رواية مكتملة بقلم سلمي عبدالله -1

موقع أيام نيوز

سوى البرود إلى أن يأست ..
براء بغيظ اقدر افهم احنا رايحين فين
سليم ببرود قربنا نوصل
كظمت غيظها و نظرت للجها الاخرى .. اما هو نظر لها بطرف عينه ثم اعاد نظره للطريق مرة أخرى ..
دخل بسيارته من البوابه الرئيسيه للقصر .. كانت هى تنظر حولها بتعجب و إندهاش من جمال المنظر ..
اوقف سيارته و نظر لها قائلا يلا إنزلي
براء بتعجب أنزل فين و بيت مين ده و انت جايبني هنا ليه اصلا
سليم ايه كل ده بأختصار ده بيتي و انت هتقعدي معيا
براء پغضب شديد اقعد معاك ازاي يعني انت فاكرني ايه .. انا همشي من هنا حالا 
تجهته لتفتح باب السيارة و لكنه امسك يديها بقوه قائلا پحده اتهدي بقى اولا انا عايش مع عيلتي و ثانيا تلغي فكره انك تمشي ديه من عقلك
براء پغضب يعني ايه .. انت مين علشان تتحكم فيا اصلا
نظر لها سليم بنفاذ صبر قائلا انا اسف
لم يعطيها فرصه لتفهم ما يقوله وضع يده على رقبتها و ضغط عليها بخفه لتفقد وعيها في الحال .. هبط من السياره و اتجه لها ثم حملها يين يديه و دخل بها للمنزل .. كان الجميع يجلسون في الاسفل نظروا له پصدمه عندما وجده يحمل فتاه ..
نظر لهم قائلا هطلعها و هفهمكوا كل حاجه
كان الجميع ينظرون الى بعض في محاوله فهم ما يحدث .. اما هو صعد الى الغرفته و وضعها برفق في الفراش و دثرها جيدا ثم خرج و هبط للأسفل ..
نهلهممكن تفهمنا مين ديه يا سليم
سليم بهدوء ممكن .. بدء يسرد لهم كل ما حدث .. كان الجميع يسمعون له بأهتمام و تعاطفوا مع تلك الفتاه التي يبدو أن الحياه تقسوا عليها كثيرا و لكن هل ستستمر تلك القسۏه!..
نهله طب ما كنت تجبلها اي شغلانه و مكان تقعد في و خلاص ليه تجبها هنا
سليم بنبره عاديه لأني مأمنش عليها في مكان تاني و بعدين يا أمي ديه بنت غلبانه
نهله و انا ايه اللي يضمنلي ده
محمد خلاص يا نهله سبيه يعمل اللي هو عاوزه
نهله بس ااا..
محمد منهيا الحديث خلاص يا نهله ابنك مش صغير
سليم بعد أذنكم .. هطلع اشوفها
تركهم و صعد ليصعد خلفه توأمه الذي لم يتحدث طوال حديثه فقط كان ينظر له ..
نهله سليم عمره ما تعامل مع بنت كده من ساعة اللي حصل زمان
محمد و عشان كده بقولك سيبه
نهله بضيق ماشي اسيبه بس مش مع ديه
احمد بهدوء محمد عنده حق يا نهله سيبه و بعدين متحكميش عليها منغير متعرفيها مش يمكن تكون كويسه
نهله يمكن!! انا مش عاوزه اخسر ابني تاني
ماجده متقلقيش يا نهله وبعدين انت ايه عرفك إن غيرها ديه هتكون احسن
نظرت لها نهله و لم تتحدث فهى معها حق ليس لديها أي ضمان سواء كان من تلك الفتاه او غيرها ..
محمد و بعدين يا جماعه احنا ليه سابقين الاحداث مش يكون مفيش حاجه .. خلينا نصبر احسن
اما بالأعلى اوقف قصي سليم قائلا سليم انت بتعمل معها كده ليه
سليم بهدوء انا بساعدها عادي
قصي سليم انا اكتر واحد حاسس بيك و فهمك
سليم ببرود يعني عاوز ايه
قصي بهدوء متتعلقش بيها
نظر له سليم قليلا ثم تركه و ذهب لغرفته ليراها .. حرك قصي رأسه بيأس من عند اخيه ثم ذهب هو الاخر الى غرفته ..
اذكروا الله
كان يجلس في مكتبه ينهي عمله الى ان جائه اتصال ليجيب عليه بسرعه ..
... ايوه يا باشا الهانم و صلت دلوقتي
أدهم تمام خليك مكانك و انا عشر دقائق و جاي
اغلق معه ليأخذ مفاتيحه و يخرج قائلا للسكرتيره ..
هند الغي ايه حاجه عندي إنهارده
قال ذلك و خرج دون ان يسمع ردها .. ركب سيارته و انطلق ..
بعد فتره نجده يدخل الى قاعه المحاضرات و يجلس في مكان معين دون أن يعير أي احد اهتمام .. نظرت بجانبها ثم ابعدت نظرها و لكنها توقفت لتعيد النظر له مرة اخرى بزهول
قائله انت!! .. انت بتعمل ايه هنا .. ليان مش هنا
أدهم بأبتسامه عارف .. أصل بحب المحاضرة ديه اوي
حياه بأستغراب نعم!!
أدهم بأبتسامه مرحه حجه غبيه صح
حياه بتأكيد اوي..
قالت ذلك ثم أعادت نظرها للدكتور الذي شرح ..
أدهم و هو ينظر لها اصراحه جيت أطمن عليكي
نظرت له حياه پصدمه كادت أن تجيبه إلا أن قاطعها الدكتور قائلا پحده .. الانسه و اللي جنبك بره
نظرت حياه إلى أدهم بغيظ ثم أخذت حقيبتها و خرجت بسرعه ليخرج ورأها قائلا حياه استني.. حياه
حياه بنفاذ صبر خير!! ..
أدهم بمزاح انت بتكلمني كده ليه .. اوعي تكوني مش طيقاني
حياه بأبتسامه بارده انا لا خااالص ..
أدهم بأبتسامه اسف على المحاضره اللي ضاعت منك .. بس بجد كنت عاوز اطمن عليكي
حياه شكرا انا كويسه .. بعد إذنك
كادت ان تمشي و لكنه و قف امامها قائلا بشئ من
تم نسخ الرابط