رواية مكتملة بقلم سلمي عبدالله -3

موقع أيام نيوز

قوله .. بس عارف ده طبيعي ما هو سليم بيه السيوفي يعني ميعجبهوش العجب
صدم من الأسم الذي ذكرته .. لحظه .. هل القدر يلعب لعبته الأن! .. و بعد كل تلك السنين التي فشل بها يعطيه فرصه أخرى !! و لكن هذا ليس مهم .. المهم إنه أمام فرصته التي تمناها منذ سنوات الأن جائته و على طبق من ذهب .. لن يضيعها مهما حدث..
هشام ب صډمه مصطنعه..
أنت قولت سليم السيوفي
لمياء بتأكيد..
أه هو الدكتور المشهور
فكر هشام ل ثواني ثم قال ب مكر..
طب بقولك إيه .. ماتيجي نروح البيت علشان تتكلمي براحتك بدل الدوشه ديه و أهو بالمرة أخفف عنك
نظرت حولها ب ضيق قائله..
صح هنا دوشه أوي أوي
هشام و هو يسحبها من يديها قائلا..
طب يلا..
خرجا من المكان و ركبا السياره .. مر القليل من الوقت و وصل الى منزله الخاص في تلك المنطقه الشبه منعزله من السكان .. دخلا المنزل ل تجلس لمياء على الأريكه ب سترخاء .. نظر لها هو بأعين مشتعله بالرغبه ل يقترب منها قائلا ..
أنا بقول نبدء ليلتنا و نشوف حوار سليم ده بعدين
استغفروا الله
في صباح اليوم التالي..
وصل جواد الى عمله و دخل مكتب قصي .. ب مجرد أن رأه قصي حتى نهض من مكانه و إتجه إليه و إحتضنه ب ترحيب ثم جلسا..
جواد بجديه..
قصي أنا عاوز اللي صورته كاميرات المراقبه
قصي بهدوء..
الراجل كان ملثم يا جواد حتى عنينه مش باينه
جواد پغضب..
يعني مش هعرف أجيب حق أختي
قصي بغموض..
لا حق أختك هيتجاب متقلقش
أزاي مش أنت بتقول كان كله ملثم .. يعني مفيش طريقه نعرفه بيها
قصي بجديه لأقناعه..
اللي عاوز يأذيك مش هيبطل و أكيد هنعرفه
غمغم جواد ب ضيق..
أما نشوف .. بس راجع الكاميرات بنفسك يا قصي ممكن نلاقي أي حاجه تفيدنا
حاضر متقلقش..
صلي على النبي
استيقظت من النوم و هى تحاول مقاومة ذلك الألم الذي يجتاح رأسها دون رحمه .. نظرت حولها تحاول التركيز أين هى .. هذه ليست غرفتها .. ما الذي حدث بالأمس بالكاد تتذكر بعض لقطات .. بار .. شخصا ما .. و أأأ عند تلك النقطة شخصت عينيها ما إن إستوعبت ما حدث نظرت ل نفسها ل تجد إنها ترتدي قميص رجالي بدأت الصورة الأن تكتمل عندها و لكن الأهم ما الذي تفوهت به مع ذلك الشخص..
قطع تفكيرها فتح باب الغرفه و دلوف ذلك الشخص الذي أتي بها الى هنا كان يمتلك جسد متوسط ذو عضلات و بشړة مائله الى السمار و عيون بنيه و شعر أسود كثيف ..
أقترب منها و أعطى لها كوب القهوه الذي كان يحمله قائلا..
أشربي القهوه هتفوقك
أخذتها منه دون إعتراض فيها بحاجه شديده إليها .. دقائق مرت في صمت ل يقطعه هشام قائلا..
طبعا أنت مش فاكرة أسمي إيه .. أنا هشام الدمنهوري
لمياء ب تعالي..
مش مهم .. أنا عاوزه أمشي
نهضت و بدأت بأخذ ملابسها ل ترتديها .. دقائق و نجدها تخرج من الحمام و كانت قد إرتدت ملابسها ثم إتجهت للباب..
هشام بجديه..
هساعدك أنك تمتلكي سليم
تلك الجمله جعلتها تتصنم مكنها ل تعلم إنها قد تفوهت بالكثير التفتت له قائله بضيق..
ظن ديه حاجه ملكش فيها .. و أي حاجه قولتها إمبارح ياريت تنساها
مش هينفع لأن مصلحتنا واحده
نظرة له قليلا ثم قالت..
أزاي!!
أبتسم هشام بخبث قائلا..
أقعدي و أنا هفهمك
و بالفعل جلست ل يستكمل كلامه..
أنت عاوزه تخلصي من اللي معاه و أنا عاوز أدمره و أعتقد هو في كلتا حالتين هيدمر
لمياء بسخريه..
و أنت لما تدمره أنا هيبقالي إيه
لا هيبقالك وبعدين معتقدش أن سليم بيه السيوفي محلتوش غير شغله بس
صمتت قليلا تفكر في حديثه ثم قالت..
هو أنت پتكره ليه
هشام پحقد دفين..
لأن ديما هو لأحسن و الأنجح و الأجمل .. ديما كانوا بيقارنونا ببعض حتى أهلى و طبعا هو ديما اللي كان بيفوز و أنا أهلي يفضلوا يزلوني به و معظم سنين حياتي ضاعت بسببه
امممم .. طيب بس أنت هتخلص من براء
هشام بثقه..
لا ديه عندي متقلقيش .. بس أنت كمان هتعملي اللي أقولك عليه
موافقه
هشام بأبتسامه شيطانيه..
حلو .. أسمعي بقى
اذكروا الله
بعد مرور إسبوع..
كانت حياه قد أنهت فترة علاجها في المشفى للتنتقل الى البيت و قد أسترددت الكثير من صحتها و مازال أدهم يلازمها ك ظلها و لم يتركها حتى أنه ترك جميع أعماله الى والده و عمه إلى أن تطيب حياه و كذلك الأمر مع جواد...
في إحدى المناطق الصحراويه نجد قوات الشرطه موزعه بشكل مدروس و بينهم يقف قصي و مؤمن يشاهدون تلك العمليه تسليم الأثار لبعض من المهربين و خارجين عن القانون و بأنتظار اللحظه المناسبه للهجوم ..
نظر
تم نسخ الرابط