رواية مكتملة بقلم سلمي عبدالله -2
المحتويات
تحبسه طوال تلك المده لم تعد قادره على المقاومه ستترك لقلبها العنان و يحدث ما يحدث..
اذكروا الله
في صباح اليوم التالي نجد الجميع يجلس على مائد الافطار يتحدثون بين الحين و الأخر و بالطبع لم تخلو الجلسه من مشاكسات قصي الى نور ولا نظرات سليم الى براء التي كانت تخفض نظرها ب خجل كلما نظر لها ..
حمحم أدهم قائلا بجديه..
بابا .. عمي .. انا قررت اتجوز
نظر الجميع له بأستغراب ليتحدث والده قائلا..
تتجوز على طول مفيش خطوبه الاول
أدهم بجديه..
لا احنا عرفين بعض كويس اوي مش محتاجين خطوبه
ده الموضوع جد بقى!!
أدهم بزهق..
اومال ب هزار يعني .. ها قولته ايه!
أدهم بجديه..
تمام .. السكوت علامه الرضا .. انهارده هنكتب الكتاب و بكره الفرح
سليم ب زهول من حديثه..
انت اهبل يا بني!!
ليه علشان هتجوز!!
حرك والده رأسه بيأس من أبنه مغمغما..
ليه يارب رزقتني بعيل أهبل
ثم نظر الى ابنه قائلا..
هنروح للناس نقولهم ايه .. احنا جيين نتجوز بنتكم انهارده و فرحها بكره..
أدهم ب بلاهه..
اه .. ايه المشكله!!
تحدث عمه قائلا بجديه..
أدهم انا موافق نروح للبنت انهارده نطلب إيدها بس و بعدين نبقى تحدد مع اهلها الباقي
لأن ديه الاصول .. المهم بس مين البنت ديه
حياه صاحبه ليان
قصي ب صډمه..
اخت جواد!!.. و عاوز تعمل كل ده .. ده كان طردك و بقى قابلني لو وافق عليك
أدهم ب ضيق..
انا مش عارف انتو مكبرين الموضوع ليه
تحدث عمه منهيا ذلك الحديث..
خلاص يا أدهم اللي قولته هو اللي هيتنفذ
أومأ له أدهم على مضض لانه كان يتمنى أن تكون ملكه اليوم ف لم يعد يستطيع الانتظار يريدها ب جانبه طوال الوقت ..
بعد فترة ذهب كلا منهم الى وجهته بينما بقيت الفتايات يتحدثون و يمرحون معا..
استغفروا الله
في المشفى الخاص ب سليم كان يجلس في مكتبه شارد الذهن في أمر ما حتى إنه لم يشعر ب صديقه الذي دلف إليه إلا عندما وضع يده على كتفه قائلا..
انتبه سليم له قائلا..
مفيش موضوع بس ب فكر
حسام ب مرح..
ايه ناوي تتجوز..
نظر له سليم قليلا ثم إبتسم قائلا..
لا مش أوي كده .. المهم في عمليات انهارده
اكيد .. انا كنت جاي اشوفك اتأخرت ليه
طب يلا كفايه تأخير
ذهب و هو قد نوى تنفيذ ذلك القرار الذي فكر به..
صلي على النبي
كانوا يجلسون ينتظرون في غرفه المديرة لأحدى مدارس الحكوميه كان كلا منهم ينظر للأخر الى أن طرق الباب و دخلت المدرسه معها طفله صغيره تشبه الملائكه قائله..
ملك على المحمدي يا أستاذه
اتجه جواد الى تلك الفتاه بأبتسامه جميله قائلا..
أذيك يا قمر
نظرة له ملك قليلا قبل أن تجيبه ب رقه..
الحمدالله .. انت مين!
انا صاحب بابا و هو قالي انا و عمو نيجي نأخدك انهارده بدري من المدرسه علشان عملك مفاجئه
نظرة ملك الى قصي الذي كان يبتسم لها ثم اعادة النظر الى جواد قائله بأستغراب..
بس بابا مش قالي حاجه و انا مينفعش امشي معاكوا
تحدث قصي تلك المرة و هو يقترب منها و على وجهه تلك الأبتسامه..
مهو علشان بابا نسي يقولك إحنا جينا ناخدك و بعدين ديه المفاجئه اللي هو عميلهالك هتعجبك اوي مش عاوزه تعرافيها
فكرت الطفله قليلا ثم قالت ب سعاده..
اكيد عاوزه اعرفها
يبقى يلا بينا بقى علشان منتأخرش
أومأت له ملك ليأخذها قصي و يخرج بينما الټفت جواد الى المديرة قائلا..
شكرا يا استاذه .. بعد إذنك
خرج بعدها فورا ليلحق بيهم ركبا السياره .. ثم نظر الى قصي قائلا..
بعت الرساله ليه
اه و زمانه دلوقتي في الطريق
أومأ له جواد ثم نظر الى تلك الطفله ظل يتحدث معها و يضحكا سويا و كان قصي يتشارك معهم بين الحين و الاخر .. وصلا للمكان شبه خالي من السكان كانت هناك سياره اخرى ب أنتظارهم اوقف السياره ليهبطوا ..
نظرة ملك للمكان ب خوف قائلة..
ايه المكان ديه و فين بابا
تحدث جواد بهدوء..
بابا جاي دلوقتي يا قمر مټخافيش
نظر جواد الى قصي ليذهب و ما هى إلا دقائق وصلت سياره للمكان ليهبط منها شاب طويل ذو عضالات و بشره خمريه و عيناه سوداء ك ليل و شعره اسود ..
جرى نحو إبنته التي إبتسمت حين رأته كاد أن يلكم جواد الا إنه وجده من يجذبه للخلف و يقيد حركته ب يده ويضع سلاح ب ظهره ..
على بصوت يملأه الڠضب..
انتو مين و عاوزين ايه!!
تحدث قصي الذي يقف خلفه بصوت منخفض حتى لا تسمع الطفله..
اهدى
متابعة القراءة