رواية مكتملة بقلم سلمي عبدالله -1
المحتويات
.. ايه شغل العيال ده!
فتحي بړعب و الله يا ريس قلبت عليها الدنيا بس بنت ال فص ملح و داب
الريس حمزاوي پغضب انا هدور عليها بس لما الاقيها جزائها عندي المۏت لأن مش انا اللي يحصل فيا كده
قال ذلك و خرج كالأعصار كما أتى تماما و هو لا ينوي خير مطلقا ..
استغفروا الله
يلا بقى يا أدهم
قالتها ليان بحنق طفولي لأدهم الذي ينظر لها بأستمتاع .. قائلا بتكبر اتحيلي عليا شويه
كادت أن تبكي كالأطفال ليقول بضحك يا حرام صعبتي عليا .. خلاص موافق
ليان بحنق بارد..
أدهم بتحذير مصطنع هاا .. هرجع في كلامي
ليان بسرعه لا خلاص خلاص
ضحك أدهم بشده على طفولتيها ثم ركبا السياره متجهين الى الجامعه.. بعد قليل من الوقت وصلوا ليجدوا عدد من الاشخاص ملتفين حول شيئا ما و يظهر من بينهم صوت فتاه يبدوا عليها الڠضب الشديد ..
ليان بتركيز انا عارفه الصوت ده
هبط الاثنان من السياره و اتجهوا لذلك التجمهر .. لتجد ليان صديقتها تتحدث پغضب لذلك الرجل الذي يقف امامها بلامبالاه ..
يعني انت كمان غلطان و قليل الأدب
ليان محاوله فهم ما يحدث في ايه حياه
حياه پغضب الحيوان ده خبطني لا و كمان مش عاوز يعتذر و قليل الأدب
الرجل پغضب بقولك ايه يا بت اخلصي في ليلتك ديه .. عاوز امشي
أدهم بهدوء لا يبشر بالخير اعتذر الاول و بعدين امشي
الرجل انا مش هعتذر لوحده زي ديه
كاد ان يتركهم و يذهب الأ أن أدهم بحركه فجائيه منه قام بجذبه من تلابيبه و لكمه بقوه اطاحت به أرضا ثم جذبه مرة اخرى ليقف قائلا له بنبره دبت الړعب في اوصال ذلك الرجل
نظر الرجل الى حياه بړعب قائلا انا اسف قالها و ذهب الى سيارته هاربا من ڠضب ذلك الشخص .. نظر أدهم الى الفتيات ليجد حياه تبكي ليقول بهدوء حصلك حاجه
حياه پبكاء أيدي بتوجعني اوي
بدون تردد مسك يديها لتسحبها هى بسرعه بسبب شدة الالم الذي شعرت به ليقول أدهم شكلها كده اتكسرت
حياه پصدمه ايه اتكسرت!!
ازدادت حياه في البكاء كالأطفال و ليان تحاول تهدئتها .. نظر لها أدهم بزهول قائلا أيه اهدي .. الموضوع بسيط مش كده
ثم نظر الى ليان قائلا هاتيها يلا عشان نروح المستشفى
ذهبوا الى السيارة لتركب الفتايات في الخلف و ركب هو مكانه ليتحرك بأتجاه المشفى.. بعد مرور بعض الوقت نجدهم جالسين بأحدى الغرف الخاصه بالمشفى منتظرين انتهاء الطبيب .. كان أدهم يتأمل ملامح حياه الذي يطغي عليها الإحمرار بسبب كثرة البكاء ليضحك عليها بخفوات فهى حقا تشبه الاطفال حاول ان يبعد نظره عنها لكنه لم يستطيع هناك شيئا ما يجذبه للنظر لها .. انهى الطبيب عمله ليشكره أدهم ثم اخذ الفتايات و خرج ليتجه نحو منزل حياه.. بعد قليل من الوقت نجده يقف امام المنزل..
حياه بخجل من نظاراته الله يسلمك و شكرا
ابتسم لها مرة اخرى ثم نظر الى ليان قائلا ليان انزلي معها يلا
هبطت الفتاتان ليصعدن لأعلى .. كان جواد يجلس بتابع التلفاز الى ان استمع لصوت الباب يفتح ليجد حياه تدخل و ذراعها ملفوف بشاش أبيض ليتجه نحوها بسرعه قائلا بلهفه
ايه اللي حصلك يا حياه
حياه عربيه خطبتني بس الحمدالله جت سليمه
كاد ان يرد عليها و لكن لفت انتباه تلك الفتاه التي تنظر لهم ليقول جواد بدون وعي يالهوي على القمر
حياه بصوت عالي جواد!!
حياه ليان صاحبتي و هى اللي ساعدتني هى و ابن عمها
نظر لها جواد بأبتسامه شكرا جدا يا انسه ليان
ليان بأبتسامه بسيطه العفو .. انا همشي بقى الف سلامه عليكي يا حياه
كادت حياه ان ترد لكن سبقها جواد قائلا خليكي شويه
ليان لا مينفعش .. سلام
قالت ذلك و ذهبت ليقول و هو ينظر لأثرها سلام يا قمر
اغلق الباب ثم نظر إلى حياه ليجدها تنظر له پغضب ليقول بفزع يامه
تركته و ذهبت للداخل و جلست على احدى الأرائك .. ذهب خلفها و جلس بجانبها ليقول بنبره حنونه وجعك اوي
أومأت له بأيجاب و عينيها تنذر بالبكاء مجددا ليجذبها إلى احضانه لټدفن رأسها بصدره لتبدء في البكاء ظل هو يمسح على ظهرها بحنان الى أن هدأت و نامت ليحملها بين يديه ثم ذهب الى غرفتها و وضعها بالفراش برفق و دثرها جيدا ثم دنى ليقبل رأسها و خرج ...
صلي على النبي
في المساء كانت الفتايات جالسين معا يتحدثون في المواضيع عديده ليمر بعض الوقت لتقول ليان انا هنزل اعملي قهوه اعملك معيا
نور ياريت
ليان بأبتسامه ماشي و تكوني انت فكرتي في لعبه نلعبها
نور بأبتسامه ماشي ..
خرجت لتتجه نور الى الشرفه فتحتها لتستنشق بعض الهواء الذي كان يداعب خصلات شعرها القصيره نظرت الى السماء لتجد النجوم منتشره بها بكثره
متابعة القراءة