انتي حقي سمرائي

موقع أيام نيوز

بيه... هو جالي من

فترة وقالي 
بابا مقدمتش مهر لغزل مش عايز تحس انها أقل من أي عروسة
نظر لها وأردف متسائلا
هو جبلك شبكة مش كدا... أمأت بر أسها بنعم
أمسك يديها ينظر لمحبس الخطبة
ربنا يسعدكوا يابنتي... انت بنتي وهو ابني.. غالين على قلبي اوي.. أنا حكتلك دا كله علشان أعرفك انك مش وحيدة ابدا
زي ماجواد جو زك... أنا ابوكي.. وزي مليكة ماهي اختك صهيب وسيف اخواتك
اوعي أسمع منك إنك وحيدة ابدا... قبل رأ سها وأمسك يديها
لو جه في يوم زعلك عرفيني بس وشوفي هعملك فيه ايه... ضحك ثم تحدث
بس مااعتقدش إنه يزعلك هو عصبي اه بس بيحبك وبيخاف عليكي أكتر من نفسه
قا طع حديثهم دخول نجاة وحسناء
نظر باستغراب لهما
اق تربت نجاة وتحدثت
بتبصلي كدا ليه.. جاية أبات مع بنتي اخر ليلة في العز وبية... بكرة ابنك المغرور ميخليش حد يق. رب منها ولا حلو ليك واحنا لا
ڼصب عوده ووقف وهو يبتسم لها بحنان
شوفي ياغزل دول.. وربنا يعينك حبيبتي وتعرفي تنامي منهم
البنت فرحها بكرة يانجاة أرحميها خليها تفوق لفرحها... ثم اتجه بنظره لحسناء
خدي بنت أختك في حضنك وخليها تشبع من أمها فيكي... أردف بها بهمسا عندما وجد نجاة تسحب غزل للركنا ثم اتجه مغادرا
جلست حسناء بجوارهما ثم فتحت صندوقا تحمله
غزل شوفي ياقلبي دا كله ذكريات والدتك... وجواباتها وهي حامل فيكي... هي طلبت مني ادهولك يوم فرحك
مل ست على شعرها وأردفت حزينه
مهما أقولك وأطلب منك تسامحيني... عارفة مش من حقي بس بجد نفسي تسامحيني اوي يابنتي
القت نفسها بأحضانها
أنا مش زعلانه منك ياخالتو.... ربنا يخليكي لينا يارب.. كل واحد عارف قدر نفسه
جذبتها نجاة وسعي ياختي دي بنتي ومر ات الغالي أردفت بها مدعية الزعل
لمست جانب و جهها بحنان
مهما أقولك بحبك أد إيه وأنا اكتر واحدة سعيدة في الدنيا دي النهاردة... عارفة محدش هيصدق... غزل وجواد دا كان من رابع المستحيلات... بالنسبالي كانت معجزة
عايزة أقولك غلاوتك من غلاوته ياحبيبة قلبي اوعي تفكري إنك وحيدة... ابدا دا انتي مر ات كبير عيلة الالفي... وأجمل بنوته عندهم كلهم ... وأنا أمك وحسين أبوكي وسيف وصهيب ومليكة أخواتك عن حق مش مجرد كلمة
ثم استطردت بعطف أموي
محدش يقدر يزعل بنتي الغالية كتكوتة العيلة... أوعي تفكري إني حماتك يابت
لا أنا امك ماهي الأم اللي بتربي ياحبيبتي... وأنا ربيتك وعلمتك مش كدا يازوزو قالتها بمغذى رافعه حا جبها
هزت رأ سها بلا وابتسمت 
غلطانه يانوجة جو زي اللي رباني وهو اللي علمني.. ويادي المصېبة وهو اللي اتجو زني... ضحكوا عليها
ظل يتحدثوا عن طفولتها ويمزحون مع بعضهما حتى غلبهم النوم ثلاثتهم وذهبوا فى النوم معها
في فيلا حازم
تجلس بأحضانه تتناول الفواكه.... ويتحدث بسعادة تصل لعڼان السماء
كل ياحبيبي وخلي ماما ترتاح وإياك تزعلها
لمست و جهه بحب
بحبك أوي ياحازم ربنا يخليك ليا ياروحي
استدرات وجلست مواجه لو جهه
هتسميه إيه لو ولد ولو بنت ناوي تسميها ايه..
انا بحمد ربنا اوي على نعمه
يجي الاول واسمه هيجي معاه حبيبتي
على متن الطائرة
تجلس بجواره ممسكة يديه
شكرا على الليلة الحلوة دي ياسيف بجد غيرت مودي
المهم اشوف السعادة دي في عيو نك ياحبيبتي... الجو حلو النهاردة قولت نعمل جولة بسرعة للغردقة.
سيف أبعد مينفعش كده... رفع حا جبه وتحدث بسخرية
أنا خطيبك على فكرة.. اهتزت نظر اتها أمامه وحاولت الحديث 
حتى لو خطيبي مينفعش تقر ب مني كدا
يعني أفهم من كدا إنك هتلبسي حجاب ياميرنا وتلتزمي
رفعت أصا بعها لترجع خصلاتها وتفاجأت بحديثه
إنت عايزني اتحجب ياسيف
نظر إليها بتمعن وترقب 
ياريت ياميرنا نفسي تلتزمي.. إحنا كبرنا مينفعش نكون سلبين في دينا... الجمال نعمة لازم نحافظ عليها لنفسنا مش للعرض أبدا... فكري علشان أنا قررت أغير حياتي... نفسي أكون زي اخواتي بالالتزامهم
أرتجف قلبها من حديثه... ورغم هذا ابتسمت له 
اوعدك هفكر بجدية فى الموضوع دا
ابتسم لها ود لو يس حقها بأح ضانه في التو والحال... ولكنه وعد نفسه أنه يبعد حتى تكون ملكه حلاله
نظر للخاتم الذي وضعته في بنصرها
عجبك الخاتم... طبعا هيكون فيه محبس الخطوبة يوم كتب الكتاب... بس هنستنى شوية لحد ماجواد يرجع من السفر
نظ رت للخاتم بحب
دا احسن وأغلى حاجة لقلبي مش علشان هو غالي.. لا علشان دي أول هدية منك
رفع ذ قنها ونظر لعي ناها الجميلة التي تشبه عين غزل كثيرا
كنت عايز أعملك مفاجأة خاصة بينا.. والحمد لله قدرت أكون مع أخويا وفي نفس الوقت نحتفل بخطوبتنا
ن ظرت للخاتم ثم رفعت نظرها له
احنا كدا اتخطبنا... ضحك عليها بقوة
هتجنيني يابنتي.. امال كنا بنعمل ايه
وبعدين باباكي وافق ليه تخرجي معايا من غير مايسألك
على فكرة لسة بينا حساب وبعدين شوفي
الخاتم اللي في ايدك دا بيعمل ايه
تذكر حديث والده
بابا فيه موضوع عايز أكلم حضرتك فيه
جلس حسين بعد تناوله لدوائه... ثم نظر للمقعد وسمح له بالجلوس
جلس وهو ينظر للارض
الحقيقة فيه موضوع خاص
حبيت اخد رأي حضرتك فيه
قول ياسيف سامعك
عايز أخطب ميرنا بنت عمو هاشم واخت حازم قالها

