رواية مكتملة بقلم سلمي عبدالله -2
المحتويات
خرجت إلا نها توقفت فاجئه لتنظر الى ذلك الشخص الذي اعاق تقدمها لتقول پصدمه ..
انت !! ..
اه انا انت رايحه فين!
ليان ببرود و هى تتخطاه ..
و انت مالك ..
اعاق جواد طريقها مرة اخرى قائلا بأبتسامه سميجه ..
لا مهو انت مش هتمشي غير لما تقولي رايحه فين او خلينا واقفين هنا ..
لا تدري لما شعرت بالخۏف من ردت فعله فهو لا يعني لها شئ .. نظره له تقول بتردد ..
رايحه دار الايتام
جواد بهدوء الذي يسبق العاصفه ..
نفس المكان
أومأت له ليان ..
و لوحدك بردو
أومأت له مرة اخرى .. ليقول پغضب بشديد جلعها ترتد للخلف قليلا ..
تاني هو انت متعلمتيش من اللي حصل و مش أنا قولتلك متروحيش لوحدك .. هو انا كنت بكلم نفسي
قترب منها قليلا لترتد هى مرة اخرى للخلف پخوف ..
ليااان اتقي شړي احسلنك ..
نظرة له بعينيها ليسرح هو بهما ذلك اللون الرمادي الذي يشبه اعيون القطط ليقول بهمس ..
قطتي ..
انت بتقول ايه ..
انتبه جواد لنفسه ليحمحم قائلا ..
احم .. يلا علشان اجي معاكي ..
ليان بغباء ..
تيجي فين!!
دار الايتام
لم يعطها فرصه اخرى للتحدث ليحسبها من يديها و اتجه بها الى سيارته فتح الباب و ادخلها ليجه هو للجهه الاخرى ليركب ..نظره له قائله پغضب ..
تحدث ببرود دون أن يلتفت لها ..
اولا صوتك ده ميعلاش ثانيا بقى اكيد انا مش هسيبلك تروحي للمكان ده لوحدك و ياريت تسكتي على ما نوصل
نظرة له قليلا ثم ابعدت نظرها عنه و هى تبتسم بداخلها .. نظر لها بطرف عينيه ثم عاود بصره للطريق و هو يقول بداخله هتكوني ملكي يا قطتي
بعد فترة قليله وجدته يقف نظره حولها و لكن بأستغراب لتقول له ..
انت وقفت هنا ليه ده مش مكان الدار
جواد بسخريه ..
مش مفروض نجيب هدايا للاطفال ولا هنروح كده يعني ..
ليان بتذكر و هى تخبط بيديها على جبينها..
اه صح .. انت سبب أني نسيت
بعد فتره نجدهم يدخلون الدار محملين بالهدايا و الالعاب لهولاء الاطفال ظل جواد يراقب تعبيرتها و حديثها مع الاطفال بشغف بائن ..
اتجه له احد الاطفال قائلا ..
هو انت بتحبها يا عمو
نظر له جواد بأبتسامه قائلا ..
هو انا باين عليا اوي كده
نظرتك ليها بتقول كده ..
جواد بندهاش بكلام الطفل..
نظرتي ليها!! هو انت عندك كام سنه
عندي عشرة .. بس ميغركش السن انا بفهم كويس اوي
لا مهو واضح .. اسمك ايه بقى ..
جواد
جواد بأبتسامه مرحه ..
كمان اسمك زى اسمي .. بقولك ايه تعالى نلعب احسن
استغفروا الله
وصل الى منزلها و نظر امامه ليجدها تقف مع احدهم تتحدث معه و تضحك بسعاده بالغه لتشتعل تلك النيران بقلبه ليهبط من السيارة ..
توجه لها پغضب قائلا پحده ..
حياااه ..
نظرت له بأبتسامه قائله ..
أدهم ثواني و جايه ..
التفتت للشخص الذي يقف معها قائله بأبتسامه ..
خلاص يا أحمد و انا هبقى اجي اشوف طنط قريب ..
تمام هستناكي
قال و ذهب .. لتتجه هى الاخرى الى ذلك الذي يتطاير الڠضب من عينيه قائله بأبتسامه ..
ازيك يا أدهم ..
أدهم پغضب ناتج عن تلك النيران التي بقلبه ..
مين ده!!
ده أحمد .. و بعدين مالك في ايه!
ايوه ايه أحمد ده نوعه ايه
حياه پغضب من طريقته ..
انت بتكلمني كده ليه في ايه!
امسك معصمها بشده ليقول پغضب ..
حيااه .. قولي احسنلك مين ده
ايه ده! ابعد ايدك و بعدين احنا في الشارع ..
لم يستمع لها بل جذبها من يديها الى سيارته و ډخلها بها بقوه ليصعد هو للجهه الاخرى ..
لتقول حياه پغضب ..
ايه الهمجيه ديه نزلني ..
انت لسه مشفتيش هماجيه ف اسكتي احسنلك
لم تستوعب ما يحدث كيف يحدثها بتلك الطريقه لما تغير هكذا .. ظلت طوال الطريق صامته تفكر في سبب لتغيره و لكن لم تجد ..
اوقف السياره في منطقه منعزله شبيها بالصحراء بعيده عن الجميع.. هبط من السياره و تركها هى لتنظر حولها پخوف و لأول مرة تشعر بالخۏف منه .. فتحت باب السياره لتهبط و اتجهت كان يقف يعطي لها ظهره ..
لتقول بنبره يشوبها الخۏف ..
أدهم انت جايبني هنا ليه
لم يرد عليها او حتى يلتفت لها لتتحدث مرة أخرى قائلة ..
هو انت اضيقت علشان أحمد
لټفت لها پغضب عندما ذكرت
متابعة القراءة