رواية مكتملة بقلم سلمي عبدالله -1

موقع أيام نيوز

غرفته و دلف للحمام قام بغسل وجه بالكثير من المياه كأنه يريد أن يفيق كان صوت أنفاسه عالى كأنه كان يركض لمسافه طويله جدا دون توقف ..
اما بالأسفل كانت براء تفرك يديها بتوتر من نظارات نهله لها و بداخلها كانت ټلعن سليم على تركه لها هكذا ..
نظرت لها نهله قائلة بنبره عاديه اسمك ايه
براء بخفوات براء
ابتسمت نهله على خجلها قائله اسمك جميل و لايق عليكي
براء بخجل شكرا يا فندم
نهله فندم!! بتحبي القهوه
براء ها ..
نهله ايه رأيك تشربي معيا و تحكيلي عن نفسك و حياتك
أومأت لها براء .. أمرت نهله الخادمه بأن تحضر لهم القهوه ثم أخذت براء و جلسوا بالحديقه فقد قررت أن تعطي لها فرصه فمن الممكن ان تكون جيده كما قالوا .. بدأت براء بسرد حياتها له بأستثناء بعض الأمور كعمل والديها و إيضا حمزاوي ..
اذكروا الله
في مكان أخر كانوا يجلسون معا يتحدثون حول تلك الزيارة ..
لتقول فدوه بخبث بس واضح أنه هيكون عندك خصم جديد
لمياء بشړ ده إذا لحقت تكون اصلا
فدوه ليه هتعملي ايه
لمياء واضح من أرتبكهم لما سألتي عنها أن في حاجه غلط
فدوه يعني ايه!!..
لمياء بنبره شيطانيه يعني اعرف الأول حقيقتها و بعدين هخلص منها
براءة_عاشق 
ميلآدي أنت .. و قبلك لا أتذكر أني كنت ..!
منذ أن صعدت الى الغرفه و هى تتقلب على الفراش لا تستطيع النوم تفكر في كل ما مرت به ف هولاء الذين تمكث عندهم في والديها و حمزاوي ترى ما حدث بعد أن ذهبت .. أو الافضل أن تسأل ماذا سيحدث بعد !! ..
قامت من الفراش و هى تتنهد بأرهاق أتجهت الى الشرفه لتستنشق بعض الهواء لعله يساعدها على النوم قليلا .. وقفت تنظر إلى السماء التي بالرغم من إنها شديدة السواد إلا أن هناك قمرا يضئ بها و يحارب ذلك الظلام و كذلك هى حياتها و لكن بدون القمر ..
في وسط شرودها استمعت لصوت ما و كأن أحد يستغيث أو يختنق حاولت أن تحدد مصدر الصوت و جدته يصدر من الغرفه التي ب جانبها .. لتقول لنفسها ..
دي أوضه سليم .. طب ايه!! .. اروح اشوف مالوا ولا مليش دعوه
فكرت قليلا و قررت الذهاب ف هو قد ساعدها كثيرا .. خرجت من غرفتها و تجهت إلى غرفته طرقت الباب بخفه و لكن بالطبع لا يوجد رد .. فتحت الباب بهدوء و هى تقول ..
استاذ سليم .. سليم
اقتربت منه لتجده نائم و يتصبب عرقا و يهذي ب كلام غير مفهوم علمت إنه ب كابوس .. اقتربت منه اكثر لتحاول فهم ما يقول و لكنها لم تفهم سوى كلمه واحده متسبنيش
وضعت يديها على كتفه و حركته بخفه ..
سليم اصحى .. سليم
فتح عينيه بفزع و هو يتنفس بقوه .. أخذت كوب الماء الموضوع على الكومود ب جانبه أعطته إياه قائله..
أتفضل اشرب
أخذه منها و شرب القليل ثم وضعه مكانه و الټفت لها قائلا ..
أسف أني صحيتك
براء بأبتسامه بسيطه ..
ولا يهمك أنا أصلا كنت صاحيه .. بعد إذنك
كادت أن تذهب إلا إنه أمسك يديها و جذبها لتجلس ب جانبه ثم وضع رأسه على فخذيها و غمض عينيه كادت أن تعترض و لكنه سبقها قائلا ب خفوات ..
خليكي جمبي لحد ما أنام
براء بأرتباك ب .. بس مينفعش
لم يرد عليها بل ظل ساكنا لتتنهد بقله حيله .. تخللت خصللت شعره لتمسح عليهم بهدوء .. مر بعض الوقت الى أن شعرت بأنتظام أنفاسه رفعت رأسه برفق و وضعتها على الوساده ثم دثرته بالغطاء و ذهبت بهدوء الى غرفتها و تمددت على الفراش و هى تفكر فيما حدث إلى أن نامت ..
في صباح اليوم التالي
انهى إرتداء ملابسه ثم أخذ هاتفه و مفاتيحه و خرج ليجدها هى الاخرى تخرج من غرفتها نظرة له ب خجل اتجه لها قائلا بأبتسامه صباح الخير
براء بخجل صباح النور
ابتسم سليم على خجلها ليقول على فكرة انت لسه محكتليش حاجه عنك
براء بس أنا حكيت لولدتك
سليم بس أنا لا .. لو معندكيش مانع نقعد سوى تحكيلي
أومأت بأيجاب ليبتسم لها ثم هبط الاثنان الدرج و جلسوا بالحديقه .. سردت له كل شئ كما قالت لولدته سابقا.. تعاطف معها كثيرا على ما مرت به و أقسم بداخله بأنه لن يتركها ابدا مهما حدث ..
اذكروا الله
خرجت من المنزل لتجده يقف مستندا على سيارته منتظر قدومها .. اخفت ابتسامتها بمهاره و اتجهت نحوه قائله ..
هو انت عامل زي عفريت العلبه ليه
أدهم بتعجب عفريت العلبه!! 
حياه بتأكيد اه .. بتطلعلي في كل مكان
أدهم بحزن مصطنع الحق عليا اللي مش عاوزك تتعبي و قولت اجي أوصلك
حياه بس أنا مشتكتش
أدهم بخبث مش لازم انا قلبي بيحس بيكي
حياه والله ..
أدهم بمشاكسه اه و الله
ابتسمت بخجل ليقول أدهم بمزاح ايوه كده خلي الشمس
تم نسخ الرابط