انتي حقي سمرائي
المحتويات
قوية ضر بت ج. سده عندما رفع نظ ره لباسم...
فين كلمة تسائل بها
عثمان تتبع السلسال بتاعها زي ماقولتله هو في الأول مكنش له اي اشارة كالعادة بس فجأة شوفنا إشارة في مكان بضواحي الجيزة... اتجه سريعا للخارج وهو يردف
جهز القوة وألحقني مفيش وقت... وقف أمامه ونظ ر له
جواد أهدى لازم نعمل دراسة منعرفش البيت دا تبع مين إحنا عرفنا المكان ومش
متأكدين... وعثمان راح يشوف إيه الموضوع
صر خ بو جهه وتحدث
ولا دقيقة ياباسم سمعتني... أنا معرفش ممكن يعملوا ايه... قاطعهم رنين هاتفه برقم غير مسجل
اهلا يابن الألفي... أيه اخبارك ياباشا مصر
ڼصب عو ده ووقف يستمع وينصت باهتمام عندما علم بهوية المتصل
شاهيناز !! أردف بها جواد بهدوء ممي .ت
رفع نظ ره لحازم وصهيب وتحدث
غزل جواد الالفي... اوبا مر ات حضرة الضابط اللي الكل بيعمله م. يت حساب... قهقهت عليه وأردفت بصوتا كفحيح اف عى
أنا شمتا نة فيك ياجواد اه والله... عايز تعرف ليه ياعمري... هريحك اصلك غالي عليا أوي... قالتها بتهكم...
اسودت ع يناه وتحولت ملامح و جهه كمجر م بات يتربص لعد وه للف تك به... ناهيك عن ن ظراته الۏحشية التي أجزم من يراها أنها لو أمامه لقت. لها بن ظراته
م. سح على ش. عره بغ. ضب وكاد أن يق. تلعه... وبقوة ركل المنضدة ليته. شم كل ماعليها
وصر خ كزئير أسد
اقسم بالله ماهر حمها... ظل يلكم الحائط حتى نز فت ي. ديه
ضر ب على ص. دره وصړخ بهم
مفيش حد حا سس بالنا ر اللي هنا... دي للمرة الكام وهم بيد بحوني بدون رحمة... ذنبها إيه أردف بها وهو يش. عر كأن رو حه تنسحب منه
جلس وظل يستغفر ربه
جلس صهيب بجواره مم. سدا على ظ. هره
إن شاء الله هترجع ياحبيبي بس اهدى
رفع عيناه وتحدث بصوتا مبحوحا من اخت. ناقه بالبكاء
عرفوا يد بحوني پسكينة با ردة اوي ياخويا.. أنا بمو ت
ج. ذبه لأحض انه وأبكى على هيئة أخيه وعلى حالة غزل التي عليها الآن
عند شهيناز
صر خت عندما اغلق الهاتف... ظنت انه سيركع لها لإنقا ذها... حينها ستأخد حقها
اتجهت الى ر جلها الضخم الذي يقف بجو ارها
البنت صحيت ولا لسه
اجابها الر جل
هتصحى دلوقتي ياهانم... اتجهت به وصوبت نظ رات تحذيرية إياك البنت دي يحصلها حاجة وخلي بالك وحا صر البيت كويس مش عايزة ناموسة تعدي... البنت دي كنز ولازم أحافظ عليه
بداخل غرفة مظلمة... استيقظت وهي تش. عر بصداع يف .تك بها... نظ رت حولها بخو ف وتذكرت ماصار لها
جواد قالتها بخو ف.... جلست ود موعها تساقطت عندما وجدت نفسها بهذا المكان المظلم البارد... احت. ضنت ج. سدها بي. ديها وظلت تناجي ربها أن يخرجها من الظلمات التي وضعت بها... انسد لت د موعها بقوة من مقل تيها وهي تتخيل جنو ن جواد عندما يعلم... أخرجت سلسالها وق. بلته
حبيبي أنا كويسة ومستنية تيجي تاخدني من هنا... فجأة ضي قت عي ناها وتسائلت
ياترى مين اللي خط. فني... طيب عاصم في غيبو بة... إستمعت لصوت آذان الحي القيوم
ظلت تدعي ربها وهي على يقين أن زو. جها سينقذها
