انتي حقي سمرائي

موقع أيام نيوز

عن قلبه بقوة
في غرفة غزل 
قامت بتجهيز غرفته وزينتها... وقامت بوضع طاولة يوضع عليها بعض المشروبات
وثم دخلت لحمامه وقامت بتجهيز نفسها لاستقباله فهي لم تراه منذ يومين
قامت بإش عال الشموع ذات الرائحة العطرة 
وأحضرت كعكة عيد الميلاد
وأحضرت هديته الخاصة له... وقفت أمام المرآة تنهي زينتها
استمعت لصوت سيارته بالاسفل نظرت وجدته يتجه للداخل... أحضرت له ملابسه
توجه للداخل وجد الهدوء يعم المكان
استمعت لصوت سيارته بالاسفل نظ. رت وجدته يتجه للداخل... أحضرت له ملابسه 
توجه للداخل وجد الهدوء يعم المكان 
خرجت العاملة لمقابلته
البشمهندس ونجاة هانم راحوا الفيوم علشان يدعوا اقاريبكم على الفرح يابيه 
والدكتورة فوق... أماء بر أسه متجها للاعلى سريعا فلقد اشتا ق لجنيته حد الجن. ون... يومان وهو لم يراها كأنه مفت. قد لقلبه
دخل غرفتها ولكنه لم يراها... بحث في الغرفة بأكملها لم يجدها... اتجه لغرفته دلف للداخل وجدها تقف في منتصف الغرفة كملكة متوجة... كانت تفرك ي. ديها وتنظر للأسفل لا تعلم لماذا لقائه يعد بصعوبة بالغة في أيامها الاخيرة... هل تخ. جل منه بالفعل 
ام تخ. جل من لحظاتهما سويا لا تعلم شيئا سوى شيئا واحد هذا الر جل يعني لها الحياة وبدونه لا توجد حياة... اقتر ب بخطوات سلحفيه حتى وصل إليها 
وقف أمامها ونظر لهيئتها التي خط. فت لبه بالكامل.. 
رفع ذ قنها بأطراف أصا بعه 
ايه المفاجأة اللي تمو ت دي 
نظ. ر ت له بإشتياق.. رفع. ت ي. ديها إليه ووضعتها على وج. هه 
وحشتني اوي حبيبي... ماكان عليه غير أن يج. ذبها ويس. حقها بأحض. انه.. طو قت خص. ره وض. مته بقوة وهي تضع رأ سها مو ضع نب. ضه المرتفع كأنه يرحب بحبيبه الغائب 
عج. زت الألسنه عن البوح... عجزت الش. فاه عن النطق... وعج. ز العقل عن التفكير... وتقابلت نبضا ت القلوب بلحنها الغائب 
ظل الصمت عنوان اللحظات المهولة بعشق القلوب الد فينة 
خرجت من حض. نه عندما وجدت صمته 
رفعت نف. سها إليه 
كل سنة وانت حبيبي اللي منور دنيتي...!! كل سنة وانت الحب والعيلة...!! 
كل سنة وانت أبويا واخويا وجو زي وكل مااملك!! 
كل سنة وأنا في حض. نك والدفى جوا قلبك!! 
لم ست وج. هه بي. ديها وأردفت بصوتا حنون 
كل سنة وإنت معايا والسنة الجاية نحتفل بيه وابننا معانا... أغمض عيناه... لا يش. عر بشيئا سوى العجز عن التفوه بما يش. عر به... هل هذا كرما من ربه 
ام هذا رحمة به... كل الذي يعلمه ان ربه عطوفا رحيما له 
نزل بوجهه إليه وهو يت. ذوق كريزيتها المغطاه باللون الأحمر الذي جعلها كحورية بحر... واخيرا خرج عن صمته 
إنت كتير عليا اوي... ربنا كتبلي جنة في الدنيا... آسف على كل لحظة وانت بعيد عن حض. ني... آسف على كل ډم. عة نزلت من عيونك بسبب واحد غبي زي... آسف على كل وج. ع سببته ليك ياروح جواد.. أغمض عيناه وتحدث متمنيا 
ياريت الزمن يرجع بيا لورا صدقيني هحا رب الكل علشانك...

