رواية مكتملة بقلم سلمي عبدالله -3

موقع أيام نيوز

قصي الى مؤمن للبدء ل يقوم الأخير بالأشارة للقوات ل يبدء الجميع بالھجوم على جميع الأفراد .. بينما كان تركيز قصي على إبراهيم الوكيل ل يأخذ بتار صديقه ..
إستغال إبراهيم إنشغال القوات مع الأفراد ليحاول الهروب و دون أن يدري بذلك الذي يتبعه ل يقوم قصي بالتصويب على إحدى قدميه ليشل حركته ب شكل مؤقت ..
الټفت إبراهيم و نظر الى قصي و لكنه شعر و كأنه نظر للچحيم بذاته .. كان قصي يقف أمامه و يصوب السلاح عليه ليقول بسخريه..
أنت وقعت ولا الهوى رماك
إبراهيم بړعب..
أأأنا أأأ
قصي بهدوء مرعب..
لا سيبك من التهتها ديه .. و قولي تحب تبدء بتار أخت جواد ولا التهمه ديه
أبتلع إبراهيم ريقه بړعب جالي قائلا..
هو اللي قتل أخويا
قصي بسخريه..
و أهو أنت هترحلوا دلوقتي
صمت قليلا ل يسترد قصي حديثه ..
أنا بقول الأتنين أفضل
و بدون أي مقدمات قام قصي بالتصويب على جميع أطرافه ليقوم ب تعجيزه كليا ل يقع على الأرض غير قادر على الحركه ..
أتت القوات إليه بعد أن أنتهوا من القبض على الأخرين ل يقوموا ب حمل إبراهيم الى السيارة الخاصه بهم ..
أقترب مؤمن من قصي قائلا بأبتسامه..
كدا تمام
قصي و هو يربت على كتفه..
تمام تسلم يا مؤمن
استغفروا الله
إتجه الي مكتبه بعد أن أنهى تلك المهمه شعر و كأنه حمل كبير و تخلص منه الأن أعاد ل صديقه حقه .. فتح الباب ل يجد جواد ينتظره بالداخل..
قطب قصي حاجبيه قائلا..
انت بتعمل ايه هنا
جواد بجديه..
مهمه إيه اللي كنت فيها يا قصي .. إحنا من أمتى بناخد مهمتين مع بعض
قصي بجديه..
كنت بجيب حق أختك و حقك يا جواد
جواد ب عدم فهم..
أزاي!! .. هو أنت عرفت مين اللي عمل كده
تنهد قصي و بدء في سرد كل شئ لجواد منذ تلك الرساله الى الأن ..
جواد پغضب..
و أنت تعمل كده ليه ده تاري أنا
قصي بجديه..
بس الموضوع أبتدى من عندي أنا يا جواد أنا كنت السبب و أنا اللي كان لازم أنهيه
لم يجد رد سوى إنه جذبه الى أحضانه قائلا..
شكرا يا قصي
لا شكرا ديه ل ختك اللي كانت هتروح بسببي
جواد ب ضيق زائف..
ما كفايه عواطف بقى و نشوف شغالنا ولا ايه
قصي بضحك..
ولا أه .. خلينا أقولك أخر الأخبار اللي جبها علي
صلي على النبي
في المساء...
كان الجميع يجلسون بالأسفل و يتحدثون في أمور شتى ..
حمحم سليم قائلا بجديه..
بعد إذن بابا و عمي .. أنا قررت فرحي أنا و براء هيكون في أخر الأسبوع
نظرت له براء ب صډمه و سعاده ظاهره في عينيها ل يبتسم لها سليم..
نهله ب سعاده..
أخيرا يا سليم الف مبروك
محمد بأبتسامه..
مبروك يا ولاد .. و شوف أنت محتاج إيه يتعمل
سليم بأبتسامه..
أنا مجهز كل حاجه متقلقش
مر الوقت و صعد الجميع للنوم بينما إتجه سليم الى غرفة براء و طرق الباب ل تفتح له براء قائله بخجل..
نعم .. عاوز إيه!
عقد سليم ما بين حاجبيه قائلا..
إيه مش هدخليني ولا اي!
براء بجديه..
لا طبعا
سليم بحزن مصطنع..
خلاص براحتك .. سلام
شعرت براء بأنها أحزنته ل توقفه قائلة و هى تفسح له مجال للدخول..
خلاص متزعلش .. إدخل
إبتسم سليم بخبث و دخل ثم بحركه فاجئيه منه جعلها محاصره بينه و بين الباب ..
براء بأرتباك من قربه المهلك بالنسبه لها..
إبعد .. كده مينفعش
لم يهتم سليم ب كلامها ليقول ب همس و هو يداعب أنفه بأنفها..
أخيرا هتبقي معيا
همست براء بخجل ..
ما أنا معاك طول الوقت
لا هتبقي قريبه مني أكتر
كادت أن تتحدث لكنه أسكتها ب قبله منه يصب فيها كل ما فيه من مشاعر إتجاها .. دقائق مرت عليهم و هما بذلك الوضع ثم إبتعد عنها قائلا ب همس و هو ينظر اليها و خاصة وجنتيها التي أصبحت كحبات الفراوله..
أنا لازم أمشي .. صح
أومأت له بخجل دون أن تتحدث ل يقبل إحدى وجنتيها ثم خرج و تركها ب تلك المشاعر التي تعصف بها..
استغفروا الله
في اليوم التالي..
كان يجلس في مكتبه بالمشفى يستريح قليلا قبل البدء في عمليه أخرى ل يجد أحد ما يطرق الباب ليسمح له بالدخول ..
نظر لذلك الشخص بدهشة قائلا..
لمياء..
١٤١٥١٦
الفصل_الرابع_عشر
براءة_عاشق
و له في القلب ما لا يجوز لغيره ...
و في النبض نبض عن سواه محرم ..
كان يجلس في مكتبه بالمشفى يستريح قليلا قبل البدء في عمليه أخرى ل يجد أحد ما يطرق الباب ل يسمح له بالدخول ..
نظر لذلك الشخص ب دهشة قائلا..
لمياء..
أقتربت و جلست على المقعد المقابل ل مكتبه قائله بأبتسامه مصطنعه ..
إزيك يا سليم
سليم ب هدوء نسبي..
خير يا لمياء!
ب صراحه عاوزه منك خدمه
نظر لها بتعجب ل تستكمل حديثها قائله..
عاوزه أشتغل معاك
تم نسخ الرابط