تر .تجف ش. فتاها بصمت تضرعت للحي القيوم بالا يصيب زو جها شيئا
إستندت جالسة على الفراش وهي تضع ر أسها على الحائط البارد بجوا رها وتتذكر قبل يوم
فلاش
استيقظت باكرا وجدته يض. مها لحض. نه كعادته وهو يتململ بنومه... وعلى وجهه يظهر قطرات من العرق... مسحت و جهه بهدوء وتحدثت لايقاظه
نزلت بجسدها وهي تملس على شعره بحنان
جود حبيبي اصحى شكلك بتشوف كابوس.. ظلت تمسد مرة على و جهه وأخرى على شعره... رغم نومه الخفيف إلا إنه مازال بأحلامه... انخفضت وقبلته وتحدثت مرة أخرى تهمس بجوا ر أذ نيه
حبيبي اصحى... فتح عيونه فجأة واعتدل سريعا يضمها بقوة بحالة مر زية وهو يتمتم الحمدلله حبيبتي إنك بخير
أحمدك وأشكر فضلك يارب
عصرها بأحضانه حتى شعرت بتفتيت عظا مها... أخرجها من أحضانه وهو يقبلها پعنف لأول مرة ثم تحولت قبلاته إلى حنونة وذهب بها لعالمه الخاص ليؤكد لحاله إنها بين ي. ديه... ظلا فترة ليست بالقليل... ورغم شعورها بالتعب من جنو نه إلا إنها راعت حالته التي كان عليها.... بعد فترة ضمھا لأح ضانه
وفجأة انسدلت دموعه بقوة واضعا رأ سه في عنقها حتى شعرت بها غزل... تركته يفعل مايريده
بعد فترة استدارت له واضعة
رأ سه بأحضانها وتحدثت بهدوء رغم ألمها
حبيبي دا كان كا بوس.. أنا كويسة وبين ايدك.. ثم
رفعت وجهه اقتربت وهمست أمامه بإغر اء إنثى... وكنت بتعلمني فنون العشق المجنو ن بس مكملتهاش ينفع كدا.. تعرفني نصها بس
مسح على و جهها بحنان مقبلا
جبينها
ربنا يديمك في حياتي... هو يعلم أنها تحاول ان تنسيه كابوسه
ضم و جهها بين را حتيه مقبلا شفتيها بعمق وتحدث
غزل لو حصلك حاجة أنا همو ت صدقيني العالم كله في حتة وانتي لوحدك فى حتة تانية خالص... شوفتي الشريان اللي بيض. خ الډم من القلب للجسم هوو انت كدا في حياتي... انت كل حياتي... عايزك تاخدي بالك من نفسك كويس اوي.. انت مش مجرد مر اتي بس لا ثم استرسل مفسرا لها
انت بنتي عارفة يعني إيه البنت بتكون لأبوها هي اللي بتسند أبوها وقت تعبه هي العطف والحنان ..
ثم ن ظر بو جهها بالكامل وأكمل مسترسلا
إنت مراتي حبيبتي عارفة يعني ايه الزوجة لجوزها يعني نصه التاني..يعني حبه وحياتهيعني اسراره وقوته وقت ضعفه . لمس و جهها بحنان
إنت أختي اللي وقت ۏجعي بتحس بيا... بتراعيني بحنانها
ثم تنهد ونظر بحنان لها وأكمل مستطردا
إنت أمي اللي بتدعيلي في صلواتها وبتستناني لما أرجع علشان قلبها يرتاح
ضمھا لح ضنه بقوة
انت حبيبتي وقلبي وحياتي وكل ما أملك
يارب مايو جع قلبي عليكى حبيبتي
ثم ابتسم لها بهدوء وناظرها بعيناه العاشقة
عايزة تتعلمي فنون العشق... كدا أنا معلم فا شل اللي يخليني شهرين ولسة تلميذتي النجيبة فا شلة...
ن ظر لمق لتيها
آسف عارف أذ يتك... وضعت ر أسها في حنا يا ع نقه
انت حبيب عمري وصبايا وشبابي... إنت النفس اللي بتنفسه وأنا بستن شقه بهدوء
أنت العاشق الولهان وأنا العاشقة المجنو نة بحبك... أنت العاشق المتمر د ليا وأنا غمرة عشقك
في قانون العشق حبيبتي يقولون...