حتى لو وصل اني آخسر كل ماأملك... المهم أخ. دك جوا حض. ني... رفع ذق. نها وجد عيناها محجرة بالدموع.. قب. ل عي. ناها بحب 
تساقطت دمو عها ولا تعلم أهي دمو ع الفرح ام دمو ع الخو ف لما هو آت 
نظر لعيناها وتحدث بصوت مبح. وح من كثرة المش. اعر 
حبيبي ليه الدموع دي...... ثم ض. مها بقوة 
أنا بحبك أوي ياجود أوي.. ربنا يخليك ليا ياحبيبي.. رفعها من خص. رها حتى أصبحت بمقا بلته 
وجود بيمو ت في غزالته ومستعد يحارب الكون كله... دا عبت أن. فه وتحدثت 
طيب فين هدية عيد ميلادك... مش المفروض تجبلي هدية 
ضحك عليها بصوته الرجولي 
انا كلي ليكي ياقلبي قولي وأنا مستعد 
حم. لها متجها لفراشه... بس انا شايف العكس المفروض ثم وقف عن الحديث 
لا إنت اجمل هدية ليا... جلست بجواره واضعة رأ سها على كت. فه 
جواد فرحنا خلاص أيام ويتم... اعتدل متجها لها 
مالك ياحبيبتي... مش عايزة نتمم جو ازنا دلوقتي براحتك
ه. زت رأ سها بلا... ثم اردفت مفسرة 
عايزة أعمل الفرح في الفيوم... مش عايزاه هنا... فهم حديثها... رفع ذق. نها وأردف 
عايزة تزوري عيلتك ياغزل مش كدا... عايزة تكوني جنبهم 
نزلت بنظرها للأسفل.. حتى لايرى حز نها 
رفع ذقنها 
انت تؤمري وأنا عليا انفذ بس أهم
حاجة تكوني فرحانة وسعيدة 
إبتسمت واقتربت مق. بلة خ ديه 
رفع حا جبه بس. خرية 
بتبو سي أخوكي ياغزل... بادلته رفع حا جبها 
الله ماهو إنت اخويا وأبويا نسيت ولا إيه 
دف. عها بقوة على الفراش ونظر لها 
عندك حق ياحبيبي ماهو أنا اللي عملت في نفسي كدا... نظرت له پخوف من نظ. راته 
جواد هتعمل إيه
... اقترب منها وضم كرزيتها 
لا كدا كتير وحرام على فكرة لازم نشوف حل... لسة اسبوع كامل... ماما عندها حق تبعدك عني 
لم. ست خ. ده وهي مازالت على وضعها 
قوم غير هدومك علشان نحتفل... اعتدل وهو يم. سح على وج. هه.. هتباتي في حض. ني دي هديتك ليا الليلة 
دلف للمرحاض دون حديث آخر 
بعد فترة جلست بجواره... اتمنى أمنية ياجود... ضحك عليها 
يابنتي ايه الهبل دا أنا عمري مااحتفلت بعيد ميلادي... معرفش المرادي ايه اللي خلاني اسمع كلامك... اتجهت وجلست أمامه على الطاولة وهي ته. ز ساقيها 
رفعت ي ديها وأمس. كت زر قميصه كأنها ستقوم بفتحه 
لا ياحبيبي بكرة هتعمل حاجات كتير غص. ب عنك علشان ترضيني... ج. ذبها حتى جلست على سا قيه...
انت قد مس. كة زار القميص..وضعت رأسها في حض. نه.. لكنه امس. ك نفسه وتحدث 
بدل هيسعدك ياقلبي هعمله مش مهم... وقفت وبسطت ي. ديها.. تعالى علشان تقطع التورتة... بعد فترة ظل يتراقصان على الموسيقى الهادئة بالغرفة... حاصر خص. رها وض. مها لاحض انها وهو يستن. شق عبيرها.. وضعت رأ سها في عن. قه وظل الليلة بأكلمها وهم يحتفلون بعيد ميلاده...
نزل بها الى الحديقة وركبت امامه على الدراجة وهما يمزحون ويتنقلون من مكانا لأخر والسعادة تعم دوا خلهما
ض. مها وصعد لغرفته 
زي ماقولت مفيش هروب من ح. ضني الليلة... رفعت ي ديها
ممكن جو زي يشلني مش قادرة اطلع... وقف واضعا يديه بخصره ويرسل لها نظ. رات عاشقة 
حتما ستؤدي بي لله. لاك جنيتي الصغيرة... اقترب بهدوء... ثم حملها وهو يض. مها لص. دره بقوة كأنه يستمد منها الحياة... أردف بهدوء
مولاتي تؤمر وأنا أنفذ قالها وهو ين. ظر لداخل عيناها
حتى أوشك الفجر على البز وغ... وهي تجلس بأحض. انه وتشاهد صورهما وهما في الصغر مع حكايته عن طفو لتها.. تود لو لم يأتي الصباح حتى لا تترك أحض. انه
في لندن 
اردف بصوتا مبحوح من كم مش. اعره التي اطف. أت له. يب العشق بقلبه حتى اصبح له كنسمة ربيع في جو مكت. ظ بالحرارة 
مل. س على شع. رها بحنان عندما وجدها ساكنة هادئة... تركها كي تستطع لم شتات نفسها... بعد وقت اردف للاطمئنان عليها 
نهى حبيبي إنت كويسة... وضعت رأسها في ص. دره وأمأت برأ سها دون حديث 
ض. مها بقوة ثم ذهب كلاهما في سبات عميق 
في غرفة حازم ومليكة 
رجعا من الخارج وهم صامتين لا يتحدث أحدا منهما... مليكة الذي بدأ الماضي يراودها مرة آخرى... وحازم الذي يش. عر بالعجز... ايعا قبها ام يعا قب نف. سه... ورغم ذلك اتجه للواحد القهار وقام بأداء صلاته 
وجلس بهدوء يتذكر جاسر واحاديثهم

سويا... هو لا ذنب له... كما هي لا ذنب لها... ولكن كيف لقلبه أن يشع. ر بكم الن. يران... وضع ي. ديه على موضع قلبه 
يارب ان عبدك ضع يف فاخرجه من ضعفه لقوتك... ربي قد عج زت عن الصبر... فالهمني اياه... جلس يستغفر ربه.. اتجه إليها بعد فترة وجدها مازالت كما هي
مليكة أردف بها بهدوء... رفعت عي. ونها المنت فخة من البك. اء له... زفر وحاول الض. غط على اعص. ابه 
قومي صلي... أنا هتصل بصهيب علشان نشوف هننزل إمتى... جواد فرحه الأسبوع الجاي مينفعش نفضل هنا وهو لوحده هناك... وكمان غزل حبيبتي لوحدها وهي يتيمة... لم. ست وج. هه وأردفت بصوتا با كي 
حازم انت زعلان مني صح... والله غص. ب عني حاولت بس مقدرتش... وضع اص. بعه على ش فاها... 
