رواية مكتملة بقلم اسراء علي

موقع أيام نيوز


..إن لم تكن حان أفكارها قد ترجمته وهي تهمس ب شرود و صدمة
دقيقه كمان وكنت هدخل اجيبك بنفسي ...
ثم تعالت ضحكاتها المرحه التي استقبلتها أسيف بابتسامه هادئه ورددت بهدوء
بالمناسبه مكنش كابوس امبارح كنت اناااا بس اديكي شوفتي محدش صدق غير كلامي حتي اخوكي نفسه !!!!
لولا إبنه ...
جميلة و الصغير وقالت ب حدة وصوت جهوري

إياك تفكر في إبني
تؤتؤتؤ..أوعدك ..لأني ناوي أستفيد من ولي العهد...
أفندم!...
نظرت له لحظات ثم اسرعت تتكلم له بحاله زوجته القلق في وجهها ... ضيق عينيه لحظات وهو يخفي ابتسامته الساخره ! 
ما ان دلف الي الجناح ..صاحت سمر باسمه تستنجد به وهي قد تطوعت احدي الفتيات بمعاونتها .... 
فتحت عينيها فجأه تحدق خارج الجناح 
لازالت كما هي هادئه ... وقد وجدت الرواق فارغ اين عمتها والفتيات !!
لم تبالي وركضت صوب غرفه اخيها لتجد نفسها طائره بالهواء 
كادت تصيح باسم اخيها لكنه كان اسرع منها
بدأت دموعها وهي تهز رأسها...
وهو يبتسم بهدوء ... مرددا لها بعد ان عادت بابتسامتها ...
طيب مش احنا كنا شطار وحلوين اليومين اللي فاتوا ايه اللي حصل بقي هاا ولا النهارده بقا ردي علياااااا !!!
تساءلت سديم ب عدم فهم لسؤاله الذي ليبتسم أرسلان ب قائلا
يعني إزاي !..أسيبك 
وجهها ب ڠضب قائلة أفهم إزاي دا
إتعودت ..
ثم إبتسم إبتسامة سديم جعلتها تبتسم رغما عنها .. على الرغم من الفراق الذي وعدها به إلا أنه لا بأس ب لربما تغيرت الأحداث أو توقف الزمن.. ب عشقه
أرسلان..صدح صوت و أرسلان..إلا أن سديم همست
مش هترد...
و الهاتف دون أن يتحرك ثم أجاب ب صوت جهوري
أيوة!...
أتاه الصوت من الجهه الأخرى وهو يقول ب أحرف
إلحق قصي بيه يا باشا...
إنتفض أرسلان مبتعدا عن سديم وهدر ب نبرة جهورية جعلتها جالسة
ماله إيه اللي حصل!
راح شركة نزار..و فاضل ساعة وعشر دقايق والشركة 
الفصل الثامن والعشرون
ملكة على عرش الشيطان
الحب...
إما بقية من شئ يتضاءل وكان هائلا فيما مضى
أو أنه جزء من شئ سيغدو هائلا في المستقبل
أما في الوقت الحاضر فلا يروي لأنه يمنح المرء أقل مما يتوقعه ب كثير
صعد درجات السلم ب هدوء و نظارته الشمسية ليقف أمام المساعدة الخاصة ب نزار وأردف ب جمود
نزار جوه!...
نظرت إليه المساعدة ب نظرات ذاهلة لذلك الشخص الذي يقف أمامها ويتحدث ب تلك النبرة لترف ب عينيها عدة مرات هامسة ب دهشة
أفندم!...
رمقها قصي ب نظرات قبل أن يتركها ويتجه إلى غرفة المكتب لتنهض الفتاة وتناديه ب شئ من الحدة
يا أستاذ أنت رايح فين!..يا أستاذ...
قصي إهتمام بل فتح الباب و جعل نزار سريعا وسرعان ما إبتسم وهو يراه أمامه..كانت الفتاة تقف ب جوار الباب لتهتف بإعتذار
أسفة يا فندم بس مقدرتش ...
نهض نزار وإلتف حول مكتبه ثم أردف ب إبتسامة وهو يحدق ب ملامح قصي 
محصلش حاجة..روحي أنت دلوقتي ومتسمحيش لحد يدخل
حاضر يا فندم...
دلف قصي لتخرج هي وتغلق الباب خلفها وبقيا هما الإثنين ب مواجهه بعضهما
نزار ااي مكتبه ثم قال ب
عاش من شافك يا قصي باشا..مشوفتكش يا راجل من وقت ...
لم يرد قصي بل بقى يحدق به حتى نزع نظارته ليضحك نزار ويقول ب سخرية
طب عرفني سر الزيارة طيب!...
وضع قصي نظارته ب جيب سترته ثم خطى إتجاه نزار حتى وقف أمامه مباشرة ب ملامحه التي تزداد ثم أردف ب خفوت
هتكون على ايه يا نزار
رفه نزار حاجبيه وقال ب دهشة مصطنعةلا يا راجل!...
أخرج قصي مجلد أصفر اللون صغير و نزار ثم قال ب فحيح
انتظر ان تكمل حروفها لكنها فشلت وبدأت دموعها لترتفع ضحكاته الساخره يقول مره اخري 
انا عارف انك عاقله. وانا .... ! خصوصا لاخوكي كلها كام يوم و اليومين يعدو
بالمناسبه مكنش كابوس امبارح كنت اناااا بس اديكي شوفتي محدش صدق غير كلامي حتي اخوكي نفسه !!!!انه هنا !! معها !!! بل معهم !!! التفتت تبحث بوجوه الجميع الي ان التقطتت عيناها عيناه ينظر اليها بثقه.
و بابتسامه خفيه لمحتها علي الفور ... لتستمع الي صوته بعدها و الي العمه يعاونها بالوقوف ليتخذ محلها
امام اعين الجميع وامام شقيقها الصامت لاول مره !! 
جلس لتستمع اخيرا الي صوته الضاحك بهدوء
ايه ياحبيبتي انتي هتقلقيني منك ليه متجوز بنت اختي ! عشان كابوس تلمي العيله كلها كده وتخضيني عليكي ! 
مين بره!
إبتسم قصي وقالأنا قصي...
فتح الصغير الباب ب صعوبة بالغة ثم لقصي ب الدلوف.. وتساءل
إزيك يا بطل!
الحمد لله..إزيك أنت
قبله قصي وقالالحمد لله أنا كمان..أومال خالو فين!...
وقبل أن يرد وليد أتى صوت يتساءل ب عقدة حاجب
مين يا وليد!...
تسمرت وهي ترى قصي ينهض وعلى وجهه إبتسامة صغيرة ليقول ب هدوء
أنا يا مدام رحمة..أخبارك إيه!...
ظلت لحظات صامتة متسمرة مكانها الصدمة تتذكر آخر ..لتتنحنح وتخفض وجهها ثم أردفت ب
الحمد لله..حضرتك أخبارك إيه!
حضرتي كويس..بس بلاش ألقاب..ممكن تقوليلي قصي عادي...
إرتفع حاجبيه ب ذهول وهو يستمع ف تراجع وأردف ب توتر
هو أنا قولت حاجة
 

تم نسخ الرابط