انتي حقي سمرائي

موقع أيام نيوز

شعرت أنها سوف يغشى عليها.. الآن فقط شعرت بهاوية ستسقط بها 
أولته ظهرها عندما ارتجفت أوصالها 
ايه اللي بتقوله دا.. قالتها بتقطع انت هتكون عاملي ايه يعني 
دايما جنبي وبتحسسني إني أهم فرد في العيلة حتى لو معاملتك قاسېة أحيانا
ثم استدارت له 
عمرك مافرقتني عن مليكة بالعكس كنت دايما بتحسسني إني أكتر حد مميز في حياتك . عمرك ماقصرت معايا ماتخفش من كدا 
متغيرة من يوم ماعرفتي إني خطبت ليه ياغزل وياريت تكوني صريحة معايا.. دي آخر مرة أسالك 
تهدجت أنفاسها باضطراب وبدأ صدرها يعلو ويهبط بانفعال عندما علمت أنه ڤضح أمرها وبات الشك يقين 
أنقذها جاسر عندما فتح باب الغرفة ودخل 
جواد إنت هنا من امتى وفين مليكة 
نظر إليه جواد مستاء 
في حد يدخل كدا من غير مايخبط ياحمار 
وايه إنت هنا دي هو أنا أول مرة أجي ولا ايه 
نظر جاسر إلى أخته بشك وتحدث 
أبدا أنا بس استغربت

إنك تعبان وتيجي وبعدين كانت مليكة هنا.. أما ليه مخبطش عشان سمعت صوتك بس فأكيد مش هستأذن 
فيه حاجة ولا ايه ومالها غزل 
إنت اللي هتجاوبني على السؤال دا ياجاسر مالها غزل 
أنا بحب واحد ووحشني لإني بقالي فترة مشفتوش.. هذا ما أردفت به غزل سريعا دون تفكير حتى تقطع أمامه شكه بها أو يقينه بحالتها وربط ذلك بخطبته لأخري
ضيق عيناه ونظر متسائلا بهدوء يسبق العاصفة 
سمعيني كدا قولتي
ايه..
عايز أسمع أصل الإصابة تقريبا كانت في وداني مش في دراعي
اهتزت نظراتها أمام ثورته الطاغية حتى وقفت الكلمات ولم يسعفها النطق 
فركت يديها ونظرت لجاسر 
مش كدا ياجاسر أنا قولت لجاسر وهو قالي بعد ماننزل القاهرة هيتعرف عليه 
نظر بذهول لجاسر 
البت دي بتخرف بتقول اي ياحليتها 
نظر بقيلة حيلة لغزل التي وضعته في مأزق... ولكنه علم أن جواد شك بها تحمحم بحرج ونظر لجواد 
أنا كنت هقولك بس كنت مستني نرجع القاهرة 
وو
قاطعه كالثور الهائج 
اخرس مش عايز أسمع صوتك.. 
طرق باب الغرفة صهيب ودخل بمزاحه كالعادة 
بيقولوا غزالتي تعبانة ياناس فجيت لها بزيارة ايه رأيك يابت يازوزو في شوية قشر الموز اللي جيبهمولك.. ولكن قطع حديثه عندما وجد جواد يقف ويواليه ظهره وكأنه يتنفس
پعنف وجاسر ينظر اليه بحزن 
فيه ايه مالكم مش عجبكم زيارتي ثم رفع حاجبه لغزل 
عملتي ايه في فرسان العيلة يازوزو 
نظرت للبعيد ولم تنظر لصهيب... اتجه اليه جواد بخطوات سلحفيه... ونظر داخل مقلتيه پغضب 
انت كنت عارف مش كدا 
ضيق صهيب عيناه ناظر لجاسر واردف متسائلا 
كنت عارف ايه!! 
صوب نظرات ﻧ. ارية إلى غزل وأشار باستهزاء 
إن الامورة عاملة حبيبة وبتحب 
نظر پصدمة لجاسر...
