رواية كامله بقلم سارة محمد
المحتويات
ملك الصعود لغرفتها لكي لا تحتك بها لتستأذن إيناس تقول لها بكلام لبق
معلش ياماما أنا هطلع بس أخد شاور و أغير هدومي وهنزل أقعد مع حضرتك..
اومأت الأخيرة قائلة
أكيد يا حبيبتي أطلعي!!!
وفي ثوان كانت ملك بجناحهم لتدلف للحمام لكي تستحم.. وبعد دقائق خرجت منه تلف جسدها بمنشفة طويلة جففت خصلاتها ثم جلست تمشطها لترتدي منامة مريحة ثم أطلقت خصلاتها للعڼان لتنزل لهم فوجدت إيناس بالمطبخ وياسمين جالسة أمام التلفاز حمحمت بإحراج لتجلس جوارها فهذا هو الوقت لفض الخلاف بينهما لم تعيرها ياسمين إهتمام ممسكة بجهاز التحكم أخذت ملك نفسا عميقا ثم قالت برفق
لم تنظر لها وكأنها لم تتحدث أبدا لتكمل قائلة بحزن
من وأحنا
صغيرين وأنت مش بتحبيني لما كنت باجي هنا و أنا طفلة كنتي بتضربيني وتروحي ټعيطي لجواد وتقوليله أن أنا اللي ضربتك وساعات جواد كان بيزعقلي مع أن مليش ذنب في حاجة بس وقتها كنا أطفال مش فاهمين حاجة بس ليه دلوقتي بتعامليني كدا!!!
عايزة تعرفي بكرهك ليه!!! عشان دايما جواد بيفضلك عني وبيعاملك أحسن من وأحنا أطفال وأنا بحس أنه بيحبك أكتر مني ولما كبرنا و أتجوزتوا كرهتك أكتر أنت كابوس بالنسبالي مش عارفة أخلص منه!!!!
قطبت حاجبيها پألم لتردف بصوت خاڤت
للدرجة دي!!!!
و أكتر يا ملك لو لسة عندك ډم ياريت تمشي من حياتنا أطلعي من حياة أخويا وسيبينا في حالنا بقا!!!
برقت عيناها بالدموع لتنهض واقفة أمامها قائلة بصوت مهزوز
صدقيني يا ياسمين جواد بيحبك جدا و أنا أصلا مستحيل هفرق بينكوا لأنك أخته هو ممكن كان بيهتم بيا وأنا صغيرة أكتر منك شوية عشان أنا كان دايما بابا بيزعقلي وساعات كتير بيضربني فهو كان حنين عليا زي م كان ظافر وباسل ومازن بيعملوا معايا بس أنت باباكي الله يرحمه كان بيحبكوا جدا ومش بيعمل فيكوا حاجة وحشة كان بيدلعك جدا عشان كدا هو كان بيهتم بيا زيادة بس والله هو في الحقيقة بيحبك أنت جدا!!!
بلاش تمثلي دور الطيبة البريئة دة عليا عشان أنا عارفاكي كويس و بردو هتبعدي عن أخويا يا ملك هخليه يكرهك وميطقش يبص في وشك!!!!
جائت إيناس على صوتهم لتستمع لجملة أبنتها مما جعلها ټضرب صدرها صاړخة
يالهوي!!! أيه يا ياسمين اللي بتقوليه دة وصوتك عالي ليه!!! تعالي يا ملك يابنتي أقعدي معايا في المطبخ!!!
متزعليش منها يا حبيبتي والله ياسمين طيبة هي بس بتحب أخوها بزيادة شوية وملكيش دعوة بكلامها محدش هيقدر يعملك حاجة وأنا معاكي!!!
بكت بقوة لحنان كلماتها مردفة بصوت مبحوح
لو وجودي مضايقها أوي كدا هقنع جواد أني أقعد عند ماما لحد م تهدى أنا مبحبش حد يبقى كارهني مش بعرف أستحمل!!!! وصدقيني أنا مش زعلانه منها هي بردو عندها حق وأنا هحاول أحسن علاقتها بجواد و أخليه يهتم بيها أكتر من كدا!!!
ربنا يكرمك يابنتي ويديكي على أد نيتك متتعبيش نفسك يا حبيبتي ومتفكريش في الحاجات الۏحشة دي أطلعي نامي شوية وأرتاحي!!!
حركت رأسة موافقة على كلماتها فهي بالفعل تحتاج للراحة أستأذنت
منها ثم خرجت لبهو القصر فوجدتها خالية من ياسمين صعدت الدرج ناحية الجناح لتدلف مغلقة الباب دلفت للغرفة لتستلقى على الفراش بتعب أخذت تراجع كلمات ياسمين متذكرة ما حدث عندما كانت صغيرة فهي بالفعل كانت تحظي بإهتمام كبير من جواد ف في أحد الأيام عندما جاء لهم جواد محملا بكيس كبير من الحلويات فور أن أخبره ظافر أنها تجلس بغرفتها حزينة ترفص أن تأكل أو تشرب شئ ولا يومجد من يقنعها سواه صعد لها ليدلف للغرفة فوجدها بالفعل نائمة على فراش تضم عروستها لها دموعها كحبات اللؤلؤ متناثرة على وجنتيها جلس جوارها ليربت على خصلاتها الناعمة قائلا بحنان
ملك ملوكة قومي يلا جايبلك حلويات كتير..
نهضت الصغيرة تفرك عيناها ليمد أنامله يزيل دمعاتها ولكنه لاحظ إحدى وجنتيها شديدة الإحمرار فسقط قلبه أرضا قائلا بقلق
خدك أحمر كدة ليه!!!!
جواد هو أنا طفلة وحسة وحشة ومس بسمع الكلام!!
قطب حاجبيه ليحاوط جسدها الصغير قائلا
مين قال كدا يا حبيبتي ومين اللي ضړبك!! قوليلي!!!
بابي ضړبني وظافر زعقله جامد!!!
قالت ببراءة وهب تبتعد عنه لتتجمد ملامحه يسب ذلك الرجل في نفسه ثم مسح على وجهه يتمنى لو أن كان أمامه الأن وكان سيحطم وجهه من شدة الضړب الذي سيتلقاه منه نظر للصغيرها ليضع كفه على وجنتها الحمراء وقلبه ېتمزق عليها فبحق الخالق أب رجل عديم القلب هو لېصفع طفله لم يتجاوز عمرها العشر سنوات!!! كيف طاوعه قلبه
متابعة القراءة