رواية مكتملة بقلم سلمي عبدالله -2

موقع أيام نيوز

اه جدا ...حياه أنا حاسس إني .. إني
حياه ب قلق..
إنك إيه!! .. مالك يا أدهم!
ظل يسعل عدت مرات بأصطناع ثم أغلق الهاتف ل يضحك ب شده و هو يتخيل شكلها الأن تمتم ل نفسه قائلا..
أنا كان لازم أشتغل ممثل خسارة موهبه زيي
بعد مرور بعض الوقت استمع أدهم طرق على باب غرفته ل يبتسم بداخله ثم سمح للطارق بالدخول..
إتجهت حياه نحوه قائله ب قلق..
أدهم أنت كويس!!
لم تنتظر أن يجيبها بدأت أن تتفحصه بتمعن و وضعت يديها على جبينه ولكنها لم تجد شئ نظرة له بأستغراب قائله..
ما أنت كويس أهو أدهم .. أومال مالك!!
لم يرد عليها بل نهض من مكانه و إتجه الى الباب ل يغلقه ثم الټفت لها ..
نظرة حياه له بقلق..
أنت قفلت الباب ليه
أقترب منها أدهم قائلا بهدوء..
عادي .. هو أنت خاېفه مني
حياه ب توتر..
ها .. ل لا .. بس مينفعش
أدهم بجديه..
لا أنت خاېفه .. حياه أنت مش بتحبيني!! .. مش عاوزاني!!
حركت حياه رأسها بنفي قائله..
لا طبعا عاوزاك .. بس
أدهم بنفاذ صبر..
بس إيه!!
حياه بتنهد..
خاېفه إنك تسيبني
أدهم بعد فهم..
أسيبك بعد ما أتجوزتك!!
أه بعد ما توصل للي أنت عاوزه تسيبني و تزهق مني
أدهم ب صډمه..
هو أنت شيفاني واطي للدرجادي!!
أكيد لا .. بس صحبتي حصل معها كده علشان كده خۏفت
تنهد أدهم ب تعب..
حببتي مش معنى أن صحبتك مرت بتجربه صعبه إنك هتكوني زيها .. الناس مش زي بعض يا حياه .. و بعدين أنت المفروض تكوني واثقه فيا واثقه في حبي ليكي
حياه بلهفه..
لا طبعا واثقه فيك .. بس هو الموضوع ده اللي وترني
أمسك أدهم يديها ب رفق قائلا بهدوء..
و ده غلط .. حببتي أوعدني أن أي حاجه تقلقك تحكيهالي و أنا جنبك و هسمعك .. ماشي
أومأت له بأبتسامه قائله..
أوعدك .. يلا بقى ننزل
أدهم بخبث..
لا ننزل إيه!! يعني بعد التعب و التمثيل ده مليش أتعاب
حياه بعدم فهم..
مش فاهمه .. عاوز ايه!!
أقترب منها هامسا..
ديه..
لم يعطيها فرصه تستوعب ليقبلها برقه بالغه سارقا من الزمن بعض الثواني أو ربما دقائق ساعات لا يدري المهم أن تكون معه..
قطع تلك اللحظات دلوف نور كالأعصار دون طرق قائله..
أدهم أنت عمل اااا .. أوبس
إبتعد الاثنان عن بعد بسرعه خبأت حياه وجها في كتف أدهم الذي تحدث پغضب..
في حد يدخل كده
نور بلامبالاه..
اه أنا .. و بعدين أنتو كنت بتعملوا ايه 
أدهم پغضب..
ملكيش دعوه .. و بعد كده تخبطي الأول
أنت بتزعقلي ليه .. أنت ااا
قاطعهم قصي الذي جاء على صوتهم العالي قائلا..
في إيه .. مالكوا !!
نور پغضب طفولي..
أدهم بيزعقلي
الټفت قصي الى أدهم قائلا پغضب..
أنت بتزعقلها ليه يا حيوان
كاد أن يرد و لكن سبقته نور قائله..
علشان كان بيبو مممم
لم تستطع أن تستكمل حديثها بسبب يد أدهم الذي وضعها على فمها قائلا ل قصي..
علشان كانت بترخم عليا
نظر له قصي بشك ثم نظر الى حياه التي كانت تبتسم بتوتر .. أعاد النظر له جذبا نور إليه قائلا..
طب ابقى خلي بالك بعد كده .. فاهمني ها
أبتسم له أدهم ببرود ليذهب قصي و معه نور بينما هو إلى حياه قائلا بأبتسامه عابثه..
هو أحنا وقفنا فين!
لا موقفناش .. أنا لازم أمشي كفايه كدا
ماشي عفونا عنك .. يلا هوصلك
أخذها ليخرجوا من الغرفه بل من القصر بأكمله..
صلي على النبي
بعد مرور خمسة أيام
نجد القصر مليئ بالعمال الذين يقمون ب تجهيز القصر لذلك الحفل .. بينما في أحدى غرف القصر نجد قصي يحاول إقناع نور بأمر ما و يبدو عليها الرفض ..
قصي ب ضيق..
أنا مش عارف أنت رافضه ليه!!
نور بهدوء..
علشان لسه معرفكش كويس
نظر لها قصي بزهول قائلا..
نعم يا ختي!!
نور بتأكيد..
اه .. أنا سافرت عشر سنين و أكيد أنت أتغيرت فيهم ف مينفعش نجوز بسرعه كدا
قصي بفقدان أمل..
ماشي يا نور .. بس أعملي حسابك أن الخطوبه ديه مش هطول هو شهر واحد مفيش غيرو .. علشان تعرفيني كويس
قال جملته الاخيرة بسخريه ثم خرج..
بعد عدت ساعات .. كان الحفل قد بدأ و تمت الخطبه و الجميع بلا إستثناء يشعر بالسعاده البالغه حتى قصي رغم شعوره ببعض الضيق لرغبته في جعلها ملكه اليوم و لكن ذلك أهون من لا شئ..
مر بعض الوقت و قارب الحفل على الانتهاء و لم يتبقى سوى عدد قليل جدا لتأتي أحدى الخادمات الى حياه قائله لها بأن هناك من يريدها بالخارج .. أستغربت من ذلك كثيرا و لكنها ذهبت بعد أن أخبرت أدهم ..
وقفت خارج القصر و نظرت حولها و لكن لا يوجد أحد لم ترى ذلك الضوء الاحمر على ملابسها و قبل أن تأخذ أي ردت فعل أنطلقت
تم نسخ الرابط