مين قاله عرف إزاي 
ركل جواد المقعد پعنف 
الله الله.. يعني انا الاهبل اللي في العيلة معرفش... برافو ياحيلتها منك ليه 
نظر صهيب اليه واردف 
جواد استنى انت فاهم غلط... ان شاء الله اعدم شهيناز انا لسة عارف قريب 
لسة جاسر قايلي النهاردة.. قاطعه جاسر رافعا حاجبه بالا ينطق 
انا فعلا لسة كنت بقول لصهيب لما ننزل القاهرة عايزين نتعرف على الشاب اللي غزل معجبة بيه اردف بها جاسر لصهيب بمغذى.. 
ضيق صهيب عيناه ناظر لجاسر 
شاب مين هي سابت جو... ركله جاسر في قدمه 
اتجه جواد لصهيب مضيقا عيناه 
انت بتقول ايه يالا.. نفسي مرة واحدة تكون عاقل وافهم منك حاجة 
وقفت أخيرا من صمتها 
ممكن اعرف سيادة الضابط ماله عمال يحاسب في الكل ليه ايه يعني لما حبيت واحد وحبني ليه محسسني ان الدنيا اتهدت انت مالك اصلا محدش له الحق يحاسبني... انا كبرت ومحدش له حكم عليا 
وانت لما رحت حبيت حد وقف وقالك عملت كدا ليه.. انا حرة ياجواد سمعتني
رعشة قوية اصابت جسده بالكامل بعدما استمع لحديثها... صدره يستعي. ر مثل البركان... لوهلة صډمته بردها 
لثوان كان الصمت يعم الغرفة الذي يتنافى مع صدمة كلا منهما 
ابتسم بحنق قبل ان تقسو عيناه وينظر إليها نظرات مرعب. ة ووصل إليها بخطوة واحدة ثم رفع سبابته أمامها 
عارفة نفسك اللي بتتنفسيه دا من حقي انا وبقولك أهو قدام أخوكي الحيلة اللي عرف يضحك عليا قسما عظما لأربيكي من أول وجديد وأعرفك إزاي توقفي قدامي بكل بجاحة وتتكلمي بقلة ادب كدا... وعايز أعرف إزاي حياتك دي وانت حرة فيها.. ومن النهاردة ألمحك قدامي هوريكي عڈاب عمرك ماكنتي تتخيليه مني وشوفي مين اللي هيرحمك مني ياغزل 
توجه بنظره لصهيب وجاسر 
شوفتم أخر دلعكو فيها مبسوطين برافو 
البت دي يتاخد منها تليفونها 
اتجهت اليه وبدأت تضربه في صدره حتى اصابته موضع جرحه... انت مين مفكر الكل يقولك آمين انا مش هسمع كلامك بعد كدا سمعتني مش هسمع كلامك اردفت بها بصوتا صاخب 
اقترب منها وأمسك يدها پعنف حتى تألم من موضع جرحه الذي بدأ ېنزف 
اضربي كمان اضربي.. حسابك بقى عسير معايا من يومين تقوليلي القلب فاضي.. حب ايه يابت اللي بتقولي عليه بتكدبي عليا وتشتغليني ياغزل ... وجاية تقولي حياتك وانت حرة 
ثم دفعها على جاسر بقسۏة
متخرجش من باب أوضتها 
نظر جاسر إليه بذهول عندما وجد قميصه به قطرات دماء
جواد استنى چرحك پينزف.. رفع إصبعه أمامه ملكش دعوة خليك مكانك 
دقيقتين وتحصلني ورانا مشوار 
ثم صوب نظراته لصهيب الذي يقف صامتا 
وانت يافلانتينو زمانك.. خليك مع الامورة واسيها لفراق حبيبها عنها ولا أقولك اتصل بيه اصله واحشها.. هاتي تليفونك يابت 
لم تستمع لحديثه تنظر فقط موضع جرحه أسرعت إليه ووقفت أمامه ووضعت يديها على جرحه 
جود استنى الچرح..... 
