رواية مكتملة بقلم سلمي عبدالله -2

موقع أيام نيوز

اسمه ليقول بهدوء لا يبشر بخير ..
اه .. مين أحمد ده بقى
ده جاري و صديق طفولتي
أدهم بغيرة شديده ..
مفيش حاجه اسمها صديق طفولتك .. البنأدم ده تنسيه خالص
حياه پغضب شديد ..
انسى ايه !! و بعدين انت ازاي بتعمل معيا كده اصلا
أدهم پغضب و صوت عالي ..
علشان بحبك عرفتي عملت كده ليه
نظرة له پصدمه لا تصدق ما تسمعه لتقول بتلعثم ..
ب .. بتحبني انا
أدهم بنبره هادئه ..
اه بحبك من أول مرة شوفتك فيها و انا مش قادر اشيل عيني من عليكي او ابطل تفكير فيكي ..
ظلت تستمع له و هى تبكي ليقترب منها قائلا بحنق ..
انت بټعيطي ليه دلوقتي
حياه پبكاء كالأطفال ..
علشان مضايقه منك و فرحانه من اللي انت بتقوله .. و إيدي بتوجعني اوي بسببك مش عارفه اعمل ايه!
حاول أن يكتم ضحكته و لكنه لم يستطيع لينفجر ضاحكا عليها و هى تنظر له بغيظ ..
امسك يديها و قبلها برقه قائلا بأبتسامه جذابه ..
اسف يا طفلتي
ابتسمت له ليرفع يده و يمسح لها دموعها قائلا بنبره حنونه ..
متزعليش مني .. بس متكلميش أحمد ده تاني ولا اي حد اصلا ماشي
أومأت له بخجل ليجذب يديها و يتجه الى السياره قائلا ..
تعالي نمشي بقى بدل يطلع علينا حد في الحته المقطوعه ديه ..
ضحكت على حديثه ثم ركب الاثنان السياره و ذهبوا ..
صلي على النبي
في اليوم التالي
يجلس في مكتبه يتابع ملف القضيه بتركيز شديد الى أن فتح الباب و دخل صديقه بملامح تبدو عليها الضيق الشديد ..
جواد بمزاح 
نموسيتك كحلي يا باشا
قصي بضيق ..
والله يا جواد مش ناقصك
مالك يا قصي .. خير!!
سرد له قصي كل شئ يخص براء الى ان أنتهى ليتنهد بضيق ..
جواد بأندهاش ..
هى قد كده الدنيا صغيره .. يعني حظ البنت ديه ميقعش الأ مع أخوك 
تخيل..
فكر جواد قليلا ثم قال ..
بس هى ممكن تساعدنا في القبض على حمزاوي 
معرفش بس معتقدش سليم هيوافق هيخاف إنها تتعرض لأي حاجه 
ليه هو سليم بيحبها!!
ممكن هو أتعلق بيها اوي و انا خاېف عليه من كده 
ربنا يستر
نظر له قصي بأهتمام قائلا بجديه ..
المهم ايمن جاب المعلومات ولا لسه
جواد و هو يعطيه الملف قائلا بجديه
اه و طلع كلامك صح علي المحمدي وراه حكايه ولا الف ليله و ليله ..
اخذ منه الملف ليقرأه بتركيز بعد عدت دقائق نظر له قائلا بسعاده لاقتربهم من مبتغاهم ..
ده لازم نبعت نجيبه حالا
جواد بجديه ..
لا طبعا احنا اللي هنروحله لان اكيد واحد بحكايته ديه مرقبينه كويس اوي لأن ده ممكن في أي لحظه ېغدر بيهم
طب هنروحله ازاي
جواد بأبتسامه خبيثه..
هقولك
الفصل_السابع
براءة_عاشق
و أمرت قلبي بالصمود أمامك فتمرد .
القت نظره اخيرة على نفسها في المرأه و خرجت من غرفتها في نفس وقت خروجه من غرفته و بمجرد أن إلتفت و رأها حتى تصنم مكانه مرر بصره عليها من رأسها حتى غمص قدميها لم يكن الفستان بتلك الجرأة و لم تكن تضع اي شئ و جهها سوى ذلك الون الاحمر القاتم الذي يوجد على شفتيها و رغم ذلك كانت مثيره لدرجه كبيره ..
كانت ستتخطاه إلا إنه اوقفها و اقترب منها قائلا بصوت أجش ..
انت رايحه فين ب حلوتك ديه
نور ببرود ..
حاجه متخصكش .. أوعى علشان عاوزه أمشي
قصي ب غيظ من حديثها..
انسي يا نور إنك تخرجي ب منظرك ده .. و بعدين ايه اللي انت لبساه و حطاه ده
ايه فستان و روج!!
قصي ب سخريه..
فستان خلي الشعب يتمتع
افندم!!
من الاخر مفيش خروج اصلا
نور پغضب..
انت ملكش الحق تتحكم فيا
لا ليا .. وانا هثبتلك
بدون أن يعطيها فرصه للرد جذبها من يديها و ډخلها غرفته لتكون محاصره بينه و بين الحائط ..
نظر الى حبات القهوه تلك قائلا ب خبث..
هاا .. تحبي تثبتلك إنك ملكي و ليا الحق اتحكم فيكي
انت وقح
تؤ تؤ .. انت لسه مشوفتيش وقاحه
نور و هى تحاول أن تدفعه بعيد عنها و لكنه ك الصخره..
ابعد بقى خليني امشي
ابتسم قصي على محاولتها الفاشله تلك..
مش قبل ما اتأكد أنك مش هتروحي في مكان و تشيلي اللي انت عماله ده
نور ب عند..
لا هخرج و كده
اقترب منها اكثر ب وجه ليهمس لها قائلا..
يبقى انت عاوزه اعمل كده بنفسي و انا معنديش اي مانع
شعرت بتوتر بالغ بسبب قربه المهلك لها لتدفعه بيديها قائله..
لا خلاص مش هخرج
ابتسم ب خفه عندما رأى تأثيره عليها .. ابتعد عنها لتخرج مسرعه الى غرفته ..
تنهد قصي ب تعب قائلا..
هتموتيني ناقص عمر ب حلوتك ديه
اما هى ب مجرد أن دخلت غرفتها حتى اخذت نفسها ب قوه فقد كانت
تم نسخ الرابط