رواية مكتملة بقلم اسراء علي
المحتويات
لا أخفي عليكم سرا كنت أنتظر .. كنت أريد صديقي تخبرني أن كل شيئ علي مايرام وأن صمتي و معك الأمور كما هي ....
لم تجيبه إنما حدقت بعينيه لحظات وهي تحاول الابتعاد ليكمل وهو يسد عليها طريقها قائلا
شوفتي الفيديو اكيد اسيف انا حقيقي مش عايز غير انك تسامحيني انا عارف انه صعب لكن دي
وسكتت پغضب والدموع تلتمع يعينيها الجميله قائله
بس عملته معايا انا عمري ما هسامحك ولا هنسي اللي عملته فيااا ...
حدق بها بحزن ثم قال متسائلا پغضب
و بتوتر و أوشكت علي البكاء أمامه لتهمس
دي حاجه ليا انا سيبني في حالي بقااا مانا سيبتك عاوز مني ايه ..
تبتعد عنه في الحال قائلا
ولم تتفوه بحرف وقفت تنظر اليه نظرات
لم يفهمها احد ثم رفعت رأسها تقول انا مكنتش اتخيل انك انانيه كدا اذا كنتي انتي او اخوكي و بنت عمك الغلبانه ....
ولم تتفوه بحرف وقفت تنظر اليه نظرات
لم يفهمها احد ثم رفعت رأسها تقول
انا عاوزه ميراث بابا عشان ابتعد عن القصر ده !!
لم يجيبها الجد بل صاح نائل غاضبا
انا عاوزه ميراث بابا عشان ابتعد عن القصر ده !!
أخرج أرسلان ذلك الشئ ثم أمر السائق أن يتحرك..وما أن أصبح على مسافة مناسبة
ن
وهو خير وافي..تلك لم تستطع ب قلبه
جهاز التحكم ثم همس ب نبرة حقيقيه
قربت تخلص.....
وعاد إلى بلده
الفصل الثالث والعشرون
الجزء الأول
ملكة على عرش الشيطان
أيعقل أن يستسلم العقل!..ولكن عقلها حقا إستسلم لذلك التفكير الذي أطاح بها لمدة ثلاثة أيام..منذ وهي لم تره أبدا
والآن وب سيارتها تتجه كما طلب والدها ب شرود غريب عليها..تنبهت إلى صوت السائق الذي حمحم ب
يا هانم تليفون حضرتك بيرن من زمان..جايز يكون الباشا!...
هوى قلبها لإفتراض السائق أن يكون هو..لذلك أبتلعت ريقها ب تردد ثم أخرجت هاتفها وإذ بها تجد رقما غير مسجل..تنهدت ب راحة ثم أجابت ليأتها صوت غريب
قطبت جبينها وتساءلت ب توجسمين معايا!...
سمعت صوت ضحكات الخۏف لذلك آثرت الصمت حتى يفصح عن هويته..ثوان لتسمع تنهيدة طويلة ثم أتبعه حديثه المخيف
تلات أيام وأنت لوحدك ف البيت والباشا مسافر وسايب مراته..تلات أيام وأنا مستني تتطلعي ...
إرتجفت وتلفتت حولها وخلفها إلا أنها لم تجد أحد.. باب السيارة وهمست ب تحشرج
مين!!..نزار مش كدا!...
سمعت صوت تصفيقه من الجهة الأخرى ثم أردف ب فحيح
اسمي طالع زي الشهد اللي
هدرت عاوز إيه!...
وعلى الجانب الآخر
أرجع رأسه ثم قال ب خفوت
بقولك أخر أمنية ليك.. تشوفيه..بس إفرحي هتقابلي أمك وأخوك قريب
شحب وجهها وتساءلتقصدك إيه!
همس وكأنه سرالعربية .. ميبقاش فيه بيني وبين جوزك...
إبتلعت ريقها ب صعوبة على الرغم من الطقس البارد..سمعت صوت قهقهته ثم حديثه
عقرب الساعة بيمشي تك توك..تك توك..للأسف مش هيقدر يلحقك...
صمت قليلا ثم قال ب كأنه تذكر شيئا ما
أه وب المناسبة لو العربية وقفت أو قللت سرعتها....سلام يا قمر...
تهدلت الهاتف ..كان وجهها يحاكي
عبراتها وتيقنت ..إن لم تكن حانت
نظر إليها السائق ب غرابة من المرآة الأمامية ثم تساءل ب تعجب
في حاجة يا هانم!...
لم تدر أن صوت أفكارها قد ترجمته وهي تهمس ب شرود و صدمة
العربية فيها
إيه!!!...
أوقف السيارة أمام البناية ثم ترجل منها دون أن يعبأ بها.. ثم تبعته وتحركت خفه
صعدا إلى الطابق الخاص لتخرج مفتاحها ثم فتحت الباب..دلفت وتبعها هو ب ملامحه التي لا تقرأ ولم هي على سؤاله أو الحديث معه
بابا!...
نادت أبيها ب صوت عال ليأتها صوته من غرفته يهتف
تعالي يا سديم أنا ف أوضتي...
هو من سيارته ليتقدم ب خيلاء وثقة.
نهض الرجل وصافحه مبتسما ثم قال
تمام هبقي اجيلها مرة تانية اتكلم معها بس المهم اني مش عاوزك تزعلي وبلاش الدموع دي تاني ملهاش داعى
ثم اتبع كلماته دموعها ينظر الي عينيها المتسعة تجده يبتسم لها في محاولة لتخفيف عنها قائلا
انا هنا موجود زي اخوكي الكبير ومش عاوز يكون عندك تردد ابدا او خوف في يوم انك تيجى تحكيلي علي اي حاجة زعلتك او ضيقتك
ملامحها عند ذكره لذلك الجزء الخاص بانه كالاخ الاكبر لها انستها الفرحة اصبح لها ملجأ تلتجأ اليه من في القصر تراه يكمل حديثه قائلا بجدية
ولازم تفهمي كمان اني مش هسمح لأي حد تاني انتي او والدتك اى كان الحد ده
متابعة القراءة