خير لنا أن ند فن قلوبنا ونحن أحياء
أفضل من أن نعطيه لمن لا يستحقه
تنه د بۏجع مردفا
كنا ممكن نعيش ازاي لو القدر فضل معاندنا... وفضلت أتمر د على قلبي واتجو زت زي ماكنت مخطط
ج. ذ بته بقوة من ع .نقه وهي تجلس أمامه
ماكنتش هسمح بدا ابدا... ارتعشت ش. فتيها وغمامة من العبر ات بدأت تعلن عن تمر دها في مق لتيها
متفكرنيش ياجواد بو جع قلبي... لاني كنت بمۏت.. حاوط
جسدها واضعا رأسه في حنايا عن قها
آسف قالها بحزن داخلي جعل جسده ينت فض من الأ لم كلما تذكر تلك الأيام وقلبه المتمر د
انسدلت عبرا تها رغما عنها
أكتر حاجة بتو جع أوي ياجواد لما تحب شخص وتشوفه ملك لغيرك.. نظ راته... همساته... لمساته لغيرك..دا فعلا مو ت بطئ جدا للقلب.. خرجت شه. قة خافته منها فجأة... واضعه ي. ديها على ف .مها حتى تمنعها
خرج سريعا من أح. ضانها واخ. تطفها في أح. ضانه مط وقا خص رها بقوة... والا لم ين خر جسده بالكامل لد موعها التي نزلت على قلبه لتك ويه بدون رحمة
اخرجها وهي تتما سك بقوة به لتخيلها انه ملكا لغيرها... ض م و جهها مقر بها الي ش فتيه ناظرا لانحاء و جهها بالكامل... وتمركزه لداخل مقل تيها الخا طفة لقلبه
كل حاجة كنت بعملها علشان احميكي... انت متعرفيش أهميتك عندي ازاي... كنت خاېف
صدقيني يانبضي لو كنت بس أ شك انك ممكن تحبيني ربع الحب دا.. والله لو هه د الدنيا كلها... بس خفت او همك وتو هميني ونطلع خس رانين... انسي ياغزل علشان خاطري... كأن الفترة دي اتم. سحت
ض مها لأح ضانه واعت صرها داخله
والله مالمست اي ست تانية غيرك إنت.. ولا عمري حسيت بأي مشاعر تانية غير لقلبك إنت.. لامس شفتيها بابهامه
من وقت مااعترفتيلي بحبك وأنا حرمت عليا ستات العالم كلهم... حتى بعد مااطلقنا واهن تيني بجبر وتك... حاولت اكر هك
لامس ش عرها وأرجع خ صلاتها المتمر دة خلف اذ نها
وش متي قلبي وحياتي كلها... اكمل مسترسلا
قلبي أعلن عصيانه عليا ورفض حتى ينبض للحياة وإنت بعيدة عني.. كنت عايش م يت
اقتربت منه وطوقته مبتسمة فخرجت عن حالتها التي كانت عليها منذ قليل واضعة ي. ديها على قلبه
علشان إنت ملكي ياجواد الألفي... كل حاجة فيك ملك غزل الحسيني.. ودا مش كلامي على فكرة وضعت ج بينها فوق جب ينه
فاكر كلامك إن غزل إنت أحق بيها.. لم ينتظر أكثر من ذلك... ظلت نظ. راته تض مها
وفجأة ج. ذ بها مغردا بها في عالمه الخاص ليكمل لها سيفمونية عشقه الأبدي الذي خطه بنبضاته
خرجت من ذكرياتها مبتسمة ولكن فجأة انت. فضت عندما فتح الباب عليها ودخلت شاهيناز تتد لى بخيلاء أمامها
طالعتها غزل واردفت بهدوء
شاهيناز.... جلست واضعة سا قا فوق الاخرى ونظرت بتهكم ثم ابتسمت بخبث وع .يناها تلتمع بح. قد داخلها اتجاه غزل التي لم تقترف ذ نبا لها ورغم ذلك وقعت تحت ي. دي هذه
الش. مطاء التي لا تعرف رحمة... ظلت غزل بمكانها وكأنها لم تكن
امسكت شهيناز هاتفها وناظ راتها
غزل.. غزل... ظلت تردد إسمها بسخرية
نصبت عو دها ووقفت أمامها
أكتر واحدة كر هتها في حياتي الأمورة غزل.. الكل عايز يرضى الكونتيسة غزل
الكل إهتمامه لغزل... كان نفسي يض. مني زي مابيضمك.. يطمن
متابعة القراءة