وهو ينظر لوالده ليرى ردة فعله
صمت هنيهة حسين ثم استطرد قائلا
بتحبها بجد ولا دي هتكون تبع حر يم السلطان سيف الالفي
قا طع والده وهو يتحدث بيقين
لا يابابا دي هتكون مرا تي وأم ولادي.. أنا خلاص هبني حياة جديدة والصراحة ميرنا عجباني غير انها مؤدبة ومتربية دي تربية حازم الالفي اللي هو تربية حضرتك يابابا
ربت حسين على كتفه
تمام ياحبيبي ربنا يسعدك وأشوفك أسعد الناس... أنا هكلم باباها النهاردة واللي فيه الخير ربنا يقدمه
بعد فترة اتجه لوالده بعدما ارسل له
اتجه بالحديث لهاشم
أهو عندك ياهاشم اعصره باسئلتك زي ماانت عاوز
ربت هاشم على ظهره بفخر
لا الدكتور سيف مش محتاج يتعصر... هو أنا هدور ورا تربيتك ياحسين... ربنا يباركلك فيهم يارب
ابتسم بحب له.. ثم أردف بدون وعي
بما إن حضرتك وافقت يبقى تسمحلى أخد خطيبتي ونحتفل مع بعض بموافقتكم دا بعد اذنكم طبعا
رفع ي ديه وتحدث قائلا 
تعالى سلم على حماك الاول.. اسرع اليه يضمه بحب.. ثم اتجه لوالده مقبلا يديه و رأسه
ربنا يسعدك ويفرح قلبك وحياتك كلها ياحبيبي
اتجه لهاشم واردف متسائلا
ايه ياعمو هاشم.. قولت ايه اخد خطيبتي ولا لا
مش لما اعرف رأيها الاول يابني
أمسك يديه وتحدث بلطف
لما نرجع يبقى اسألها اعتبرني قعدت معها علشان نتعرف على بعض ولا انت خاېف عليها مني
مسد على ظهره بحنان وتحدث
لا مش موضوع ثقة موضوع لازم اقعد معها واشوف رأيها
نظ ر لوالده لكي ينقذه من الموقف
سبيهم يقعدوا مع بعض الليلة وبكرة اسألها ياهاشم... أماء برأ سه
أسرع اليها دون حديث اخر
كانت تجلس بج وار حازم وتضمه
أنا فرحانة أد الدنيا دي كلها هكون عمتو... اخيرا... ضر بتها ليلى على رأ سها بخفة
بس ياهبلة بطلي فضا يح... مش عايزين حد يعرف دلوقتي مش شايفة مرا ت اخوكي تعبانة ازاي قومي روحي شوفي غزل لتكون محتاجة حاجة... نفخت و جنتيها وتحركت للخارج الى ان قا طعها سيف
ميرنا هتيجي معايا دلوقتي... قا طع شروده عندما... لمست يديه رفع نظره لها وكانت للم ستها اثر على قلبه اليتيم
في غرفة جواد
بعد اغلاقه معها... اتجه للمرحاض.. توضأ وقام يؤدي قيام الليل متجها للواحد القهار حتي يشكره على فضله... بعد فترة انتهى إتجه للشرفة وجلس ينظر للنجوم متمنيا ان يأتي الغد سريعا
ارتجف قلبه كلما تخيلها وهي بين يديه ويذ يقها من انواع العشق حتى تذو ب بين يديه
جلس يحاول أن ينظم دقات قلبه من تخيل الفكرة نفسها....... شعر حينها أنه يتلظى بنيران الشوق إليها يود لو يراها أمامه الآن لا يعلم كيف سيسطر على نفسه حتى لا يؤ لم جسدها من ضمته
اقنع حاله بعدم الذهاب إليها لانه غير قادر على سيطرة قلبه المتمرد عليه في أيامه الاخيرة عندما أظهر له كم كان عشقها دفين في الاعماق... حتى وصل لأعلى مراحل الغرام
