رواية مكتملة بقلم سلمي عبدالله -1

موقع أيام نيوز

مرة خلفت ظني فيك
أدهم بأبتسامه بنتعلم منكوا يا عمي
محمد طب يلا على شغلك بقى
أدهم بمزاح ليه كده ده انا لسه بشكر فيك
محمد پغضب بتقول ايه يالا
أدهم پخوف مصطنعبقول رايح المكتب .. سلام
اذكروا الله
تجلس في إنتظار صديقتها التي تأخرت و اضاعت عليهم محاضرتهم الاولى و هى تتوعد لها لم تشعر سوى بأحد يضع يده على عينيها و يقول انا مييين
ليان پغضب حياه الكلب
حياه بتبرير و الله جواد جه و الدنيا كانت زحمه و بعدين ديه اول مرة اتأخر
ليان يا سلام..
حياه خلاص مرتين
ليان فعلا..
حياه بتذمر م خلاص بقى يا ليو خلي قلبك ابيض و بعدين انتي المحاضرة ديه اصلا مبتفهميش منها حاجه
ليان ببلاههايه ده اومال انا مضايقه ليه
حياه والله إسألي نفسك .. اقولك تعالي نروح ناكل بدل النكد ده
ليان انتي صح يلا بينا
استغفرواالله
انهت ارتداء ملابسها البسيطه المكونة من بلوزه بيضاء و بنطال اسود .. خذت نفس طويل و خرجته كأنها تستعد لما ستقابله في الخارج خرجت من غرفتها لتجد والديها جالسين معا لينظر لها والدها و يقول بجفاء على فين إن شاء الله
براء هروح اشوف النتيجه
سيدهالام پقسوه ده على اساس إنك فالحه اوي
براء بحزن حاولت إخفاؤه معلش اهو بعد كده مفيش تعليم خالص
فتحيالاب بجفاء غوري و إياكي تتأخري
براء حاضر..
خرجت من المنزل و هى تتنهد بحزن على حالها لما يعملونها بتلك الطريقه هم من المفترض عائلتها و ملجأها هم من يراعوها و لكن ما يحدث على العكس تماما لما قدرها هكذا و لكنها لم تيأس يوما من رحمه الله حتما انه سيعوضها و ما عليها سوى الصبر ..
اما في المنزل مازالوا جالسين يتحدثون حول امرا ما لتقول سيده الام عملت ايه في اخر بضاعه
فتحيالاب كلو تمام سلمتها للريس حمزاوي و اخدت تمنها
سيدهالام طب انت عم اااا...
قطع حديثها صوت طرقات على الباب ليقوم و يفتح ليجد احدى شباب الحاره يقول له الريس حمزاوي عاوزك
فتحيالاب بخشونه انت متعرفش عاوز ايه
الشاب لا معرفش بس هو عاوزك ضروري
قال ذلك و ذهب ليدخل فتحي الى زوجته التي تنظر له بقلق و تقول و ده عاوزك ليه مش اخد كل حاجه
فتحيالاب بقلق يا خبر دلوقتي بفلوس شويه يبقى ببلاش
صلي على النبي
لم يغفوا سوى لعدة ساعات قليله لم تعطيه كفايته ليستمع الى صوت هاتفه للمزعج حاول ان يتجاهله و لكن يبدو أن صاحب الاتصال لن يمل من المحاوله ليأخذ الهاتف و يجيب دون ان يرى اسم المتصل ..
قصي بنعاس الو .. مين
جواد قوم يا قصي اللواء عايزنا
قصى بنفس الوضع قولوا نايم نايم
جواد نايم نايم!! قوم يا قصي في مهمه جديده
قصي پغضب يخربيت معرفتك يا جواد مفيش مرة تجبلي خبر عدل
جواد ببرود معلش .. نصايه و تكون عندي يا قصي
ليغلق الهاتف بعدها ليقوم قصي من مكانه بتعب و هو يقول لا كده كتير انا لازم اقدم استقالتي
بعد فتره نجده يدخل مبنى الادارة لي صديقه في إنتظاره ليقول له بجديه في ايه يا جواد
جواد لسه هنعرف جوا
ليدخل الاثنان الى مكتب اللواء و يؤدون التحيه و يجلسوا ..
اللواء انا عارف انكوا لسه راجعين من مهمه بس شغلنا ميعرفش الراحه
لينظر جواد الى قصي ثم يقول اكيد طبعا يا فندم
اللواء في مهمه جديده ليكوا .. عرض لهم صور لشخص ما لينتبه له الاثنان بأهتمام و يقول مكملا .. حمزاوي تاجر من الاخر شغال في كل حاجه تهريب اعضاء مخډرات حاولنا كتير نمسكوا بس للاسف مش عارفين نمسك عليه حاجه مأمن نفسه كويس جدا قاعد في منطقه شعبيه و فارض سيطرته عليها و معاه كذا منطقه تانيه و مخلي الناس هناك شغلين لحسابه و اخر المعلومات اللي عرفنها انه بدء يشتغل مع الماڤيا .. ده التقرير بتاعه هتلاقه فيه كل المعلومات اللي هتحتجوها
قصي بجديه واحد في منطقه شعبيه وصل للماڤيا ازاي
جواد بجديه تؤ العكس .. واحد يقدر يوفرلهم كل اللي عاوزينه من غير ما يداروا ورا ستارة رجال الأعمال اللي بقت مفقوسه اوي و كمان الحكومه مش عارفه توصله يبقى ليه لا..
اللواء بالظبط..
قصي تمام هنبدء في المهمه ديه امتي
اللواء الاسبوع اللي جاي تكون اخدت راحتك يا سياده الرائد
قصى تمام و شكرا يا فندم
ادى الاثنان التحيه العسكريه و خرجوا ..
اذكروا الله
بمكان اخر في لندن
بداخل احدى المنازل ذات التصميم الحديث طرقت الباب و دخلت الى والدها لتخبره بقرارها المفاجئ ..
احمدالاب مبتسما تعالي يا نور
نور بأبتسامه بابي انا عاوزه اطلب من حضرتك طلب
احمدالاب اطلبي يا حببتي
نور بجديه انا عاوزه ارجع مصر
احمد بأندهاش مصر!! من امتى يعني ده احنا بنتحايل عليكي بقلنا كتير و كنتي بترفضي ايه اللي جد يعني
نور ببساطه مفيش انا لاقيت انكوا عاوزين ترجعوا و ليان كمان بتزن عليا فقررت إننا نزل بس كده
احمد بشك متأكده مش علشان حاجه تانيه يعني
نور بثبات ايوه
تم نسخ الرابط