رواية مكتملة بقلم سلمي عبدالله -2
المحتويات
أدهم يديها قائلا بنبرة ألم..
أنت كنت خاېفه أني أسيبك بس أنت دلوقتي اللي عاوزه تسبيني .. حياه أنا لسه مقولتلكيش قد إيه أنا بعشقك .. أنا مينفعش أعيش من غيرك أنت حياتي أنا من غيرك ھموت .. أرجعيلي يا حياه .. أرجعيلي يا حياتي ..
لم يستطع التماسك أكثر من ذلك ل ينهار باكيا .. دخلت إليه الممرضه بعدما أستمعت ل بكائه العالي قائله..
حضرتك لازم تخرج كفايه كدا
أومأ لها ثم دنى ل يقبل رأس حياه بعمق هامسا لها..
أرجعيلي..
اذكروا الله
كان محاوط خصرها بذراعيه و ضعا رأسه بين أحضانه يريد أن يريح عقله من كل تلك الأحداث .. كانت تداعب خصلاته ب يديها ل يغمض عينيه مستمتعا بذلك الشعور ل يسقط غافيا..
لا يا ملك أنا قولتك دول مش كويسين و أنت مسمعتيش كلامي
خلاص بقى يا سليم
لا ..
تركها و ذهب للخارج ركضت وراءه و هى تنادي عليه و لم تلاحظ تلك السيارة الاتيه نحوها ب سرعه ل تصدمها و تكون تلك النهايتها..
كانت تراقبه و هو يهمس بأسم ملك و يهذي بكلمات أخرى .. فتح عيناه و هو يتنفس بقوه أبتعد عنها و هو يحاول إلتقاط أنفاسه..
براء بهدوء..
أهدى يا سليم ده كان حلم
نظر لها سليم قليلا ثم جذبها الى أحضانه و أقحم وجه في عنقها ظلت ترتب على ظهره لتقول بتردد..
سليم .. هى مين ملك!
أوعدك أني أحكيلك عنها بس مش دلوقتي
و أنا هستنى
أبتعد عنها ل يقبلها بجانب شفتيها ثم قال بأبتسامه بسيطه..
خلينا نروحلهم ..
أومأت له ل ينهض و يجذبها من يديها ل تنهض معه و خرجوا..
استغفروا الله
ممكن تهدى بقى
قالتها نور الى قصي الذي يبدوا عليه الڠضب الشديد..
قصي ب ضيق..
مش قادر .. عاوز أعرف مين اللي عمل كده
نور بهدوء..
ممكن يكون ل جواد أعداء بسبب طبيعة شغلكوا
قصي بجديه..
ده أكيد .. و هو أصلا ده أقرب تفسير للحصل
كادت أن تتحدث و لكن قطعها قدوم رئيس الحرس قائلا..
قصي باشا..
خير يا أكرم
أكرم بنبرة عمليه..
قصي بصرامه..
تمام .. و ياريت تفتحوا عنيكوا كويس أوي
تمام يا باشا
تأفف قصي ب ضيق و هو يحاول أن يفكر من ممكن أن يكون السبب فيما حدث .. صدح صوت هاتف جواد معلنا عن و جود رساله .. أخذ قصي الهاتف و فتح الرساله ..
جحظت عيناه من ما رأه قائلا پغضب..
يا ولاد ال
نور پصدمه من غضبه الفاجئ..
مالك يا قصي
نهض قصي من مكانه و جذب نور معه قائلا بعجاله..
أنا لازم أمشي و أنت هتروحي مينفعش أسبيك هنا
صلي على النبي
طرق باب أحد المكاتب و دخل قائلا..
مؤمن أنت ماسك القضيه بتاعت أخو حمدي الوكيل صح
مؤمن بأستغراب..
ايوه يا قصي .. خير!!
جلس قصي على كرسي المكتب أمامه قائلا..
الحكايه مبقتش قضيه بس بقت تار
مؤمن پصدمه..
تار!! .. لا فهمني كده براحه الحكايه ايه
هفهمك ..
بدء قصي يسرد له كل ما حدث حتى و صول الرساله..
مؤمن بجديه..
يعني حمدي ضړب عليك ڼار و أتصبت ف جواد قضى عليه و اخو حمدي أخد تار أخوه في أخت جواد و كده تبقى وحده ب وحده
بالظبط كده
طب و اخت جواد حالتها ايه دلوقتي!
قصي ب حزن..
بين الحياه و المۏت .. المهم بس إيه أخر الاخبار عنهم
مؤمن بجديه..
في صفقه أثار كمان أسبوعين
تمام انا معاك
بس يا قصي ااا
قاطعه قصي قائلا بصرامه..
من غير بس .. الموضوع ابتدا من عندي و انا اللي هنهيه
ماشي يا قصي .. براحتك
طرق الباب و دخل بعدها الرائد أيمن قائلا ل قصي..
بقالي ساعه بلف عليك و أنت هنا
طب ما مكلمتنيش ليه!
أيمن بسخريه..
ازاي مفكرتش في كده .. تلفونك مقفول يا باشا
أخرج قصي هاتفه ليجد بطاريته قد نفذت نظر لأيمن قائلا..
فصل شحن .. المهم كنت عاوزني في إيه!
على المحمدي بعت إشارة
نهض قصي من مكانه و هو يتنهد بتعب قائلا..
تمام هروح أشوفوه .. سلام
اذكروا الله
في مكان أخر..
كانت لمياء تتحدث في الهاتف مع حمزاوي قائلة..
اسمع تعمل اللي اتفقنا عليه خلال الاسبوع ده لأن الأوضاع عندهم مش مستقرة و ده أحسن وقت
تمام كل حاجه هتكون خلصانه خلال كام يوم
أنا عاوزاك تنهي عليها خالص
متقلقيش أنا مستني اللحظه ديه من زمان
أغلقت الهاتف و هى على وجهها تلك الإبتسامه الشيطانيه قائله..
هانت يا سليم..
استغفروا الله
في أحدى الاماكن الخاليه من السكان نجدهم يقفون معا.. ليتحدث قصي
متابعة القراءة