اخرسي وابعدي عني وبعدين اسمي آبيه جواد إياكي تتمادي ثم أخذ تليفونها وقام بدفعها بقسۏة وخرج
سار بخطوات متخبطة وبدأ يبتسم باستخفاف وأنا الأهبل كنت مفكرها بتحبني أتاريها خاېفة مني لأكشفها 
ولكن قبل خروجه من

بابا الفيلا أوقفته شهيناز 
جواد فيه موضوع مهم لازم أكلمك فيه 
نظر إليها بشك ثم أردف متحدثا 
موضوع عن ايه 
غزل
البارت السادس
بسم الله الرحمن الرحيم 
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
القضية الوحيدة التي يستحق للانسان الدفاع عنها بكل كيانه لا يجتمع العقل والقلب معا ولكن هنا اجتمع
نثرت الشمس اشاعتها الذهبية لتفرش الارض ببساطة نورها وتوسطت السماء لتعلن اشاعتها لتسلل المنازل... كانت الجميلة تنام بهدوء بعد ليلة مرهقة لروحها.. تحاول وتحاول ان تضغط على قلبها بكل قوتها 
تسلل شعاع الشمس حتى داعبها فقامت بوضع يديها على عينيها لابعاد شعاع الشمس عنها... ولكن كيف فقد اخترقت نومها 
قامت بكسلها المعتاد كل صباح وبدات تهمهم كلماتها المستاءة لنفسها 
قومي بدل مايجي جاسر ويشدك من شعرك زي كل يوم 
وقفت واتجهت الى المرحاض.. وبعد دقائق انتهت من أداء فرضها 
قام بالطرق عليها آخيها
الحنون كما أطلقت عليه
دخل جاسر اليها 
جهزتي عشان هننزل كلنا النهاردة.. نظرت للارض بخجل 
أنا آسفة ياجاسر مكنش قصدي احرجك مع جواد بس كنت عايزة. عاااايزة
رفع ذقنها ومسد على شعرها بحنان 
ولا يهمك حبيبتي.. المهم انت عاملة ايه ايه رأيك نسافر بكرة نهرب أنا وانتي من ورا الكل
وضعت راسها في حضنه وتنهدت بحزن متخافش علي أختك كويسة وجامدة وان شاءلله هقوي نفسي 
ثم رفعت رأسها واكملت حديثها 
عارفة إنك بتقول كدا عشان محضرش خطوبته مش كدا... اولته ظهرها
أيوة ياجاسر إنت عندك حق أنا حبيته بس ڠصب عني.. والله ڠصب عني بس هعمل زي ماقولتلي هحاول ماعرفوش وهعمل زي ماقولتله امبارح هو هيضايق شوية بس أحسن ماجرحه..
ضمھا بحب أخوي وحاول أن يجمع نفسه من آلام إخته
عارف بكرة هتروحي الجامعة وتشوفي أحسن منه مليون مرة.. هو انت قليلة يابت يازوزو ولا إيه
ضحكت باستخفاف عليه.. هشوف الموضوع دا بعد كدا.. هو إحنا هنسافر امتى وندى لسة هنا ولا مشيت
مط شفتيه للاماملسة البوص مقلش هنمشي إمتى.. ندى هنا وخرجت مع جواد من نص ساعة كدا
غزل انسي ياقلبي وخليكي دايما فاكرة ان جواد بالنسبالك زي.. يعني مستحيل يفكر فيكي وكمان حتى لو فكر هيكون صعب 
الفرق بينكم كبير
خبأت آهاتها داخل صدرها ونظرت لاخيها بابتسامة 
أنا وعدت نفسي امبارح اني اتخطاه.. وبوعدك كمان وهعمل زي ماقولت مايمكن ربنا شايلي الاحسن
جرحه عامل ايه ياجاسر قلقانة عليه قوي
كويس ياحبيبتي. مټخافيش عليه
قبل جبهتها ربنا يرزقك راحة البال ياحبيبتي
في فيلا ناجي 
