رواية مكتملة بقلم سلمي عبدالله -2

موقع أيام نيوز

قال..
موضوع طويل و متعب .. بس وعد هحكيلك بعدين
لا دلوقتي
سليم بخبث..
الله .. أنت عجبك حضني ولا ايه
ابتعد براء عنه و نهضت من الفراش قائله ب تلعثم...
هاا .. ااا لا لا .. انا مش قصدي .. انا ااا
سليم بضحك على حالتها تلك...
ايه يا بنتي و ربنا انا جوزك مش كده
طيب انا هروح أوضتي بقى
نهض سليم من الفراش و اقترب منها غمزا إيها بوقاحه..
طب متخليكي هنا و نامي في حضني
انت قليل الادب
سليم ببراءه مصطنعه..
ايه .. ده انا حتي غرضي شريف
لا مهو واضح .. ابعد بقى
دفعته و خرجت مسرعه من الغرفه و هى تشعر بالسعاده .. اما هو ظل يضحك على خجلها ثم تمدد على الفراش و غمض عينيه بسعاده .. لينتهي ذلك اليوم بكل ما مر فيه و لكن هل سيبقى الحال على ما هو عليه أم...!
استغفروا الله
بعد مرور اسبوع
كان الوضع بين سليم و براء مستقر و بالطبع لم تسلم براء من مشاكسات سليم لها بالرغم كميه الخجل التي تشعر به إلا إنها سعيده للغايه .. أخيرا عوضها الله على كل ما مرت به .. اما سليم فكان حبها في قلبه يزداد و أصبح لا يستطيع الابتعاد عنها و كأنها هى الحياه بالنسبه له..
اما قصي فهو مستمر في مشاكساته مع نور يريد أن يجعلها تعشقه مثلما هو يفعل حتى إنها بدأت أن تستجيب له فقد قررت ترك العنان لقلبها و لكن ماذا يخبئ القدر لهم..
أدهم مر عليه ذلك الاسبوع كأنه دهر ينتظر حياته بأن تكون ملكه بفروغ الصبر..
جواد أصبح يفكر ب قطته في كل الاوقات تقريبا لا يستطيع إخراجها من عقله او قلبه كأنها ملكته...
صلي على النبي
دخلت نور غرفتها لتبدء بالاستعداد للحفل لفت إنتباها فستان من اللون الاسود يبدو عليه الرقه و الاناقه و ب جواره حذائه ابتسمت بسعاده لمعرفتها بأنه هو من جلبه لها أخذت الفستان لترتديه و لكن لاحظت و جود كرت معه جذابته و قرأت ما فيه ده احسن من فستان خلي الشعب يتمتع ضحكت عندما تذكرت جنونه و وقاحته ..
بعد فتره نجدها قد انتهت من تجهيز نفسها فقط تضع اللمسات الأخيرة ...
طرق الباب لتدخل ليان بعدها و هى ترتدي فستان من اللون الازرق الغامق قصير يصل الى ركبتيها و وضعت القليل من المكياج ..
صفرت ليان بأعجاب قائله..
ايه الجمال ده يا نونو
إبتسمت نور بسعاده قائله..
انتي اللي القمر .. بس شكل الحلوتك زياده بسبب حد معين
ليان بتوتر..
حد!! حد مين
نور ب مكر..
معرفش شوفي أنت مين اللي عينه منزلتش من عليكي المرة اللي فاتت
بت انت انا مش ناقصه مكرك ده .. يلا ننزل أحسن
ضحكت نور قائلة..
أنا بقول كده بردو
هبطت الفتاتان للاسفل .. اما سليم ب مجرد أن انتهى حتى خرج من غرفته و إتجه الى غرفة براء طرق الباب و دخل ..
كاد أن يتحدث و لكنه تصنم مكانه عند رؤيتها كانت مثيره للغايه بذلك الفستان من اللون الأحمر القاتم و شعرها الذي ينساب بنعومه على أحدى كتفيها .. اقترب منها بهدوء قائلا..
إيه ده!!
براء بأستغراب..
إيه ده .. إيه!!
الفستان وحش أوي
تعجبت براء من حديثه قائله..
بس ده أنت اللي مختاره
مهو علشان كده لازم يتغير
لا هو عجبني و هنزل كده
سليم پغضب..
انت بتعنديني
اه و أنا مش هغير حاجه
نظر لها سليم قليلا ثم قال پغضب ناتج عن الغيره التي يشعر بها..
ماشي .. بس ابقي اتحركي من جنبي و شوفي هيحصلك ايه ..
جذب يديها و خرج من الغرفه يغمغم..
فالح اوي ال و انا اللي فاكر الفستان عادي ده طلع كارثه
ابتسمت ب خفوات عندما استمعت الى كلامه الذي يدل على غيرته الشديده عليها ..
بعد مرور بعض الوقت قد تم عقد القران ليجذب أدهم حياه الى احضانه مقبلا احدى وجنتيها همسا لها..
مبروك يا حياتي
حياه بأبتسامه خجوله..
الله يبارك فيك
جواد بمشاكسه..
خف شويه متنساش إنها أختي
أدهم بأبتسامه و هو يضمهت الي حضنه.. 
أنسى خلاص بقت ملكي
ابتسم جواد ليجذب أدهم حياه الى الرقص ليلحق به قصي و نور ..
اما سليم ف كان يضم براء إليه كأنها ستهرب منه كان يشعر بأنه يريد أن يقتلع أعيون جميع من ينظرون إليها و لكن ما باليد حيله فهو لا يريد تخريب ذلك الحفل و هى بالرغم من شعورها بالتوتر بسبب ذلك القرب إلا إنها كانت سعيده بذلك ..
كانت واقفه تنظر لهم بسعاده و فاجئه شعرت بمن يجذبها إلى مكان مظلم و يكمم فمها..
٩١٠١١
الفصل_التاسع
براءة_عاشق
و إنك تكبر في قلبي بشكل أعجز عن احتوائه .
كانت محاصره بينه و بين الحائط لم تستطيع رؤيه وجه بسبب الظلام الذي يحيط بالمكان حتى إنها لم تستطع أن تستنجد بأحد بسبب صوت الموسيقى
تم نسخ الرابط