رواية كامله بقلم سارة محمد
المحتويات
من المول اللي أنت عايزاه و أنا هخليهم يحولوا الحساب ليا..
أبتسمت قائلة بغنج و هي تتلمس تلابيب قميصه
پتخاف عليا يا ظافر!!!
أبتسم ليحاوط سيارة الحراس..
وصلن المول بالقاهرة ف المسافة لم تكن بالبعيدة ليترجلن من السيارة أمتلئت العربة بالملابس وبمستحضرات التجميل و كثير من الأشياء كانت ملك معهم بجسدها فقط أما روحها و قلبها و عقلها أيضا معه هو ألتفتت لها فريدة تربت على ذراعها بحنو تسألها
أبتسمت ملك بوهن قائلة
معجبتنيش حاجة!!!
لم تقتنع فريدة لتنظر إلى ثوب باللون الأبيض الناصع كان رقيقا للغاية مرصع بالفصوص على صدره كان قصير يصل لما فوق الركبة من الامام و من الخلف طويل يصل لما بعد الركبتين جذبته فريدة قائلة بإعجاب شديد
شايفة دة يا لوكا.. حلو أوي خوديه..
نظرت ملك للثوب بعينان فارغة لتقول
في أوضتك يا حبيبتي.. أقولك خليه لما تتجوزي!!!!
أومأت ملك بمرارة لتلتقطه منها مبتسمة لها بشكر شردت ملك لتسير بالمول وحدها بعيدا عنهما لم تشعر سوى بإرتطامها بصدر عريض صلب رفعت أنظارها لتعتذر من ذلك الشخص إلا أن قلبها وقع أسفل قدميه عندما وجدته.. هو بملامحه الجذابة التي أودت بعقلها.. أبتعدت عنه عدة خطوات قائلة بخفوت شديد
كادت أن تلتفت لتبتعد عنه إلا أنه أمسك بذراعها قائلا
أستني يا ملك!!!!
شعرت وكأنها صعقټ كهربائيا من مجرد قبضته على ذراعها نزعت يدها بحدة قائلة پغضب
أنت أتجننت أزاي تمسك أيدي كدا!!!!!
تمتم بهدوء
مكنتش أقصد.. أنا بس كنت عايز أعتذر على اللي قولته المرة اللي فاتت.. صدقيني مكنتش أقصد أجرحك انا آآآ..
متعتذرش.. أنا الحقيقة مش فاهمه اللي كنت بتفكر فيه لما قولتلي كدا أيه اللي خلاك تفتكر أني بحبك أنا بعتبرك أخويا ومش عارفة أنت جبت الكلام دة
منين.. على العموم حصل خير.. بعد إذنك.
ثم ذهبت وسط صډمته شعرت ملك بأنها أستردت جزء كبير من كرامتها التي بعثرها هو..
أنا هقيس دة!!!!
نظروا الثوب بإعجاب لتغمز لها رهف
أبتسمت لها ملاذ بحرج لتدلف لغرفة قياس الملابس..
أرتدته ملاذ لتنظر لنفسها بالمرأة باعجاب حقا لا تعلم ماذا سيحدث إن رآها ظافر هكذا أبتسمت لنفسها بغرور لترتد للخلف عندما رأته يدفع الباب ثم أغلقه سريعا ليقف أمامها كاد أن يغشى عليها عندما حاصرها بذراعيه المفتولتين أهتاج صدرها أثر الفزعة قائلة بفزع
همممم..
همهم بشرود و هو
يتفرسها بعيناه
عارف..
قال بإيجاز بارد لتقول هي بتوتر
طب أنت هتوديني فين!!
هتعرفي..
سأمت من ردوده الباردة لتصمت ثم عادت تقول بلهفة
ظافر هو أنا ممكن أسألك سؤال
أومأ دون كلام لتقول هي بتردد
اليوم اللي حصل م بينا أنت مشكتش أني ممكن أكون بنت مش كويسة!!!
صدم من حديثها ليصف السيارة على الطريق الجانبي ثم ألتفت لها بكامل جسده ليضيق عيناه قائلا
قصدك أيه!!
إزدردت ريقها لتقول
يعني أن أنا سلمتلك نفسي قبل يوم فرحنا الحاجة دي مش خليتك تشك فيا وكدة!!
تحولت ملامحه للجدية قائلا بتأكيد
مستحيل أنا اللي قولتلك أني عايزك لأني فعلا كنت محتاجلك وبعدين أنت مراتي يا ملاذ يعني ده حقي و متقلقيش أنا هتجوزك و أستر عليكي مټخافيش يعني...
أبتسمت له و هي تنظر له بنظرات غريبة أبتسم لها ووجه مقابل لوجهها يسألها
بتبصيلي كدا ليه
حاوطت كفه ملاذ بقوة عندما قرأت أسمه حفر عليه أسمه ملاذي!!!!!!!
ألتفتت له قائلة پصدمة
ظافر اليخت على توسطت الحائط نظرت لها بفرحة وهي تنظر لصورتها!!!!
ألتفتت له
انا مش بتاع كلام انا بعمل على طول..!
الفصل الرابع عشر
وقفت محافظة قنا بأكملها على قدم وساق أحتفالا بزفاف ظافر لتتحول سرايا الهلالي إلى مجمع مكتظ بالأشخاص من كبار البلدة لفيف من علية القوم زين القصر بأفخم الزينات فرشت الورود على الأرضية ليجهز كل شئ على أكمل وجه بأمر من السيدة رقية ..
وقفت ملاذ أمام المرآة بغرفتها تنظر لنفسها بإبتسامة حقيقية نظرت لثوبها الأبيض المطعم بفصوص تبرق كوجهها كان ثوبها رقيقا يتماشى مع نعومتها ف ذوق زوجها رفيع للغاية رغم بساطته و إحتشامه إلا أنه حقا كما تخيلته بأحلامها فقد جعل ظافر مصممة عالمية تصممه لها خصيصا لا يظهر سوى جزء من ذراعيها أبتسمت عندما تذكرت ما قاله لها عندما جلبه..
تجلس على الأريكة تتصفح هاتفها المحمول لتجد من يقتحم الغرفة كعادته بدون أستئذان أنتفضت ملاذ شاهقة حتى كاد أن يسقط الهاتف من بين يدها نظرت له بغل لتنهض واقفة قبالته قائلة وهي مكتفة ذراعيها
أنا لو جرالي حاجة وقلبي وقف هيبقى بسببك وهتشيل ذنب واحدة فرحها بعد يومين!!!!
قطب حاجبيه بإنزعاج ليقول بتحذير
متجيبيش سيرة المۏت
على لسانك!!!!
أبتسمت بحب له لتتشبث في يداه كالطفلة قائلة بمرح
متبقاش قفوش يا ظافر بقا!!!!
قرص أذنها قائلا بدهشة
قفوش يا ملاذ للثوب بغرابة لتتجه له قائلة و هي تميل عليه لتجر سحابه
ظافر ايه الفستان دة..!!!
شهقت بشدة
بالفعل كانت فريدة ترتدي ثوب باللون الأزرق القاتم والذي أظهر جمال بشرتها ب بياضها الناصع رافعة خصلاتها برقة تاركة
متابعة القراءة