تجلس بثينة تحتسي قهوتها وتنظر في ساعة يديها تنتظر أحد ما... وبعد دقائق دخل شاب في أوائل العشرينات مع الحارس الشخصي لها 
دا هيثم يابوسي هانم بيكون واحد من شيلة سيف الالفي وبيكروه أد عنيه... ودا اضمنهولك بعمري
أشارت له بيدها للانصراف ثم نظرت لهيثم بتقييم وتحدثت قائله 
تعرف ايه عن سيف عايزة كل معلومة عنه الصغيرة قبل الكبيرة
شوفي انا وهو مش قريبين من بعض اوي بس صاحبي انتيمه وقريبين جدا ممكن اعرفلك تفاصيل حياته كلها
شاطر ياهيثم ثم نظرت في ملف بيديها انت في كلية هندسة.. واو يعني سيف هندسة برضو
ايوة في سنة رابعة والاول على دفعته دايما بس ولا بارد وحاطط مناخيره في السما وله اخ ظابط بيقول ياارض اتهدي ماعليكي ادي
وقفت واتجهت اليه.. انت شوفت الضابط دا 
نظر لها هيثم واردف بخبث 
اومال ايه كل يومين عندنا في الجامعة... ولو عاوزة اعرفك مواعيده معنديش مشكلة
شملته بنظرة متهكمة 
لا ياحبيبي ملكش دعوة انت بالموضوع دا أنا عايزة منك تقرب من سيف على اد ماتقدر تعمله حتى عجين الفلاحة عشان يحبك 
حك ذقنه ثم ضيق عيناه واردف متسائلا 
والمقابل ايه
تعجبني ياهيثم انا مش هلف وادور معاك أنا عايزة منك خدمة وقت ماتخلصها هديلك ربع ارنب ايه رأيك
أعرف نوع الخدمة الاول وبعد كدا نتكلم في السعر
انت مصدق نفسك انك في كلية هندسة
ضحك عليهابيقولوا كدا 
ماشي ياهيثم هقولك بس مش دلوقتي لازم تقربلي منه وبعد كدا تاخد الاوردر مني ودلوقتي فيك تمشي
في محافظة الفيوم
يجلس في شرفته في الصباح الباكر بعد تأديته لصلاة الفجر ينفث دخان سېجاره پغضب كلما تذكر حديثها.. تغلي دمائه حتي أوشك إنه سيصاب بجلطة
نظر الى شرفتها وجدها مغلقة ومازالت مظلمة... كاد يختنق ولا يعلم سبب اختناقه 
اخذ شهيقا عميقا ثم زفره ببطئ.. وبدأ يحدث حاله
أنا ينضحك عليا من عيلة ماشي ياغزل والله لاطلع دلعي عليك كله عقاپ.. عشان تعرفي تخبي عليا كويس.. تذكر 
فلاش باك
كان ينتظر أمام مدرستها وهي في الصف الثالث الابتدائي 
خرجت غزل تنظر للميس المسؤلة عن الباص الخاص بمدرستها وهي تنتظرها امام الباص 
غزل حبيبتي اخوكي مستنيكي هياخدك النهاردة...نظرت حولها وجدته متجها اليها عندما رأها خرجت
فتح ذراعيه اليها..اسرعت اليه ترتمي باحضانه ابيه جود انت جيت امتى
قبلها على خديها واردف مبتسما 
وحشتيني يازوزو ... عاملة ايه 
بدأت تلعب في شعره... وانت كمان وحشتني اوي ينفع كدا

غبت كتير عن غزل
حملها واخذها على سيارته 
اسف حبيبة جود كان عندي شغل كتير.. تعالي نستنى مليكة لما تخرج انا كلمتها قالت عندها لسون كمان وهتنزل.. ايه رايك نخرج أنا وانتي ومليكة ونروح الملاهي النهاردة
لا أنا وانت بس مليكة خليها تروح مع صهيب وجاسر
هي بتخرج معهم على طول بس انا اروح معاك
ضحك عليها بصخب
حبيبتي هي كدا هتزعل عشان
تم نسخ الرابط