رواية مكتملة بقلم سلمي عبدالله -2

موقع أيام نيوز

العالي كل ما شعرت به هى أنفاسه التي ټضرب بشرتها الناعمه حاولت إبعاده و لكنه كالصخرة لم يتحرك ولا إنش ..
حبست أنفاسها عندما أقترب منها هامسا و هو يبعد يده عن فمها..
وحشتيني
لحظه!! هى تعرف ذلك الصوت جيدا و لكن لما فعل ذلك .. همست ب زهول..
جواد!!
أبتسم جواد لمعرفتها له هامسا لها..
قلبه و عقله
لم تنتبه لما قاله أو اصطنعت ذلك ل تدفعه عنها قائله پغضب..
ابعد يا جواد .. ايه اللي أنت بتعمله ده!
ابتعد قليلا عنها و لكنه لم يتركها .. تحدثت پغضب..
احنا هنهزر!! .. ابعد عني
وضع أصعبه على شفتيها قائلا بهدوء..
هششش .. بحبك
لا و كمان عملي فيها شبح و جيبني في مكان ضلمه
بقولك بحبك!!
ليان ب غباء..
ايوه يعني عاوز ايه 
لا ديه غبيه بقى
ليان ب صډمه و ڠضب..
أنا غبيه يا جواد
جواد ب تهكم..
أشمعنا ديه اللي سمعتيها صح
كادت أن تتحدث مرة أخرى و لكنه وضع يده على فمها قائلا ب تحذير..
عارفه لو نطقتي ب كلمه تانيه هسكتك ب طرقتي و قدام كل الناس
اړتعبت من تهديده لتصمت مجبرة على ذلك .. أخذ شهيقا و اخرجه بهدوء ثم ابعد يده عنها قائلا بجديه..
انا بحبك يا ليان .. بعشقك قلبتي كياني في فترة قصيره .. أول مرة يتفق قلبي و عقلي على حاجه .. كنت فاكر أنه مجرد إعجاب بس طلع اكبر من كده .. أنا مبقتش قادر يعدي يوم من غير ما افكر فيكي .. ضحكتك.. عنيكي اللي زي القطط.. شعرك.. شخصيتك العناديه اللي بتجنني .. بحبك
الصدمه لجمت لسانها و ضربات قلبها إزدادت ب شكل كبير شعرت و كأن الزمن توقف عند اللحظه لم تعد تسمع صوت الموسيقى ولا أي شئ فقط هو ..
طال صمتها ليضع يده على كتفها قائلا بهدوء..
ليان .. أنت كويسه!
أنتبهت له ليان قائله..
ها .. اه .. هو أحنا ممكن نقف في النور 
أكيد .. بس قبل أي حاجه أنا مش منتظر منك رد دلوقتي خدي وقتك .. بس أنا اسف مش هقدر أستنى
مش فاهمه!!
جواد بأبتسامه..
مش مهم .. هتفهمي بعدين
سحبها من يديها الى مكان به إضاءه ثم تركها و ذهب دون أي كلمه أخرى كأنه لم يكن يعترف لها ب حبه منذ قليل .. ذهب و تركها ب كل تلك المشاعر التي ب داخلها .. ظلت تأخذ شهيقا زفيرا عدت مرات إلى أن أنتظمت دقات قلبها ثم ذهبت هى الاخرى..
فور أن تركها بحث ب عينه عن شخصا ما إلى أن وجده يقف مع أخيه تنهد ثم ذهب له ..
جواد بنبره عاديه..
عمي..
إلتفت له محمد قائلا بأبتسامه..
تعالى يا جواد .. خير
احم .. كنت عاوز أخد من حضرتك ميعاد بكرة
محمد بأستغراب..
ميعاد!!
لو في أي مشكله ممكن نأجل
لا طبعا .. أنا إستغربت لأن ده بيتك تيجي في أي وقت
جواد بأبتسامه..
شكرا يا عمي .. بعد إذن حضرتك
أتفضل
أحمد و هو ينظر إلى جواد و هو يرحل..
طيب جواد و راجل
أوي .. فوق ما تتخيل .. المهم كنا بنقول إيه
ظلو يتحدثون سويا .. بينما الباقي كلا منهم في عالمه الخاص منهم من يشعر بالسعاده البالغه .. بالضياع .. الخۏف .. الراحه .. و منهم من حسم أمره ..
اذكروا الله
في اليوم التالي..
كان الفتايات يجلسون معا يتحدثون حول الليله الماضيه ف لكل منهم ذكرايات لن تنسى..
نظرت نور ليان لتقول لها ب مكر..
بس ايه رأيك في سليم يا ليان!
ليان و هى تنظر الى براء ب طرف عينيها..
كان فظيع .. شوفتي كان حاضن براء إزاي
طبعا .. ديه الناس كلها شافت قد هو رومانسي
براء بخجل و ضيق مصطنع..
بس بقى .. الله
ضحك الفتاتان معا .. تحدثت ليان و هى تغمز ب عينيها اليسرى الى براء بمشاكسه..
بس إيه .. ولعه 
بطلوا رخامه بقى
نور بضحك..
بس والله عندها حق .. كل الناس كانت تتمنى تكون مكانك
كادت أن ترد عليهم و لكن قاطعها مجئ الخادمه تخبرها بأن سليم يريدها بالأعلى و ذهبت..
ضحكت ليان قائله..
اهو شوفتي مش قادر على بعدك
لم ترد عليها بل تركتهم و ذهبت له لترى ماذا يريد .. صعدت للأعلى و إتجهت الى غرفته طرقت الباب و لكن لم يجيب اعادت الأمر مرة أخرى و لكن نفس النتيجه .. فتحت الباب و دخلت و لكنها لم تجده أستغربت الأمر كثيرا..
كادت أن تلتف لتخرج لكنها شعرت ب من يحتضنها من الخلف ب قوه و يقحم وجه بين خصلاتها أرتعبت في بادئ الأمر و لكن هدأت عندما عملت إنه هو .. حاولت أن تبتعد عنه و لكنه كان يشدد أكثر من ضمھا إليه ..
تحدث سليم ب همس..
نفسي أعرف ب تعملي فيا أيه
لم ترد عليه بسبب
تم نسخ الرابط