رواية مكتملة بقلم سلمي عبدالله -3

موقع أيام نيوز

قائله ب خجل..
يعني بجد هعجب سليم
نور ب مشاكسه..
ده أنت تعجبي الباشا يا باشا
حياه بتعجب و هى تنظر الى نور..
إيه ده .. هو أنت متأكده إنك عيشتي بره!!
نور بلامبالاه..
بيقوله..
ليان بنفي..
أنا مظنش ..
إتجهت نهله إلى براء قائله بأبتسامه..
الف مبروك يا حببتي
براء بأبتسامه..
الله يبارك فيكي
دقائق و طرق الباب و دخل بعدها محمد قائلا بأبتسامه و هو ينظر الى براء..
بسم الله ما شاء الله إيه الجمال ده
خجلت براء من حديثه ل يقترب منها قائلا و هو يمد يده لها..
تسمحيلي أسلمك ل عريسك إنهارده
أومات له براء بسعاده قائله...
أكيد طبعا يا عمي
أعتقد بابا أحسن ولا إيه
أكيد يا بابا
كان الجميع ينظرون لهم ب سعاده ل يأخذها و يتجه بها للخارج .. أما بالأسفل فكان يقف ينتظرها على أحر من الجمر لم يكن يدرك بأنه سيعشقها بهذه الدرجه .. لم يكن يعلم أن مجرد صدفه ستكون هى محور حياته .. ظن بأن قلبه لم يعد صالح للحب مرة أخرى و لكن ما إن رأها حتى تغير كل شئ ..
لحظات و رأها تهبط مع والده ل يتصنم مكانه ما هذا إنها ك الملاك .. كيف لها بأن تكون بهذا الجمال عليها أن تكون رحيمه ب قلبه قليلا .. ظل ينظر لها ك المسحور .. الى أن أنتبه عندما وضع والده يده على كتفه قائلا..
براء أمانه في رقبتك يعني تحافظ عليها و إياك تزعلها فاهم
سليم و هو ينظر لها بعشق..
هحافظ عليها ب روحي
جذبها الى أحضانه هامسا قبل أن يبتعد و يقبل إحدى وجنتيها..
بحبك يا برائتي
جذبها ل يدخل الى القاعه ثم ذهب الجميع خلفه .. معدا ليان التي وجدت من يسحبها الى مكان بعيد عن الجميع .. لم يستطع التحكم في نفسه و هو يراها كل بتلك الفتنه التي بها .. يشعر و كأنه يريد أن يقلع أعين الجميع حتى لا يروها و لكن لا يستطيع..
ليان بضيق..
أنت بتشدني كدا ليه
جواد محاولا التحكم في غضبه..
ممكن أفهم إيه اللي أنت لبساه ده
كانت ترتدي فستان طويل من اللون الأسود بدون ظهر ليان و هى تنظر الى نفسها ثم له قائله ب غباء..
إيه عجبك
جواد پغضب..
فين ضهر الفستان!!
مفيش..
جواد پغضب أشد بسبب برودها..
أنت جايه تفرجي ضهرك للناس
ليان بضيق..
في إيه يا جواد و بعدين ما أنا حاطه شال أهو
كان شال من القماش الشفاف .. أخذ الشال منها و رفعه أمام أعينها قائلا بغيظ...
و ده بقى المفروض يعمل إيه!
نظرت له بضيق و لم ترد عليه ل يقوم هو بنزع الجاكت الخاص به و وضعه عليها قائلا ب تحذير...
إياكي تقلعيه فاهمه!
ليان بحنق و هى ټضرب أحدى أرجلها بالأرض كالأطفال..
بس كده شكل الفستان هيبوظ
أقترب جواد منها مغمغما پغضب..
شكله يبوظ بدل ما وشك هو اللي يبوظ فاهمه
لم يعطيها فرصه للرد ل يجذب يديها و يتجه بها للداخل ل تتبعه دون أن تتفوه ب شئ .. مر بعض الوقت و كان الجميع يتابعون ذلك الثنائي الذين تراقصون على أحدى أنغام الموسيقى الهادئه و يحتضون بعضهم ب عشق جارف منهم من ينظر لم ب سعاده و منهم ب حقد و البعض الأخر يتمنون أن يكونوا مثلهم ..
سليم ب همس..
أخيرا بقيتي معايا يا برائتي
براء ب همس..
سليم
قلبه..
أنا بحبك
توقف عن الرقص ل يبدء بأستيعاب ما قالته إبتعد عنها قليلا و نظر لها ل يجد وجنتيها أصبحت ك حبات الفراوله فقط من كلمه واحده و هى صاحبتها .. يعلم أن ل كل شخص نصيب من أسمه و لكن ليس بتلك الدرجه من البراءه ..
نظر لها سليم ب عشق هامسا..
قوليها تاني
براء بتلعثم..
ب بحبك
جذبها مرة أخرى الى أحضانه مشددا عليها ب قوه قائلا..
أنا لولا الناس ديه كان بقى في كلام تاني .. بس أنا هتصرف
نظرت له براء ب عدم فهم ل تجده يشير الى الى منظم الحفل لأنهائه و بالفعل دقائق و قد أنتهى كل شئ و بدء الجميع بالذهاب ..
كاد أن يذهبوا هما أيضا و لكنه أوقفه صوت بدى مألوفا له قائلا ..
مبروك يا سليم
نظر سليم خلفه ب صډمه و لكنه أخفاها ب براعه قائلا بأبتسامه بارده..
هشام .. الله يبارك فيك
كويس إنك فكرني
سليم بجديه..
طبعا .. هو أنت تتنسي
هشام بخبث..
زي ما أنت كمان متتنسيش
صمتا قليلا و هما ينظرون ل بعض بتحدي و كأنهم سيقيمون أحدى الحروب الأن .. نظر هشام ب وقاحه الى براء التى كانت تنظر لهم ب عدم فهم ل يقول و هو يقترب..
كده متعرفنيش على المدام
جذبها سليم ل تكون خلف ظهره ل يقول الى هشام پحده..
أتعلم تبص على أدك يا هشام
ما أنا طول عمري كده لحد
تم نسخ الرابط