رواية مكتملة بقلم سلمي عبدالله -3

موقع أيام نيوز

تجده ينظر لها بأبتسامه مشكاسه ل تبتسم له قائله..
_ ممكن أعرف بتصحيني ليه
إبتسم سليم قائلا ب همس..
_ وحشتيني .. واحشني أشوف نفسي جوا عيونك
نظرت له قليلا ثم قالت ..
_ تعرف أني مش مصدقه كل ده
نظر لها ب تساؤل ل تحتضن ب يديها وجنته هامسه..
_ مش مصدقه وجودك في حياتي و أن ربنا عوضني بيك عن كل حاجه .. نفسي أمسح كل اللي فات من حياتي و بدء من أول ما شوفتك .. أنا بحبك أوي
جذبها سليم ل تستلقي فوق صدره محاوطا خصرها ب ذراعيه قائلا بأبتسامه..
_ إحنا الأتنين ربنا عوضنا بعض .. نفس الشعور اللي جواكي جوايا أنا كمان
وضع قبله ب جانب شفيتها هامسا..
_ بعشقك..
قلب الوضع ل يصبح هو فوقها قائلا بأبتسامه عابثه..
_ إحنا بقلنا كتير أوي في النظري مش هندخل على العملي بقى ولا إيه
عبثت براء ب طفوليه قائله..
_ لا أنا عاوزه أخرج
_ ما إحنا هنخرج بس بعد ما أخلص شرح
_ أنت من أمتى وقح كدا
ضحك سليم قائلا..
_ أنا طول عمري كدا بس كنت محتاج اللي يكتشفني
ضحكت براء ب صخب ل يقطعها ب شفتيه ليبدء ب سرد حديث من نوع أخر لها لا يعلم مدته..
اذكروا الله
في مكان أخر..
مد يده لها ب عدت أوراق قائلابجديه..
_ الورق ديه تحطيه مع الأوراق اي مفروض سليم لما يرجع يمضي عليها
أخذت منه الأوراق و هى تتفحصها قائله..
_ ورق إيه ده
ثواتي وجحظت عينيها مما رأت ل تقول ب زهول..
_ صفقات عمليات أعضاء!!
أومأ لها ببرود لتقول بأنفعال..
_ أنت كده هتقضي كل حياته المهنيه ده إذا مدخلش السچن
نظر لها هشام پغضب..
_ و هو حد قالك أني هطبطب عليه
_ بس أنا كده هستفاد إيه لما يدخل السچن
هشام ب سخريه..
_ لا متقلقيش أوي كدا .. الشرطه لما تحقق كويس في الموضوع مش هيلاقوا أي إثبات لصحه الورق ده و بالتالي هيفرجه عنه بعد أد إيه معرفش على حسب شطرتهم بقى و أنا كده هكون حققت غرضي
نظرت له لمياء ب ضيق قائله..
_ طب و براء
هشام بأبتسامه شيطانيه و هو عقله يصور له ما سيحدث..
_ الوقت اللي هتحصل فيه الشوشرة ديه هكون خلصتك منها
استغفروا الله
طرق باب المنزل ل يفتح له جواد الذي قال ب سخريه..
_ جاي في وقت غلط أنا لسه موجود
ضحك أدهم قائلا..
_ لا ما أنا جيلك أنت المرادي
نظر له جواد ل ثواني ثم إبتعد عن الباب ل يدخل أدهم ثم جلس على أحدى الأرائك الموضوعه بالصاله و جلس جواد أمامه ..
حمحم أدهم قائلا بجديه..
_ أنا عاوز أتجوز أختك
جواد بسخريه..
_ ده على أساس إنك دلوقتي مصاحبها
تحدث ب نفس وضعه قائلا..
_ مش قصدي .. أنا عاوز نعمل الفرح كفايه تأجيل لحد كدا
_ و بالنسبه لوضع حياه و العمليه
_ عمليه عدى عليها فتره مناسبه و أنا أصلا كنت عند الدكتور من شويه و طمني جدا عليها .. يعني مفيش أي حاجه تمنع
كل ذلك و جواد ينظر له ب جمود ل يتحدث أدهم قائلا ب ترجي..
_ جواد أرجوك وافق .. أنا عارف أني ممكن أكون متهور شويه .. بس أنا فعلا محتاج حياه تكون جمبي و معيا مش هقدر أستنى اكتر من كده
نظر له جواد قليلا ثم قال بجديه..
_ موافق .. بس لو زعلتها آآآآ
قاطعه ادهم قائلا..
_ ساعتها أنا هحاسب نفسي قبليك
أومأ له جواد قائلا..
_ ماشي
أدهم بلهفه نابعه عن السعاده التي بداخله..
_ الفرح أخر الأسبوع و كل حاجه جاهزه
أومأ له جواد بأبتسامه قائلا..
_ و أنا موافق
أقترب منه أدهم و أحتضته بسعاده ل يربت جواد على ظهره.. ثواني و أبتعد عنه أدهم قائلا..
_ ممكن بقى أشوف حياه
_ يا بني ما قولتلك نايمه
و هنا خرجت حياه من غرفتها قائله بلهفه..
_ لا أنا صاحيه يا جواد
نظر لها جواد بزهول قائلا..
_ صاحيه يا جواد!!
ثم تابع پغضب مصطنع..
_ أنت بتستغفليني يا حياه
إتجهت له حياه قائله بتبرير..
_ و الله أدهم اللي قالي عمل كده
نظر جواد الى أدهم پغضب ليجيب الاخير ب خوف مصطنع..
_ ولا أعرفها دي فكرتها أصلا
شهقت حياه بزهول من حديثه ل يقول جواد بتهكم..
_ أهو الملهوفه عليه باعك من أول مره..
كانت تنظر الى أدهم بغيظ ل يقول جواد بجديه...
_ هما خمس دقائق و مشفش وشك هنا
أومأ له أدهم ليذهب جواد الى غرفته ليتركهم معا قليلا..
صلي على النبي
أنهت إرتداء ملابسها ثم نظر للساعه ل تجدها قد وصلت ل منتصف الليل تعلم أن ما تفعله الأن خطأ و إن رأها أحد ستكون كارثه ب حق و لن تستطيع أن تبرر ب شئ و لكن ليس أمامها خيار أخر .. أخذت نفسا عميقا و خرجت من غرفتها ب حذر شديد بل من القصر بأكمله مستعينه بذلك الظلام الذي يملئ المكان حتى لا يراها الحرس تلك الأجواء ليس المرة الأولى التي تغوضها لذلك هى تعلم ما تفعله جيدا
.. كل هذا و هى غافله عن تلك الأعين التي تباعتها حتى خرجت من القصر...

تم نسخ الرابط