رواية مكتملة بقلم سلمي عبدالله -3

موقع أيام نيوز

متقلقش هتكون في أمان معايا
أومأ اه بأبتسامه باهته ثم إنخفض ل مستوى طفلته قائلا..
_ مش هتتعبي حد زي ما أتفقنا ماشي و أنا هخلص شغلي بسرعه و هاجي أخدك تمام
أومأت له ملك ب طاعه ل يقبل رأسها و وجنتيها ثم نهض و أعطى الحقيبه الى قصي قائلا.. 
_ لو جرالي أي حاجه هى أمانه معاك
لا يدري قصي لما شعر بتلك الرهبه من حديثه و كأن شيئا ما سيحدث و لكنه رد عليه بثبات..
_ متقلقش هترجعلها و هتخلصوا من الکابوس ده للأبد
أومأ له و هو يتنهد بتعب ثم ذهب و كذلك هما و كل واحد عقله يدور به الكثير من التساؤلات و الأحتمالات التي تجعل قلوبهم تنبض ب قلق.. رهبه.. ..... خوف .. نظر قصي الى جواد الذي إبتسم له بأطمأنان ثم بدؤا بالأندماج في الحديث مع تلك الصغيرة..
صلي على النبي
دخلوا الى القصر و لم يجدوا به سوى ليان التي ذهبت لهم عندما رأت تلك الصغيرة معهم قائله بأبتسامه..
_ مين الصغنن ديه
رد قصي عليها بأبتسامه..
_ ديه يا ستي ملك و هتقعد معانا هنا ل فترة
إنخفضت ليان ل مستواها قائله بأبتسامه..
_ إزيك .. أنا ليان
ملك بأبتسامه خجوله..
_ و أنا ملك
_ إيه الجمال ده يا ست لوكه
ملك بأبتسامه..
_ شكرا..
نظر قصي الى ليان قائلا..
_ معلش يا ليان طلعيها أوضتها و أنا شويه و هحصلكوا
أومأت له ليان و كادت أن تذهب ل يمنعها جواد قائلا..
_ لا طلعها أنت يا قصي .. أنا عاوز ليان
نظر قصي الى ليان التي لم تكن تنظر ل جواد بالأصل ليعلم أن هناك خطبا ما بينهم .. ل يأخذ منها ملك قائلا..
_ خلاص خليكي مع جواد و أنا هطلع ملك
ذهب قصي سريعا قبل أن تعترض .. إنتبهت الى صوت جواد الذي يقول..
_ تعالي نطلع برة عاوز أكلمك
التفتت له ليان ب ضيق قائله..
_ و أنا مش عاوزه
جائت ل تذهب ليمنعها هو جذبا إياها من يديها و خرج للحديقه ثم وقف في مكان بعيد قليلا عن الأنظار .. سحبت يديها منه ب قوه قائله پغضب..
_ جواد أنت مش ملاحظ إن كل مرة تسحبني من إيدي زي الحمارة
جواد بأستفزاز..
_ والله لو بتسمعي الكلامي مكنتيش هتكوني حمارة
جحظت أعين ليان قائلة پغضب..
_ أنت قصدك إني حمارة فعلا
جواد بحنق..
هو أنت ليه ديما بتمسكي في أخر الكلام .. و بعدين هو في حمارة بعيون قطط
قال جملته الأخيرة بشقاوه و هو يغمز بطرف عينه اليسرى .. حاولت عدم إظهار إبتسامتها و لكنه رأها ل يقول بضحك..
_ ضحكي يلا متكسفيش
ضحكت ليان على كلامه ل يتنهد هو قائلا..
_ جننتيني .. أنا أسف على اللي حصل بس أنت حاولي تتفهمي غيرتي عليكي
ليان ب ضيق..
_ بس مكنش لازم تزعق و كمان بوظت شكل الفستان
جواد ب صبر..
_ ليان يا حببتي مكنش ينفع تلبسي فستان بالشكل ده .. أنا بحبك و مش عاوز أي حد يشوف جمالك غيري أنا بس .. ممكن!!
أومأت له ليان قائله بهدوء..
_ ممكن
جواد بمشاكسه..
_ كان فين الهدوء و الطاعه ديه من بدري
ليان بضيق مصطنع..
_ قصدك أني مش هاديه
نظر لها جواد قليلا ثم قال بأسى..
_ أنت الحنين على عبادك يارب
اذكرواالله
أما في الأعلى بداخل القصر كانت تجلس في غرفتها تفكر فيما رأته بالأمس و تحاول أن تكدب نفسها بأنها لم تراه و لكن رأوه معها و قصي سألها عنه .. أنه هنا لا تتخيل و لكن ما الذي سيفعله تلك المرة .. لن تستطيع الهرب لا يمكن أن تخسر أحد أخر و تلك المرة لن يكونوا أي حد هؤلاء عائلتها .. عليها أن تفكر في حل و بأسرع وقت..
أفاقت من شرودها على صوت الهاتف معلنا عن رسالة ما أخذت الهاتف ل تجد رقم غير معلوم إبتلعت ريقها بړعب و فتحت الرساله ل تجحظ عينيها مما رأت في نفس فتح باب غرفتها ب قوه ل تنتفض بړعب...
الفصل_السادس_عشر 
براءة_عاشق 
_ ثم تمتم قائلا..
هى القلب و للقلب ما يهواى..
نظرت الى الباب ب ړعب و هى قلبها يكاد أن يخرج من مكانه بسبب شده الضربات به و تلك النظرة التي بأعين قصي المليئه بالشك و الأتهام تعلم أنه ربما هو يسئ الظن بها .. معه حق تصرفتها الغريبه منذ الأمس تجعل أي شخص يسئ الظن ف لن تلومه ..
حاولت تحكم بأرتجاف جسدها ثم نظرت الى قصي قائله بنبرة مهزوزه رغم محاولتها..
_ ف في حد يدخل كدا .. مش تخبط
كان يراقب إرتجافت جسدها ل يجيبها قائلا ب تهكم..
_ أخبط!! أنا خبط أكتر من مرة بس واضح إنك مش معانا
كانت تنظر في جميع الإتجاهات معدا عينيه حتى تستطيع المحافظه على ثباتها قائلة..
_ ممكن أكون سرحت و أنا ماسكه الموبيل
_ اممم .. ممكن بردوا
تحدثت نور محاوله تغيير الموضوع..
_ المهم أنت كنت عاوز إيه
رفع قصي كتفيه قائلا بنبرة عاديه..
_ مفيش
تم نسخ الرابط