرك
قصي بمزاح..
_ يالهوي على الحمش
ضحك الجميع على حديثهم .. ليصمت قصي قليلا ثم أردف بجديه..
_ بس أنا بتكلم جد .. بما أن أبويا و عمي هقعدوا في الغردقه شهر خلينا نسفرلهم و نعمل الفرح هناك هيكون أحسن
فكر جواد قليلا..
_ فكرة حلوه و تغير بردوا
نور بقلق..
_ بس چرحك ده..
جذب قصي يديها و قبلها بعمق قائلا بأبتسامه..
_ متخفيش عليا الچرح أسبوعين تلاته و هيخف و بعدين قولتك أنا أسد..
أدهم بمشاكسه..
_ طب خف يا عم الأسد ها..
أستمر الحديث بينهم طويلا ثم خرج الجميع من المشفى عائدين الى القصر و معهم جواد الذي أخبره سليم أن يأتي بسبب تأخر الوقت..
اذكروا الله
في مكان أخر كانت جالسه و تنظر الى ذلك السلاح پغضب شديد و عقلها يذكرها بكل ما حدث ك شريط سنيمائي ..
الفصل_العشرين_الأخير
براءة_عاشق
_ أعوام تمضي و أعوام تقبل و مازلت أنت يا أميرتي وحدك من يستوطن عقلي و فكري و قلبي ... دمت أميرة قلبي و ملكة فكري و حلم حياتي ...
كان متمدد على الفراش يحاول أن يجبر نفسه على النوم ب دون فائده .. تنهد ب تعب و هو ينظر الى براء تلك النائمه على صدره ل يبتسم ب تلقائيه ثم قبل رأسها ب خفه و أغمض عينيه في محاوله منه للإسترخاء متناسيا جميع تلك الأحداث التي مروا بها بداية من إبنة خالته و هشام إلى ذلك المدعو أمير ..
ااه حقا يشعر بالتعب .. لا يستطيع نسيان منظر توأمه و هو مغرقا ب دمائه ل يسيطر عليه ذلك الشعور بالفقد تلك الفوبيا التي يعاني منها منذ سنوات منذ حاډثه ملك و ..... خالته!! لم تظهر بعد!! هل ممكن إنها لم تعلم ما حدث لأبنتها! لا لا هذا ليس منطقيا .. إذا إين هى! أي مصېبه تخطط لها هى الأخرى!
نظر الى براء مرة أخرى ثم أبعدها ب رفق ل ينهض من الفراش ذهبا الى أخيه ل يتفقده تلك هى عادته منذ الصغر عندما يمرض أحد من أخوته يحاول قدر المستطاع أن يكون ب جانبه .. فتح باب الغرفه ل يتجه نحو أخيه وضعا يده على جبينه يتفقد حرارته وجدها طبيعيه ل يتنهد ب راحه ثم خرج عائدا الى غرفته..
شعرت به يدخل الغرفه تمدد ب جانبها على الفراش ل تفتح عينيها هامسه و هى تنظر إليه..
_ قصي كويس!
الټفت لها سليم ب جسده قائلا بأبتسامه بسيطه..
_ الحمدالله .. أنت صاحيه من أمتى!
_ من ساعت ما قومت من جمبي
وضع يده على وجنتها قائلا بأسف..
_ أسف أني قلقتك
حركت رأسها ل تقبل يده الموضوعه على وجنتها ل يبتسم ثم أقترب وضعا رأسه على صدرها هامسا ب تعب..
_ أنا تعبان أوي .. عاوز أنام
لم تتحدث بشئ فقط حاوطت جسده بيد و اليد الأخرى مررتها على خصلات شعره برقه ل يبدء في أغلاق جفنيه براحه هذا فقط ما كان يحتاجه حضنها...
اذكروا الله
ڼار!! هذا ما تشعر به بداخلها ڼار تنهش ب قلبها بدون رحمه .. حرمت من بناتها بسبب شخص واحد و أمه كانت السبب في حرمانها من العيش ب سعاده و هدوء دائما هى الأنجح الأجمل و الأكثر خلقا أما هى أقل منها في كل شئ حتى عندما تزوجت وجدت رجل غني يحبها ب ليعشقها شعرت بالحقد إتجاها حتى إنها حاولت إغرائه و لكن بدون فائده فقط خسړت إحترام الجميع لها عندما علموا بالأمر و لم يزدها ذلك سوى حقدا و كرها إتجاهها جاهدت سنين طويله ل تصلح تلك الصورة ب هدف الإنتقام ل نفسها فيما بعد الى أن حدثت حاډثه إبنتها ل يزداد
تم نسخ الرابط