رواية مكتملة بقلم سلمي عبدالله -3

موقع أيام نيوز

ل يضحك جواد عليها مستكملا حديثه..
أنا هطلع بقى لأن أدهم زمانه ۏلع بره
ضحكت بخفوات على كلامه و بداخلها تقرر فعل شيئا ما فقد حان وقته نعم وضعها الأن غير مناسب و لكنها قررت و أنتهى الأمر غمضت عينيها ل تستعد لذلك..
أما بالخارج ف مجرد خروج جواد حتى نهض أدهم مجلسه بسرعه قائلا ب غيظ..
إيه كل ده جوه بتعمل ايه!
جواد ببرود..
أنت مالك أختي و بطمن عليها
أدهم و هو يبعده من أمامه ل يدخل..
طب أوعي من قدامي
أبتسم جواد بداخله و هو يتمنى لهم السعاده ثم ذهب و خرج من المشفى ل يركب سيارته و قرر الذهاب الى منزله أولا ثم عمله ل يبدء بالبحث عن ذلك الشخص..
أما في الشفى دخل الغرفه و عيناه متسلطه عليها كأنها يريد أن يتحقق من كلام الطبيب و إنها حقا قد فاقت .. قترب و جلس على الفراش ب جانبها لتفتح عينيها ..
أمسك يديها التي بها تلك الأبرة الطبيه و رفعها ل يقبلها برقه عدت مرات ثم نظر لها قائلا ب همس مسموع..
وحشتيني .. وحشتيني أوي يا حياه .. أنا كنت بمۏت من غيرك
حياه بأبتسامه..
بعد الشړ عليك .. أنا بقيت كويسه خلاص
أنا كنت جسم من غير روح .. متعمليش فيا كده تاني
أومأت له بأبتسامه .. مرت عليهم فترة من الصمت كان هو ينظر لها لكل تفصيله بها .. أما هى أخذت شهيقا و أخرجته بهدوء لتقول و بدون أي مقدمات...
بحبك..
نظر لها قليلا لوهله ظن أنه يتهئ له و لكنها كررتها مرة أخرى قائله بأبتسامه..
بحبك .. بحبك أوي
أدهم پصدمه..
أنت بتتكلمي بجد
أومأت له ب خجل .. ظل ثواني لا يدري ماذا يفعل ل يقترب منها و يقبلها برقه بالغه ثم أبتعد عنها قليلا و لكن وجهه مازال قريب منها ل يقول ب همس..
أسف .. بس ملقتش رد غير كدا
أبتسمت له بخجل و وجنتيها قد أحمرت بشده .. ضحك ب خفوات عليها ل يقترب مرة أخرى ل يقبل جبينيها ثم و جنتيها ثم إبتعد جالسا في مكانه ل يقول بحنق..
في حد يقول كده في الوضع ده
أه .. أنا
ل يستكمل أدهم كلامه قائلا بخبث..
بس أنا بردوا أخدت حقي
حياه ب خجل..
إتلم بقى .. الله
قهقه أدهم بسعاده لا يصدق أخيرا صراحته بمشاعرها إتجاه .. عشقها منذ أن رأها في المرة الأولى و تمنى أن تكون ملكه حتى أصبحت كذلك ثم صراحته ب مشاعرها و لأن لم يتبقى سوى أن تكون معه و للأبد ذلك ما سيحدث قريبا .. قريبا جدا..
اذكروا الله
في نفس التوقيت و لكن في مكان أخر يميزه تلك الموسيقى الصاخبه و يعج بالشباب و الفتايات الذين يتمايلون على تلك الموسيقى ب حرفيه شديده و أغلبهم غير واعي لما يفعله بسبب تلك الخمور و غيرها من الأشياء المخدرة..
في وسط كل ذلك نجدها تجلس على أحدى الكراسي العاليه الخاصه بالبار و يبدوا عليها الخمول و السكر و عقلها لا يوجد به شئ سوى فشلها في تخلص من التلك البراء ..
ما ذلك الحظ الذي تمتلكه تخرج من كل مشكله توقعها بها ب سهوله كأن شيئا لم يكن حتى المۏت نجت منه ... اااه ألن تنفرد ب سليم ابدا أولا كانت أختها ملك و الأن براء .. متى ستكون هى! .. متى!! ..
ظل عقلها يعصف ب كل تلك الأمور كأن ذلك الشراب يزيد الأمر تعقيدا و ليس العكس .. كل ذلك و هى غافله عن تلك الأعين التى تراقبها بخبث منذ فتره و كأن صاحبهم ينتظر اللحظه المناسبه ل يذهب لها..
مر قليل من الوقت ل ينهض ذلك الشخص من مكانه و إتجه لها .. جلس ب جانبها قائلا بأبتسامه خبيثه..
شكله جيه عليكي ب زياده
نظرت له ل ثواني ثم أشاحت ب نظرها بعيدا عنه ل يستكمل كلامه ب مكر قائلا..
أو معبركيش خالص
نظرت له قائله پغضب..
و أنت مالك أنت .. و بعدين هو أصلا ميقدرش
نظر لها بخبث من رأسها حتى خمص قدمها و هو يركز على تفاصيلها قائلا ب وقاحه..
أكيد مش هيقدر ب كل ده
لم تعير حديثه أي إهتمام و نظرت للجه الأخرى .. أما هو ظل جالس ب جانبها يعلم إنها ستتحدث و لكنها تحتاج الي القليل من الوقت .. فقط القليل و ستصبح بين يديه..
دقائق مرت ل تبدء هى بالتحدث من ذات نفسها ل يبتسم هو بداخله و بدء بالأستماع لها..
تعرف يا أنت
قاطعها قائلا..
هشام الدمنهوري
لمياء ب سكر و بكلمات غير مترابطه..
مش مهم متقاطعنيش .. صمتت قليلا ثم قالت .. أنا مش عارفه أملكه بدا كلهم ملكوه بس أنا لا هو مش شايفني اصلا
هشام بخبث...
يبقى أعمى .. هو في حد ميشوفش الأقمر
تم نسخ الرابط