اتجه بنظره لغرفتها التي أظلمت منذ دقائق بعدما علم بوجود والدته وحسناء بجوا رها الليلة... تأ لم لحالتها... لذلك تحدث لوالدته بالا تتركها في ليلة كهذه
أيقوم باختر اق الجدار ويطير إليها مسح على و جهه پعنف حتى يخرج من افكاره ويحاول ان ينام هذه الليلة التي حرم النوم عليه فيها
اتجه للخارج وصل إلى جناحه الذي يعد لهما قام بفتح خزانتها... وأخرج منامة لها.. يستنشق رائحتها عله يعبأ رئتيه بها.. بدأ ېلمس أشيائها بشوق عاشق... حتى فل تت أعصا به وأصبح غير مسيطر على حاله... لأول مرة يحدث له ذلك... لأول مرة يشعر بأنه طفلا يحتاج لضمة والدته ولكن في تخيله لم تكن إلا ضمة انثاه التى خلقت له وحده... نظر للساعة الموضوعه على الحائط... زفر بضيق عندما شعر الوقت بطيئ لايمر
في غرفة صهيب
خرجت من المرحاض.. ه... ناهيك عن رائحتها التي خطفت لبه... كان يجلس مستندا على الاريكة بغرفتهما يشاهد التلفاز... جحظت عيناه عندما
خرجت عليه بهذه الطلة ناهيك عن مكياجها الذي رسم جمالها الخلاب جعله لا يستطيع الحركة أو النطق
حبيت أعمل ليلة مميزة لجو زي حبيبي..
نثرت الشمس أشعتها الذهبية لتفرش الأرض باسطة نورها وتوسطت الشمس فى عنان السماء لتخبر عشاقنا أن اليوم ماهو إلا ساعات لمقابلة القلوب قبل الأج. ساد
استيقظ جواد الذي لم ينم سوى ساعات قليلة... وقف متجها لمرحاضه لأداء صلاة الضحى... بعد فترة اتجه للخارج
وجد الجميع يعمل قدما وساق فاليوم ز فاف النجل الأكبر لعائلة الألفي.. الذي أصر على قيام حفلة زفافه تكون بمنزله
وجد إخوانه ومليكة يجلسون يتناولون طعام الإفطار... اتجه لملاكه وقام بتقبيل جبينها
عاملة إيه النهاردة ياحبيبتي... اقترفت بسمه على وجهها وهي تنظر لحازم
الحمد لله ياحبيبي كويسة...جلس بجوارها مردفا
والولا حبيب خاله عامل إيه...الولد دا محدش هيربيه غيري..أردف بها وهو ينظر لحازم بشقا وة 
رفع حازم حا جبه وتحدث بسخرية
خلاص كررت أنه ولد وحضرتك اللي هتربيه مش لما تربي نفسك الاول
كان يجلس بصمت يستمع لهما...لك. مته نهى بذر اعه وأردفت متسائلة
مالك ياصهيوبتي مش عادتك إنك تكون هادي ورزين...أقترب

منها وهم. س بجوار أذ نها
الصراحة بفكر في ليلة إمبارح وازاي كنت هادي ورزين يانهنيهو... وإنك كنتي حاجة وهم... ضغطت على قدمه بحذائه عندما
ش. عرت بالحر ج من كلماته...وضعت رأ سها في صحنها ولم تقو الحديث...عندما تحدث جواد لهما
مالكم انتوا الاتنين عمال تهم سوا لبعض ليه ...ضحك صهيب بصوته الر جولي
أنا قاعد هادي أهو بعيد عنك...فخليك بعيد عني ياعريس دا حتى سمعت ان النهاردة دخلتك ... دخل حازم وسيف بمزاح صهيب مما جعل البنات تقف عندما شعروا بدماء الحر ج من كلماتهم
لا إحنا كدا نروح
نهزر مع العروسة... أمسك جواد مليكة من يديها بقوة مما جعلها تتأ لم
عارفة يامليكة لو حد قالها
كلمة تزعلها هنفخكم
تم نسخ الرابط