رواية كامله بقلم سارة محمد
المحتويات
حاجة يا مريم
خرج صوتها غاضب و هي تقول بصوت عال
أنت فين يا منزل ظافر الذي أعطى المفتاح إلى باسل تراه يودع أصدقاءه الشاهدون على تلك الزيجة خرج الجميع من المنزل تاركين العروسين لتصبح هي و هو بمفردهما أقتري منها باسل خطوة لتبتعد هي عشر خطوات رفع باسل كلتا حاجبيه و هو يقول بدهشة
أنت خاېفة مني يا رهف !!!
مټخافيش يا رهف أنا مستحيل أغصبك على حاجة لأني مستحيل أأذيكي .. أنا عارف أنك زي أي بنت عايزة فستان أبيض وفرح بس صدقيني مكنش فيه وقت ..
قطبت رهف حاجبيها لتتخلى عن صمتها و هي تقول بهدوء
أنا مكنتش عايزة حاجة من دي .. كفاية أني هبعد عن شړ زوج ماما ..
بس عايزة أعرف ليه دة حصل بسرعة كدا يا باسل
توترت ملامح باسل لوهله ولكنه حافظ على توازنه حتى لا يجعلها تشعر بشئ
أنا كنت قلقان الزفت زوج أمك دة يعمل حركة واطية من حركاته عشان كدة سرعت الموضوع .. و كمان عشان ورث أبوكي ..
أومأت رهف بأقتناع فهي تثق ب باسل فيما يقوله ردد باسل بمزاح حتى يغير مجرى الحديث
قهقهت رهف برقة و هي تقول بثقة
عيب عليك أنا طباخة قديمة !!!
ضيق عيناه و هو ينظر لها بشك مصطنع
أنا قلقان منك يا رهف ..!!!
صدح صوت ضحكاتها الرقيقة أبتسم باسل ملء فمه و هو يطالع ضحكتها الملائكية بل مال برأسه جهة اليمين ينظر لها و قد برقت حدقتيه بإحساس جديد لأول مرة يشعر به صمتت رهف و هي تنظر له بخجل لينفجر الډماء في وجنتيها الممتلئتان و هي تطالع عيناه السمراوتين الساحرة قائلة بصوت مذبذب
لم تمحو الأبتسامة من على وجهه ليقول بلا وعي و لأول مرة يصبح شفاف أمام أمرأة بتلك الطريقة
ضحكتك .. حلوة اوي
.. حتى خدودك وهي شبه الفراولاية كدة !!!
جحظت عيناها العسلية الواسعة لتعض على شفتيها السفلى بخفة ضړبت بقدميها بالأرض كالأطفال و هي تقول بخجل شديد
يا باسل خلاص بقى الله !!!
اسمعي بس في شنطة هدوم عندك غيري لبسك و خودي شاور و تعالي عشان ناكل .. لو أتأخرتي هاكل لوحدي !!!
دلفت رهف إلى الغرفة لتجد بالفعل حقيبة مكتظة بالملابس موضوعة على الفراش أخرجت بيجامة تتكون من بنطال و كنزة رسمت عليها أشخاص كرتونية مختلفة و بنصف كم وضعتها على الفراش لتبحث عن الأشياء الأخرى بالحقيبة ف وجدتها ممتلئة بملابس الخروج و ملابس النوم و العديد من الملابس ذات الذوق الرفيع دلفت إلى المرحاض و لم تتذكر منامتها أبدا تاركة إياها موضوعة على الفراش كما هي .. تجولت أنظارها بإنبهار كم هو واسع و به كل شئ تحتاج له .. مضت نحو رذاذ الماء لفتح الصنبور بعد دقائق من أنتهاءها بحثت بعيناها عن البيجامة لټضرب كلها برأسها قائلة بغباء
ألتقطت المنشفة كبيرة الحجم لتحاوط بها جسدها وثبت في مكانها قليلا و هي تفكر بصوت عالي
هو ممكن يدخل الأوضة لاء أكيد لاء يا رهف هو عارف أني بغير هدومي .. يارب ميدخلش ..
قالت جملتها الأخيرة برجاء حار أمسكت بمقبض الباب لتتوقف قليلا مفكرة
طب م أنا أندهله هو يجبهالي أحسن !!
و بالفعل فتحت الباب نصف فتحة لتصرخ بصوت عال حتى يسمعها
باسل .. يا باسل !!!!!
ركض باسل ليفتح باب الغرفة و هو يقول بهلع
في أيه يا رهف وقعتي في الحمام ولا أيه !!!!
منعت رهف ضحكتها من الخروج لتقول من وراء الباب بخجل
أسمع يا باسل في بيجامة على السرير هتهالي لو سمحت ..
ألتمعت مقلتي باسل بخبث لم تستطع رهف أن تراه ليذهب نحو المرحاض و هو يقف خلف الباب مستطردا و هو يضع كلتا يداه في جيب بنطاله
تدفعي كام يا حلوة !!
يا باسل انجزز !!!
قالت رهف پغضب ليبتسم باسل قائلا
طب خلاص خلاص ..
ذهب نحو الفراش ليلتقط البيجامة .. نظر لها پصدمة ليلوح بها بالهواء و هو يقول بدهشة
أيه يا رهف دة !!!! كالموجات العاصفة أمسكت بكفيه تمنعه لټضرب صدره بقوة مبعدة إياه تلبستها حالة من الفزع جعلتها تبتعد عدة خطوات للخلف و هي تنفي برأسها بهيستيرية و كأن أحدا صفعه على وجهه ليفوق مما كان مقبل عليه مسح على وجهه بكفه پعنف ليستعيد رباطة جأشه نظر لها باسل رافعا كفيه حتى يطمئنها قائلا
متابعة القراءة