رواية مكتملة بقلم اسراء علي
المحتويات
شاء الله ربنا هيعوضنا خير
اخذت تنظر الي ابنتها بفخر وهي تري كل هذاوالعقلنية ابتسامة تحاول تطمئنتها
خلاص يا حبيبتي انا كويسة متقلقيش عليا
الصورة الأخرى كانت لطبيب ثلاثيني يبدو ألماني ب بصره إلى الصورة الأولى وكتب أسفلها اسما ما ولم يكن سوى اسمها
هي أكبر توقع بيسببلنا مشاكل مع اللي حوالينا
و الأصدقاء و مع اباءانا و امهاتنا
لا امشي من غير ولا كلمه
وعد وقالت لها اخيرا اتحررنا
مفهمتش وعد حاجه كل اللي كان في تفكيرها أسر خلاص كده القصه انتهت من قبل ما تبدأ
صحيت سنيه الصبح بل وأنهم اصلا مناموش
خدوا شنطهم و مشيوا
في الليل وصل المعازيم القصر و سامح و مريم اللي كانت شبه امها مش حلوة
امجد مش عارف انا خاېف
نهله ميقدرش سنيه مشيت خلاص
حضرتك مش ال بنقيس عليه
العالم من حولنا
قيم حضرتك اللي بتؤمن بها
ليس هي القيمة التي يؤمن بها جميع الناس
مفيش قاعدة عامة لكل العلاقات
أن شخص يخيب ظنك فيه
ليس معناه أن هذا الشخص خاب ظنون كل الناس فيه
هي اولي بالحب والرعايه منها ... هي من توفت امها وهي رضيعه وتربت بين زوجات العم والعمه .. هي من أحبته !!!
اختفي اخيها منذ ايام وتركها زوجها لسبب واحد فقط أسيف ... كما كان يخبرهاا .. هاهو يقف يدعمها امام الجميع التي من حقها ...
مكنتش اتخيل انك انانيه كدا اذا كنتي انتي او اخوكي و بنت عمك الغلبانه ....
ولم تتفوه بحرف وقفت تنظر اليه نظرات
لم يفهمها احد ثم رفعت رأسها تقول
حقيقتها اتصدمه و بعدها فقد الثقه في الكل ومن يومها وهو زي ماانتي شايفه كده
هنا بكت رغم كل الي خاجه بس صعب عليها و قالت ..علشان كده ودايما اكر اني بضحك عليه علشان كده ده بس انا بردو مش فاهمه انت مالك
هي اولي بالحب والرعايه منها ... هي من توفت امها وهي رضيعه وتربت بين زوجات العم والعمه .. هي من أحبته !!!
وققت ترتعش وكادت تنصرف من امامهم لكن صوت الجد أوقفها وهو يقول پغضب
هتعمل ايه لو كنت مكاني هتهدي نفسك !!!!
ثم بالبكاء الذي أصبح عاده الجميع تلك الايام ... اتجه مراد مؤيدا حديثها وهو يردف بعقلانيه
حدقت به پصدمه وهي تردد باندهاش واضح
حاول علي قد ما يقدر يخلص شغله بدري انها زعلت الصبح لما قالها انه مش هيجي ياخدها بس اتفاجأ بالسعادة اللي بانت عليها اول ما شافته واقف ولقاها جاية بسرعة
داخل عينيه للهطول ثم تركها وهو يقول
بفرحة يلا بينا ومشي وهما في العربية شهد قالته ابيه ممكن اسألك سؤال
اتنهد وقالها طبعا شهدي يعني انا وبس وفي باله فهم ان فعلا كلام امه كان صح وان غيرته خليتها تبعد عنه ومش انه حب وقرر انه لازم يغير معاملته
الفصل_العشرون
ملكة_على_عرش_الشيطان
أؤمن ب
أن الحياة تكشف أناسا رائعيين جدا...
إبتسم الصغير متناسيا ما حدث ب لقاءهما الأول ثم صړخ
عمو..عمو إزيك!
إبتسم قصي هو الآخر ثم أجابهالحمد لله..إزيك أنت !
حرك رأسه ثم قالالحمد لله كويس...
أيمن أنظاره بين وليد وقصي ليوجه سؤاله ل الأخير
أنت تعرف وليد منين!...
نظر قصي إلى التي كانت تنظر إليه ب ڠضب لا ثم أردف ب توضيح
إتقابلنا من مدة بسيطة ف الفندق اللي أنا كنت قاعد فيه
أها وإيه اللي حصل!...
رحمة قائلة وهي تنظر إلى قصي ب صامت
لا أبدا..أنت عارف وليد شقي وكان بيجري مني ف الأستاذ وقفه وأنا جيت أخدته منه
نظر أيمن إلى الصغير وقالمش قولنا نبطل !
رد الأخير ب حزنأسف يا خالو بس كنت عاوز أشوف آآآ...
لم تسمح له رحمة ب إكمال حديثه ثم قالت ب توتر
كمل أكلك مع ضيفك يا أيمن
ماشي ف الدولاب ما هما...
أومأت ثم رحلت ليجلس أيمن وقد تعقدت ملامحه ب قصي وتساءل
مالك ليه! وقالمتاخدش ف بالك...
لم يحاول قصي ب الحديث ف أيمن إلى حدا ما ويبدو أن رحمة تخشى أن تقص له ما حدث وأن والد الصغير رفض أن يأخذه
ثم نهض وقال ب إبتسامة
أنا همشي..متنساش اللي إتفقنا عليه
لأ متخافش..إن شاء الله هحاول متأخرش عليك...
أومأ قصي ثم توجه إلى الباب تبعه أيمن ثم رحل
طيب ما أنت مهتمه اهوه !! أنا وعدتك إني مش هناقشك تاني في موضوعه بس متخليش أي حاجه مهما كانت تغير أسيف الملاك اللي كلنا حبناه ...
واقفه تتجه إلي الطعام لتعقد حاجبيها قائله بتساؤل
صحيح أنت مكنتش عاوزه تيجي معايا النهارده ليه !! هو قالك حاجه ضايقتك
متابعة القراءة