رواية مكتملة بقلم سلمي عبدالله -1

موقع أيام نيوز

الحده اولا متسبنيش و تمشي و انا بكلمك ثانيا بقى اتفضلي قدامي علشان أوصلك
حياه بعند انا همشي لوحدي و ااا..
قاطعها بتحذير حيااه .. كلمه زياده و هشيلك لحد العربيه و مش هيهمني حد
نظرت الى عينيه اللتين أخبرتاها بصدق تحذيره .. لتذهب معه للسيارة و يضحك بداخله عليها ليقول في نفسه طفله ..
استغفروا الله
كانت على وشك ان تهبط للأسفل و لكنها و جدت من يسحبها و يكمم فمها و يدخلها احدي الغرف لتصبح محاصره بينه و بين الحائط .. تحولت نظرتها من الړعب الى الڠضب عندما علمت هوايه ذلك الشخص ..
هشيل ايدي و اياكي تعملي صوت
قالها ذلك الشخص لها بتحذير .. لم ترد عليه بالظلت تنظر له پغضب .. رفع يده عن فمها لتتحدث پغضب ايه اللي انت بتعمله ده انت اټجننت
قصي ببراءهباخد حقي
رفعت ركبتها لتقوم بضربه مجددا و لكنه كان الاسرع ليقوم لمنعها قائلا تصدقي انك فعلا متغيرتيش بدليل انك لسه غبيه
نور پغضب انا غبيه يا حيوان يا قليل الادب
قصي بخبث كلمه كمان و هثبتلك إني بمۏت في قله الادب
نظرت له بعدم فهم لتجده ينظر الى شفتيها و تلك الإبتسامه الخبيثه على وجه لتضع يدها بسرعه على فمها .. قهقه على فعلتها تلك ليقول ده على اساس انك كده بتمنعيني يعنى
ظلت كما هى ليقترب منها بشده لتبدء ضربات قلبها تزداد كأنها في سباق للعدو .. همس لها قائلا عاوزك تجمدي للجاي
قبل وجنتها برقه بالغه ليذهب بعدها كأنه لم يفعل شئ و مازلت على وجه تلك الإبتسامه .. اما هى ظلت تفكر في جملته تلك ترى ما الذي ينتظرها!!
صلي على النبي
يجلس بجانبها و يتفرس ملامحها البريئه بهدوء .. لا يدري لما يفعل كل ذلك معها كان من المفترض أن يفعل كما قالت أمه و لكنه شعر بأنه يريدها بجانبه يشعر بأنه هو من يحتاج إليها و ليس العكس .. فتاه لا يعلم عنها شئ سوى اسمها فقط تعلق قلبه بها من النظره الأولى يعلم أن النتيجه لن تكون مرضيه بالنسبه له و من الممكن أن يتأذى و لكن ليجرب لن يحدث له شئ اكثر مما حدث سابقا ..
قام من مجلسه و احضر عطره ليبدء بفاقتها .. فتحت عينيها لتجد نفسها في في غرفه ذات الوان غامقه رجوليه نظرت حولها لتجده ينظر لها بأبتسامه اعتدلت في جلستها و نظرة للغرفه مرة اخرى ثم اعادت النظر له بشك ..
ليقول هو ببرود اه انت في أوضتي .. قومي علشان تنزلي تتعرفي على عيلتي
براء بعد فهم هو انت بتعمل معيا كده ليه .. ليه مدخلني بيتك و مطمنلي اوي كده
سليم بغموض و انت مين قالك اني مطمنلك..
براء بتعجب طب معناه ايه اللي بتعمله ده
سليم بنفس الوضع بعدين هتعرفي كل حاجه .. يلا بقى علشان ننزل
اما في الاسفل دق الباب ذهبت الخادمه لتفتح و ما هى إلا ثواني حتى دخل ذلك الضيف لتنظر لها نهله بزهول قائله فدوه
فدوه بأبتسامه مصطنعه واحشتيني يا نهله .. ايه مش هتسلمي عليا
افاقت من صډمتها و رحبت بها هى و إبنتها لتقول لها .. كنت فكراكي مش هترجعي تاني
فدوه بخبث ليه هو كان إيه اللي حصل عادي ده قضاء و قدر
نهله ببعض التوتر اكيد طبعا .. ثم نظرت الى فتاه قائله .. و انت عامله ايه يا لمياء
لمياء بأبتسامه مصطنعه الحمدالله ..
كانت نهله تنظر لهم بتوتر تشعر بأن قدومهم لن يكون خيرا ابدا و لكنها تحاول ان تكذب ذلك الشعور و تقنع نفسها بأن اختها قد تغيرت و لن تعود كما السابق ..
في ذلك الوقت هبط سليم و معه براء التى تبدو على ملامحها التوتر و لكنه توقف فجأة عندما رأهم عادت له تلك الذكريات مرة اخرى و كأنها تحدث الأن هو في الأصل لم ينسى تلك الذكريات و لكنه كان يحاول و لكنه يبدو إنه لا مفر منها ابدا و مدون أن يشعر امسك ب يد براء كأنه يستقوى بها نظرت له بأستغراب و قبل أن تتخذ أي فعل سحبها من يديها و اتجه لهم ...
ليقول بنبره قويه أزيك يا فدوه هانم .. أزيك يا لمياء
فدوه الحمدالله يا حبيبي
اما لمياء لم ترد عليه فقد كانت نظراتها مثبته على براء لا تعلم من هى او من اين أتت و لكن كل ما تعلمه إنها ستتخلص منها في اسرع وقت و بأي طريقه ..
فدوه اومال من ديه يا نهله
نهله بأرتباك و هى تنظر إلى سليم ديه .. ديه قريبتنا
فدوه بخبث اممم .. بس واضح إنها قريبه من سليم جدا
نهله بتوتر ها .. اه اه
ظل جالس معهم إلى أن رحلوا و طوال تلك الفتره لم يترك يد براء و لو لثواني و بمجرد أن رحلوا حتى تركها و صعد مباشرة الى
تم نسخ الرابط