رواية مكتملة بقلم اسراء علي
المحتويات
وقالومين قال إني عاوز بنتك!
مش محتاجة..أنا مش عارف إيه وإيه أهدافك!..بس من الواضح إن سديم منها..ولو
آخر يوم ف عمري
وهمسلأ هتنولهالي..لمصلحتك و مصلحتها ومصلحة الكل...
ليتركهم راحلا دون حديث.. ورحل ذلك الڠضب
بجوار باب غرفة مكتبها وأكمل سيره
و بدأت أفكاره .. ماذا لو كانت شقيقته فى مصېبه ! لما ذلك القلق ... لقد اشتاق إليها ...
هو فهد ماكلمليش نهاائي !!
رفعت إحدي حاجبيها و قالت بنفاذ صبر
ياتيم بقاا انا زهقت .. يكلمني ليه وهو عارف أنه زيه زينا كلنا واخدين كام يوم ونفصل عن الناس ...
ثم وقفت قليلا مكمله بهدوء
.. لكن هيهات فشقيقته الصغري تقلقه للغايه الآن مستحوذه علي عقله ليقول فجأه
وقفت حديثه تردف بغيظ ...
وبعدين معاك ياتيم أنت وعدتني إنك مش هتتكلم عنهم ..
نظر إليها بصمت هدوء
انا وعدتك اني مش هضايقك عشان غيرتك من حبي .. لكن ما وعدتكيش إني هنسي ومش
هفكر فيها.. وإلا ابقي أناني وماستاهلش انك تحبيني ... قولتهالك قبل كده بس واضح أنها مش
أنت كنت معاها وهي طول عمرها هاديه لا تتكلم مع بالناس او بمعني
اوضح پتخاف .. واللي حصلها زمان مضايقها لحد دلوقت .... بس واضح إنك نسيتي كل ده عاوزاني وده مش حب ده
استحواذ .... اعرفي إني لو نسيت أسيف و خرجتها من حياتي زي ما أنت عاوزه ... يبقي سهل اخرجك أنت كمان زيهاا... مانا ابقي وحش .. ومااستهلش حبك ...
ها هي تحاول اقصاء ذلك الضوء لتمر بطريقها !! پخوف ماذا لو علم تيم بما فعلت اليوم !!
وهو ينظر الي دموعها و بصمت تام تفكر بصديقتها الوحيده كانت تتفنن بإبعاد شقيقها عنها ...!!! لماذا .. ماذا فعلت لها !!! هل حبها له زائد !! منذ أن استمعت إلي مكالمه الاخوات و هي تبكي ... عقلها يحاول استيعاب ما قالاه ... لقد كانت تعلم بما حدث بشقيقها !!!
رباااه .... ما ذلك الخذلان !!!!!
دقائق .. لتسمع صوته و هو يقول بضحكات متتاليه
تعرفي ... أنا آخر حاجه كنت اتخيلها هي ندي المساعده .. و مكنتش أعرف إنها بتحب تيم للدرجه دي !!
صامته ... بكماء ... لم تتكلم بحرف واحد .. و عقلها يفكر .. هل الحب ان تبعد من حولها !! هل الحب يجعلني أترك من حولي هكذا !!
خرجت من جناحها واتجهت إلي الأسفل وهي تعبث بمحتويات حقيبتها الصغيره باحثه عن مفتاح
سيارتها كادت تصرخ بفزع حين وجدته أمامها يحدق بأعينه الرمادية وهي
تتذكر هيئته المماثله قليلا لذلك أمس وتلفتت حولها لتجد الخدم بكل الارجاء دمعت عينيها حين وجدته يحدثها بما تخشاه هكذا بوضوح بل ويريد اجابات أيضا لم يكن عليها أن جدل بتلك تحديدا معه الآن حين رأي الحيره مره اخري من مقلتيها و يقول بهدوء
اتسعت مقلتيه وتوتر حين أدرك أنه كاد يحكي أمرهم لهاا ليضيق عينيه ناظرا إليها من تلك النبره التي تجعل الجميع مستغرب كيف لذلك الفهد ليس من حقه...
لا طبعا انا مش اصلا مفيش حاجة احنا مجرد اتنين متجوزين كدة ومؤقتا وهو مش ملزم بحاجة بانه بيحب حد ده حقه حاجة بجد هزعل منك فضل يفكر في كلامها وافتكر الجمله اللي قالتها يفكر من بنت خالتي وسعتها فهم ان مريم تبقي بنت زينب خالة شهد واټصدم لانه مكنش يعرف وقال في نفسه ايه دي اللي بتتكلم عنها انا مش فاهم حاجة ومش عارف هيا فهمت ايه كأنه فهم هيا بتفكر في ايه قالها انا حاجز المطعم كله واتكلم بصدق في كلامه ليها وقالها شهد انا عايز اقؤلك علي حاجة بصراحة انا لازم احكيلك الحقيقة اللي كنت مخبيها عنك طول السنين دي اولا انا طول عمري كنت بعاملك كدة في تصرفاتك وحياتك عشان كنت بغير عليكي من اول وكل يوم كنت بتعلق عن اليوم اللي ومكنتش عايزك تبعديوقالت لها اخيرا اتحررنا
مفهمتش وعد حاجه كل اللي كان في تفكيرها أسر خلاص كده القصه انتهت من قبل ما تبدأ
صحيت سنيه الصبح بل وأنهم اصلا مناموش
خدوا شنطهم و مشيوا
في الليل وصل المعازيم القصر و سامح و مريم اللي كانت شبه امها مش حلوة
امجد اخوك فين
مش عارف انا خاېف
ميقدرش سنيه مشيت خلاص
طنط فين أسر الناس بيبصولي وانا زهقت
فتح الباب وهي في فستان فرح
اقدم لكم مراتي
صدمة ماذا حدث....دي مش دعوات أسيف يافهد اللي عملته اترد في اختك يابني هي
متابعة القراءة