رواية مكتملة بقلم سلمي عبدالله -3
المحتويات
.. بس بردوا مش هسيبك يا براء .. أستني عليا بس لما أفوقلك..
اذكروا الله
ذهب الى غرفتها ل يطمأن عليها طرق الباب و دخل ل يجدها جالسه على الفراش نصف جالسه .. أقترب منها و قبل وجنتها بخفه و جلس ب جانبها قائلا بهدوء..
عامله إيه دلوقتي يا حببتي
براء بأبتسامه..
الحمدالله .. أحسن
مرت عليهم فتره من الصمت كانت براء تنظر له خلالها ب تردد شعر بها سليم ..
نظر لها سليم بأبتسامه قائلا..
أنا عارف أنت عاوزه تعرفي إيه
نظرت له براء بأندهاش..
بجد!!
أومأ لها سليم قائلا..
ملك .. صح
بصراحه أه .. أنت بتحلم بيها كتير أوي و كمان إمبارح قولتلي متسبنيش زيها و أنا عندي فضول أعرف مين هى ملك
هحكيلك .. ملك تبقى بنت خالتي أنت شوفتيها قبل كدا كانت طيبه أوي و بريئه كنت بحبها أوي يكمن لو كانت لسه موجوده كنت أتجوزتها..
براء بعدم فهم..
أومال هى فين!
سليم پألم ل تذكره ذلك الحاډث..
ماټت .. حكى عن كل شئ يخص ذلك الحاډث .. ثم تنهد پألم مستكملا حديثه ..
بعد اللي حصل أنا تعبت لأني كنت شايف نفسي أني السبب في مۏتها روحت لدكتور نفسي أه هديت شويه بس لسه الفكره ديه جوايا لحد دلوقتي و بقيت بخاف على كل اللي حوليا جدا بأختصار بقى عندي فوبيا الفقد..
متعيطيش يا حببتي
براء پبكاء..
أنت أتوجعت أوي
سليم بأبتسامه..
ده كان الأول بس دلوقتي الوضع إختلف وجودك معيا ريحني أوي .. رجعتيلي قلبي من تاني .. خليكي ديما جمبي
أحتضنته براء بشده..
أنا معاك و جمبك لأني أنا اللي مقدرش أعيش من غيرك
أبعدها عنه قليلا و نظر لها بعشق ليقترب منها مقبلا شفتيها بلهفه و شغف يريد أن يعبر عن ما بداخله لها..
أبتعد عنها بعد عدت دقائق قائلا و هو يلتقط أنفاسه ..
أنا لازم أمشي قبل ما أتهور أكتر من كده
استغفروا الله
بعد مرور خمسه أيام...
كانت الساعه قد تعدت منتصف الليل كان جواد و أدهم يجلسون بالخارج يغفي كلا منهم على كرسي و بداخل الغرفه التي لا تسمع بها سوى صوت جهاز القلب الذي يعبر عن حياه الشخص بدأت بتحريك أحدى أصبيعها لتبدء بفتح عينيها ببطئ...
الفصل_الثالث_عشر
براءة_عاشق
أتاني هواه قبل أن أعرف الهوى ..
فأصاب قلبا خاليا فتمكنا..
أستيقظوا على أثر الحركه التي بالممر ل يجدوا الطبيب يدلف الى غرفه حياه و خلفه الممرضه .. دقائق مرت ل يخرج بعدها الطبيب و يبدوا عليه ملامح السعاده..
إيه اللي حصل!
هى كويسه صح!
الطبيب بأبتسامه..
الحمدالله .. المريضه فاقت
مجرد كلمه شعروا و كأنها أعادت لهم روحهم من جديد .. ظلوا يحمدون الله كثيرا بداخلهم ..
أدهم ب سعاده مفرطه..
طب .. طب ممكن ندخلها!
الطبيب بأبتسامه..
أه طبعا .. بس واحد واحد علشان الأجهاد
أدهم بأبتسامه..
أكيد .. ثم نظر الى جواد مستكملا .. أدخل أنت الأول يا جواد
أومأ له جواد بأبتسامه ثم دخل لها و يشعر بأن قلبه يكاد أن يخرج من بين أضلعه من شدة السعاده .. أخيرا عادت أخته للحياه و لم تتركه مثلما فعل الباقيه .. أقترب منها و عيناه تلمع بالدموع و جدها تنظر له بأبتسامه مجهده ..
ل يبتسم لها قائلا..
حمدلله على السلامة بنوتي
حياه ب همس بسبب شدة التعب..
الله يسلمك يا حبيبي
دنى منها ل يقبل رأسها ب رفق ثم أبتعد و جلس بجانبها قائلا..
واحشتيني يا حياه .. عجبك اللي بتعملي فيا ده
مش أخويا أستحمل بقى
مستحمل و أنا راضي و مبسوط كمان .. بس متخلنيش أحس الأحساس ده تاني أنا مليش غيرك في الدنيا ديه
رفعت يديها ب ضعف و وضعتها على يديه قائله..
متخافش يا جواد أنا معاك مش هسيبك .. و بعدين الحمدالله أنا كويسه أهو
جواد بأصرار شديد..
الحمدالله .. بس والله ل جيبلك حقك يا حياه من اللي عمل كده .. يا أنا يا هو
حياه ب خوف على أخيها..
لا يا جواد بلاش أنا مش مستغنيه عنك
إبتسم جواد مغيرا الموضوع..
مټخافيش يا حببتي .. المهم أنت عملتي أيه في الواد أدهم
حياه ب عدم فهم..
عملت إيه!
الواد من ساعت اللي حصلك و هو بقى زي التايه عقله مكنش فيه و ساب كل حاجه و فضل قاعد جمبك مسبكيش
حياه بسعاده و لهفه لم تستطع إخفائها..
بجد!!
جواد بخبث..
وقعه أوي أنت .. جمدي كده خليه يتعب شويه كمان
خجلت حياه من كلامه
متابعة القراءة