خلاص حبيبي انسي... جاسر في قلوبنا كلنا... قومي صلي وبعد كدا نتكلم... أردف بها ثم تحرك للخارج... خرج ليس. تنشق بعض الهواء عندما وجد نفسه يخ. تنق من حزنها 
في غرفة جواد صباحا 
ماذا يوجد بك ياجنيتي حتى تفعلي بي مالم يفعله احد قبلك 
ماذا فعلت بي مولاتي حتى جعلتيني مت. يما عشقا لك وحدك حتى لو اتوني بجيشا من النساء فانت ببرائتك اوقعتيهن بغيبات الجب... اخفض رأ سه ورمى تحذيرات والدته عرض الحائط... وبدأ يتذ وق من شهد نعيم الحياة له مما جعلها تفتح عيناها... وتبادله جنو نه العش. قي
مساء اليوم 
جلست ترتب بعض الاشياء فلقد حان اقتراب زفا فهما الذي لم يبقى عليه سوى اياما معدودات 
رفعت بعض ملا بسها
الدا خلية والخا صةالتي احضرهم لها وهي تبتسم 
بعفوية على جن. ونه الذي لم تعتقد أن يصل به ولحظاتهم التي بدأت تخ. جل من التفكير به...هل هذا فعلا جواد الذي كانت تناديه بآبيه...أصبح أقرب إليها من نب. ضها... اتت العاملة إليها 
الست أشجان وبنتها تحت يادكتورة... أنا كلمت حضرة الضابط علشان قالي لو جم اعرفه...بس تليفونه مقفول... والست نجاة لسة موصلوش هتنزلي لهم ولا لا 
تمام روحي قدميلهم حاجة يشربوها وانا هغير وانزل... رفعت هاتفها وقامت الإتصال بسيف بالغرفة التي تجاورها 
سيف عمتك تحت وانا مش عايزة احتكا ك معهم... ممكن تنزل معايا 
رد سيف على الجانب الاخر 
تمام ياغزل خمسة ونازل 
بعد اكثر من ربع ساعة نزلت وهي ترتدي بدله نسائية واسعة باللون الأبيض وترتدي حجاب باللون الوردي 
اتجهت لهم وجدت أشجان تهت. ف بص. ياح للعاملة 
لما مابتعرفيش تعملي قهوة بتشتغلوا في البيوت ليه 
نظرت غزل لنعيمة العاملة 
معلش يانعيمة اعملي واحدة كمان مضبوطة تلاقي طنط بس مضا يقة من حاجة... وقفت اشجان وهي تص. يح في وجه غزل عندما وجدتها بهذا الجمال وححابها الذي يميز وجهها الصافي 
معدش الا إنت يااستاذة غزل 
رفعت غزل ي. ديها مصححة 
قصدك دكتورة غزل مر ات حضرة الضابط جواد الألفي ياطنط أشجان الألفي يعني أنا مر ات ابن اخو حضرتك.... صر خت بوجهها نزل سيف وهو يص يح بوجه عمته 
ايه ياطنط اشجان مالك داخلة حا مية على مر ات كبير العيلة ومش بس كدا صاحبة البيت... مش براحة ياعمتو ولا ايه 
رفعت اشجان سبا بتها أمامهما 
انا في بيت اخويا ياولد ولما تتكلم مع عمتك اتكلم بأدب 
وضع ي. ديه بجيب بنطاله 
غلطانة ياعمتو... البيت دا بيت غزل متعرفيش ان جواد
تم نسخ الرابط