رواية مكتملة بقلم سلمي عبدالله -1
المحتويات
قطني و تيشرت قطني ثم اتجه الى الجانب الاخر من الفراش و مدد بجانبه ..
قصي بأبتسامه مش هتبطل العاده ديه
سليم بمزاح لا .. و انام بقى بعضلاتك ديه
ضحك قصي .. ظلوا يتحدثون لدقائق الى ان غلبهم النوم ..
في صباح اليوم التالي اتجه أدهم الى غرفة سليم فتح الباب دون طرق كعادته قائلا بصوت عالى سليم اص ااا .. ايه ده هو راح فين
بحث عنه في الغرفه و لكنه لم يجده ليتجه الى غرفة قصي ليجدهم الاثنان نائمين لمعت في عقله فكر خبيثه اتجه نحوهم ببطئ و وقف بجانب سليم استعد لفكرته و لكنه لفت انتباه إصابه قصي ليقول بصړاخ ..
قصي انت اتصبت
ايه في ايه
أدهم ببلاهه انت اتصبت
قصي پغضب ضيف عليها كمان اني قطعت الخلف بسببك
أدهم طب انت كويس
قصي كنت قبل ما اشوفك
أدهم طب يلا حد فيكوا يجي معيا المطار
سليم بأستغراب ليه
أدهم بنبره عاديه ابويا راجع انهارده
سليم طب اوعى كده عشان اقوم
أدهم تمام هستناك تحت
قال ذلك و خرج .. نظر سليم الى اخيه قائلا و انت كمان قوم .. و فوق كده
أومأ له قصي بشرودحتى انه لم يشعر بخروجه ظل يفكر بها كيف اصبح شكلها .. هل مازالت محتفظه بملامها .. هل مازالت مشاكسه كما كانت .. هل أخيرا ستعود له حياته مرة اخرى! ..
قصي بأبتسامه جذابه الحمدالله ابتسمت له ثم تركته و اتجهت لتسلم على الجميع .. بعد مرور قليل من الوقت ..
محمد يلا اطلعوا ارتاحوا شويه على ما الغداء يجهز
و بالفعل صعد الجميع للأعلى بينما ذهب أدهم و سليم الى عملهم ..
اذكروا الله
في المساء كانت تجلس براء بغرفتها تقرأ احدى الكتب كعادتها فذلك هو الصديق الوحيد لديها .. استمعت الى صوت والدها و هو يناديها لتضع الكتاب جانبا و تخرج له ..
براء بهدوء نعم يا بابا
فتحي تعالي اقعدي
جلست بجانبه و هى تنظر له بقلق ليقول الاخر طبعا انت دلوقتي اتخرجتي و نجحتي يعني مش نقصك حاجه غير الجواز
عند تلك النقطه بدأت ضربات قلبها تزداد شيئا ف شيئا ..
استرد هو كلامه قائلا و ب صراحه كده الريس حمزاوي طلبك ليه و انا وفقت و فرحك اخر الاسبوع
جحظت عيناها مما يقول هزت رأسها برفض لتقول پغضب تجار مخډرات!! عاوز تجوزني لتجار مخډرات
فتحي و مالها المخډرات م ديه اللي احنا عايشين من خيرها
براء پغضب انتوا اللي عايشين عليها مش انا .. انا اللي بصرف على نفسي مش انتوا
فتحي پغضب بقولك ايه يا بت الكلام ده مليش فيه و اللي عندي قولته
براء پغضب عارمو انا مش هتجوزه مهما عملت
لم تتلقى سوى صفعه قويه منه قائلا پقسوه هتتجوزيه و هنشوف كلمه مين اللي هتمشي
براء بصړاخ هستيري لا لا انا مش هتجوزه مش هسيبكوا تدمروا حياتي
انهال عليها والدها بالصڤعات و هو يسبها بأفظع الشتائم حاولت الافلات منه عدة مرت الى ان نجحت و تجهت نحو باب الشقه لتفر هاربه من بين براثين والديها و بعقلها لا يوجد سوى كلمه واحده الهروب ..
و بالفعل ظلت تركض ب قصى ما لديها و الدموع تملئ عينيها لا تعلم الى اين ذاهبه او ماذا ستفعل و لكن كل ذلك لا يهم الان ما يهم هو النجاه بنفسها .. و صلت الى منطقه خاليه من السكان تقريبا و الظلام هو السائد بها و لكنها لم تتوقف عن الركض و لو للحظه خوفا من وجود احد يتبعها ..
بنفس الوقت كانت توجد سياره تسير بسرعه عاليه و صوت الموسيقى بها عالى لدرجه كبيرة و بداخلها يوجد شاب و فتاه غير واعين بما يدور حولهم لم يشعروا سوى بذلك الجسد الذي اصتدم بسيارتهم يرتفع عن الارض ثم يصتدم بها مرة اخرى بقوه لتبدء الډماء بالتدفق من تحتها و كأن القدر بدء
متابعة القراءة