رواية مكتملة بقلم سلمي عبدالله -1
المحتويات
لتبتسم .. خرج من غرفته قاصدا غرفة اخته طرق الباب و دخل كاد ان يتحدث لكنه وجد ذلك المنظر الساحر بالنسبه له لينسى ما أتى لأجله و بدء بالتوجه نحوها كأنه مسلوب الإراده ..
تحدثت ظنا منها إنها ليان انا بحب شكل النجوم اوي
ليقول قصي هامسا لها و هى كمان بتحبك اوي
التفتت له بفزع و هي تضع يدها على صدرها قائله خضتني يا قصي
قصي سلامتك من الخضه يا قلبي
نور بأستغراب افندم
ظل يقترب منها و هى ترجع الى للخلف الى ان اصبحت محاصره بينه و بين الحائط ليقول بهمس لسه زي ما انت جميله عنيكي ضحكتك كل حاجه فيكي حلوه
نظرت الى ذراعيه التى تحاصرها لتقول بأبتسامه سامجه
لم يعي ما تقوله إلا عندما ضړبته بقوه بركبتها في بطنه لينحني للأمام و هو يأن من شده الألم..
لتقول و هي تفر هاربه من أمامه ديه عشان تتأكد اني متغيرتش
ليقول قصي پألم يا بنت ال
حاول الوقوف ليخرج مسرعا قبل أن تراه اخته و هو بتلك الحاله ...
اذكروا الله
خرج من المنزل ليركب سيارته متجها نحو المشفى ليطمأن عليها يشعر بأن هناك شيئا ما خفي حولها و بالرغم من غرابه الموقف الذي رأها فيه إلا ان هناك شعور بداخله يدفعه نحو معرفه سبب نظره الحزن تلك التي بعينيها ..
اما بالمشفى داخل الغرفه التي تمكث بها فتحت عينيها ببطئ و نظرت حولها لتجد الممرضه جالسه على الكرسي بجانبها لتقول لها انت مين
لمعت بعقلها فكره لتقول لها براء بلهفه انت ممكن تساعدني
الممرضه اكيد تحت امرك
براء عاوزه امشي من هنا
الممرضه بأستغراب بس انت لسه حالتك مش متسمحش ب ده
براء بترجي ارجوكي ساعديني انا لو فضلت هنا اهلي هيعرفوا و ھيقتلوني
نظرة لها الممرضه بحيره لتترجها براء مرة اخرى ارجوكي ساعديني اعتبريني زي اختك
فكرت الممرضه قليلا ثم قالت خلاص هساعدك ثواني و جايه
ذهبت الممرضه و عادت بعد دقائق معدوده و معها ملابس مكونه من عباءة سوداء و حاجب اسود اعطتهم لها قائله خدي البسي دول و غطي وشك بالحجاب و امشي .. انا مش هقدر اعملك اكتر من كده
ابتسمت لها الممرضه و خرجت لترتدي براء تلك الملابس بسرعه و دقائق معدوده و خرجت من الغرفه بسرعه و هى تنظر خلفها خوفا من أن يراها احد في نفس الوقت هبط سليم من سيارته و دخل المشفى .. اما هى كانت تمشي بسرعه لم تشعر سوى بذلك الجسد القوي الذي اصتدمت به كادت ان تفقد توازنها و تقع لكن يده التقطتها ليقول بأسف انا اسف..
نظرت له پصدمه لتبعده بيديها و تركض بسرعه وقف هو لثواني يفكر فيما حدث الى ان تذكر تلك العينين إنها هى اللعنه لم يشعر بنفسه سوى و هو يركض خلفها و ېصرخ بأسمها .. اما هى كانت تركض اسرع كلما سمعته يناديها .. توقفت فاجئه و هى تنظر بړعب إتجاه ذلك النور الشديد الأتي نحوها بسرعه رهيبه و ما هى إلا لحظات و لم تعد تشعر بأي شئ ...
براءة_عاشق
كأنك خلقت ليغرم بك قلبي..
فتحت عينيها ببطئ و هى تتنهد پألم لتجد نفسها في غرفه مطليه بالون الابيض .. لا تعلم كيف أتت الى هنا كل ما تتذكره إنها كانت تركض منه و هناك سياره كانت على وشك أن تصدمها او صډمتها لا تتذكر ...
حمدلله على السلامة
نظرت بفزع إتجاه ذلك الصوت و لكنها هدأت قليلا عندما وجدته هو ذلك الشخص الذي أوقعها القدر به ..
براء بخفوات انا جيت هنا ازاي و ايه اللي حصل
سليم ببرود لحقتك على أخر لحظه و انت من الصدمه ډخلتي في غيبوبه مؤقته لمده ٣ ايام
براء پصدمه يعني انا كده من ٣ ايام
أومأ لها سليم ببرود قام من مجلسه و إتجه لها قائلا الممرضه خمس دقائق و هتيجي تجهزك عشان هتيجي معيا
براء پغضب اجي معاك فين انا عاوزه امشي .. انت ساعدتني بدل المرة اتنين و شكرا ليك على ده .. ممكن بقى تسبني في حالي
لم يعر لحديثها أي اهتمام ليقول لها و هو يتجه نحو الباب ده أمر مش طلب .. هستناكي بره
خرج لتتأف هى پغضب لتقول بحنق كان نقصني ده كمان
و بالفعل دقائق و أتت الممرضه اتعطها دون مجادله فهى ليس لديها القدرة على ذلك الأن .. دقائق اخرى و خرجت أشار لها بالتقدم امامه لترمقه پغضب و تذهب .. ضحك عليها بخفوات و ذهب خلفها ..
فتح لها باب السياره لتركب ثم اتجه الى الجهه الخرى و انطلق ظل صمتا طوال طريق اما هى كانت تنظر له في إنتظار أن يتحدث و لكن لا يوجد شئ
متابعة القراءة