رواية مكتملة بقلم سلمي عبدالله -2
المحتويات
خجلها الشديد منه لاحظ هو ذلك ليقبل رقبتها ب خفه ثم أبتعد عنها ببطئ و أدارها إليه قائلا بأبتسامه..
كده سيباني لوحدي و قاعده تحت
كنت قاعده مع البنات
يعني هما اهم مني
حركت براء رأسها ب نفي قائله بلهفه..
لا طبعا.. أنا مش قصدي كدا .. أنا ااا
سليم بضحك..
أهدي .. أنا بهزر .. أنت ليه بتتوتري كده و تخافي مني
مش عارفه .. حل أنت مشكله ديه بنفسك
قهقه سليم من حديثها ليقول..
متقلقيش أنا عارف حلها كويس أوي .. بس مش دلوقتي
براء بعد فهم..
مش فاهمه
مش مهم .. خليني أقولك بقى ناديتك ليه
أومأت له براء .. ليذهب نحو الكومود ليأخذ من عليه علبه مربعه من اللون الازرق القاتم ثم عاد إليها..
ديه هديه جوازنا
براء ب رفض..
بس أنا مش عاوزه و مطلبتش منك
ده واجب عليا
فتح العلبه ليظهر طقم من الالماس الخالص عقد و خاتم ذو شكل رائع و رقيق نظرت له بأنبهار من جماله..
نظرة براء الى سليم قائله..
ده جميل أوي و أكيد غالي أوي أوي .. و أنا مستحقش كل ده
سليم پغضب و هو يقبض على ذراعها..
إياكي تقللي من نفسك تاني .. أنت مقامك كبير و عالي أوي .. إياكي اشوفك ضيفه كده خليكي ديما قويه فاهمه
براء بدموع من سعادتها..
أنا هكون قويه بيك أنت خليك ديما جمبي و معيا
ضمھا سليم الى صدره ب قوه قائلا بأبتسامه..
ظلوا هكذا لفتره ثم أبتعد عنها و إتجه بها للمرأه لتكون في مواجهتهم ثم البسها الطقم كانت تنظر الى نفسها ب سعاده و هو يبتسم لها بحب و عندما انتهى أحضر علبه أخرى صغيرة و فتحها لتجد بها دبلتين البسها دبلتها لتقوم هى بفعل المثل معه و هى ب داخلها سعادة لا توصف .. أقترب منها و قبلها على جنتيها و ب جانب شفتيها ثم ضمھا إليه هامسا..
بعشقك..
استغفروا الله
في مكان أخر..
عملوا حسبكوا حق حمدي هيتجاب أخر الاسبوع قبل طلعه الاثار
أحد الرجال ب خشونه..
وجب يا معلم و أنا اللي هقوم بالمهمه ديه
أومأ له كبيرهم و بدء يخبره بالتفاصيل ..
في المساء..
دق الباب و كان قصي هو الاقرب ذهب ليفتح و لكنه وقف مزهولا لما يراه .. كان جواد يقف ينظر له بأبتسامه متسعه ..
قصي بأستغراب..
مالك يا جواد!
دخل جواد و هو يبعده عن طريقه و مازالت تلك الابتسامه على وجه قائلا ..
أوعى علشان أدخل
أوقفه قصي قائلا و هو يتفحصه بأستغراب..
لا أستنى هنا .. إيه ده .. بدله و ورد و شوكولاته .. أنت جاي تعمل ايه
نظر له جواد قليلا ثم تحدث بخبث..
جاي اطلب أيد نور
قصي پصدمه و ڠضب..
نننننننعم
أوعى بقى علشان عاوز أتجوز
كاد أن يذهب ليمسكه جواد من ذراعه قائلا پغضب..
جواد ب مزاح..
لا لا كله إلا الغلط في المدام
كاد قصي أن يلكمه لكن منعه من ذلك قدوم عمه قائلا..
في إيه يا قصي .. إيه مدخلتش ليه يا جواد
نظر قصي الى جواد پغضب..
مفيش يا عمي
أبعده جواد عنه و ذهب للداخل قائلا بمرح..
جيلك يا عمي
كان الجميع يجلس في الداخل منتظرين أن يتحدث جواد بينما قصي كان ينظر له پغضب شديد و يحاول أن يذكر نفسه بأنه صديقه حتى لا ېقتله ..
نظر جواد إلى محمد قائلا بهدوء..
عمي أنا جاي أطلب إيد بنت حضرتك الانسه ليان
كان الجميع ينظرون إليه بأبتسامه و سعاده معدا قصي الذي كان ينظر له پغضب أكبر بسبب خداعه له و ليان التي كانت تشعر ب عدت مشاعر سعاده ..صډمه .. خجل..
محمد بجديه..
و أنا موافق يا جواد لأني عارف إنك راجل و هتحافظ عليها
ثم نظر الى ليان قائلا..
أنت إيه رأيك يا ليان
موافقه
سعد جواد كثيرا من إجابتها ثم نظر محمد قائلا بأبتسامه..
نبقى نقرأ الفاتحه
أكيد
قاطعهم قصي پغضب..
لا..
نظر له الجميع بأستغراب ليكمل كلامه قائلا..
مش قبل ما أنا أخطب
سليم بأستغراب من أخيه..
و ده فاجئه كده
اه..
نظر الى عمه قائلا بجديه..
عمي أنا عاوز أتجوز نور
نظر أحمد الى نور قائلا..
الرأي رأي نور ..
قصي بجديه..
هى موافقه و مش هتعترض
ده ټهديد ولا إيه
تؤ .. ثقه
نظر أحمد الى نور التي أومأت له بأيجاب أعاد نظره له قائلا..
طب نقرأ الفاتحه بقى ولا ايه
و بالفعل لحظات و قد تم كل شئ و أتفقوا على أن تكون خطبة الاثنين في نهايه الاسبوع و بعدها سيكون فرح سليم و براء .. مر الوقت لينهض جواد من مجلسه و ذهب ليذهب خلفه قصي مناديا عليه..
الټفت له جواد قائلا بأستغراب..
خير يا قصي
قصي بأبتسامه لا تدل على الخير..
نسيت أديك هدية خطوبتك
قام قصي بلكمه
متابعة القراءة