رواية مكتملة بقلم سلمي عبدالله -3
المحتويات
القصر أو حد من بره بس دخل هنا كذا مرة و عارف تفاصيل المكان
و كاميرات المراقبه اللي في المكان فين!!
أكرم بجديه..
الكاميرات أتعطلت قبل اللي حصل ب نص ساعه و على ما أحنا نشوف سبب العطل كانت كل حاجه تمت و ده يأكد كلامي يا فندم
سليم ب صرامه..
الحرس هيزيد من إنهارده و هيتوزعوا جوا و بره القصر مش هنكتفي بالكاميرات بس .. و ياريت تبقوا فايقين شويه علشان لو حصل حاجه تاني أترحموا على نفسكوا
قال ذلك و ذهب و هو عقله يفكر من هذا الشخص و لما يريد القضاء على براء! بدأت السأله تتدفق الى عقله واحد تلو الأخر و كلها بدون إجابات أو هو بداخله إجابه واحده و لكن يحاول أن يتلاشاها .. قرر أن يذهب الى توأمه ليفكر معه..
أنهى الإتصال و نظر خلفه ل يجدها تقف و تنظر له بتلك النظره التي يراها لأول مرة خوف.. قلق.. توتر .. أقترب منها قائلا بأبتسامه..
مالك يا نور
لم ترد عليه بل رمت نفسها بين أحضانه و ټدفن وجهها ب صدره .. صدم من فعلتها و لكنه إبتسم و لف ذراعيه حولها ليضمها إليه أكثر .. ظلو هكذا لفترة لم يتحدث أي أحد فيهم مستمتعين بتلك اللحظه ..
مالك يا حببتي
رفعت نور رأسها و نظرت له قائله ببراءه..
حببتك بجد!!
قصي بأبتسامه عاشقه..
حببتي و نور عيني و حياتي و عشق طفولتي بس أنت غبيه مبتحسيش
نور بحنق طفولي..
هو أنت مش ممكن تكمل الكلام الحلو للأخر
قهقه قصي عليها قائلا..
أعمل أيه تعبتيني معاكي و لسه بتتعبيني
ربتت نور بيدها على ظهره قائله..
معلش..
قصي بحنق..
معلش!! هو ده اللي قدرتي عليه
كبتت نور ضحكتها قائله..
أومال عاوز إيه
قصي ب وقاحه و هو ينظر الي شفتيها..
عاوز أدوق
لم تفهم في بادئ الأمر الأ عندما رأت نظراته الوقحه تلك ل تبعده عنها قائلة پغضب..
قصي بضحك و هو يجذبها اليه..
يا بت أسمعي مني ده أنا اللي بقيلك
ابعدته مرة أخرى قائله..
تصدق أنا غلطانه إني جتلك .. أوعى بقى
ذهبت ليضحك عليها قصي تلك المشاكسه التي تطيح ب عقله كلما نظر لها .. أفاق من شروده على صوت سليم الذي كان يقف ب جانبه..
سولم أنت هنا من أمتى
سليم بسخريه..
من ساعت ما كنت سرحان في نور
حمحم قصي قائلا بهدوء..
خير يا سليم مالك قافش كده ليه
سليم بجديه..
تعالى نطلع نتكلم فوق
خلينا هنا في إيه!
سليم بصرامه..
لا فوق .. يلا و بطل كلام
نهى كلامه و ذهب .. نظر له قصي بأستغراب شديد و ذهب خلفه ليرى ما به ..
قصي بجديه..
في إيه يا سليم
تنهد سليم بضيق و بدء ب سرد كل شئ أخبره به رئيس الحرس الى أن أنتهى..
قصي بتفكير..
بس مين اللي هيكون عاوز يأذي براء
سليم بضيق..
مش عارف .. بس ممكن يكون اللي أسمه حمزاوي ده
قصي بجديه..
و إيه اللي هيعرف حمزاوي مكانها
سليم بتفكير..
ممكن أبوها ..بس معتقدش أكيد مش هيقتل بنته بعد ما بقت بالنسباله منجم دهب
قصي بجديه..
السؤال هنا مين اللي عرف أبوها ب مكنها أو الأصح مين اللي عاوز يتخلص من براء علشان يوصلك!
صلي على النبي
في الوكر الخاص بالريس حمزاوي..
بقى أنتو رجاله أنتو
قالها حمزاوي پغضب عارم للرجلين الذين يقفوا امامه
مرسي ب توتر..
يا ريس أنا طعنتها بالسکينه معرفش بقى إيه اللي حصلها
حمزاوي پغضب..
لا فالح يا خويا .. غور يلا أنت هو من قدامي
لم ينتظروا أكثر من ذلك ليفروا هاربين من أمام غضبه .. بينما هو ظل يفكر كيف سيخبر تلك التي أتفقت معه على قټلها لم يكمل حديثه مع نفسه ل يجد هاتفه يصدح ب مكالمه منها أخذ الهاتف و أجاب كاد أن يتحدث و لكنها سبقته قائله ..
ها عملت ايه .. ماټت
حمزاوي ب حيره..
معرفش
لمياء بعدم فهم..
يعني إيه متعرفش .. أومال أنت عملت إيه!!
حمزاوي ب خشونه..
الرجال بتاعي طعنها ماټت بقى مماتتش مليش فيه
لمياء پغضب عارم..
ملكش فيه .. ده أنا هوديك في ستين داهيه و باقي الفلوس تنساها خالص أنت فاهم
حمزاوي پغضب أشد..
الداهيه ديه لو روحتها هخدك معيا فوقي كده لنفسك و شوفي بتقولي ايه و لمين و بالنسبه للفلوس مش عاوزهم
أنهى كلامه و أغلق الهاتف في وجهها و هو يتمتم پغضب..
ست
متابعة القراءة