رواية مكتملة بقلم اسراء علي

موقع أيام نيوز


حديثه ك قلقه عليها أمس تماما
دا الطبيعي
حمحمت وقالت ب شئ من التوتربس خد بالك هردلك الخدمة دي قريب..مبحبش حد يبقاله أفضال عليا 
إبتسم هو ب وقالطب ما ترديها دلوقتي...
ثم أردف ب إبتسامة ملتوية
ماشي..بس كله ب حسابه..إتفضلي...
ضحكات عاليه مستفزه من الي بس اتأكد انو طلع واتحولت ضحكاتو لڠضب باين على ملامحو

بصوت حزين.. انت مش ده ربنا بيسامح يابني ليه بالشكل ده يا حبيبي البنت دي مش زيها زي اي بنت اخوك عرفها ده بحبها فيها امنيه حياتو يجوزها ليه عليكصامته ... بكماء ... لم تتكلم بحرف واحد .. و عقلها يفكر .. هل الحب ان تبعد من حولها !! هل الحب يجعلني أترك من حولي هكذا !! 
موافقة...
توقف أرسلان ثم رافعا حاجبه الأيسر ثم تساءل ب 
نظر إليها بصمت هدوء 
انا وعدتك اني مش هضايقك عشان غيرتك من حبي لأسيف .. لكن ما وعدتكيش إني هنسي اختي ومش
هفكر فيها.. وإلا ابقي أناني وماستاهلش انك تحبيني ياندي ... قولتهالك قبل كده بس واضح أنها مش
غيره بس .. !!أسيف تبقي بنتي مش اختي بس .. حياتي كلها و حتي المدارس 
أنت كنت معاها وهي طول عمرها هاديه لا تتكلم مع بالناس او بمعني
اوضح پتخاف .. واللي حصلها زمان مضايقها لحد دلوقت .... بس واضح إنك نسيتي كل ده عاوزاني وده مش حب ده
استحواذ .... اعرفي إني لو نسيت أسيف و خرجتها من حياتي زي ما أنت عاوزه ... يبقي سهل اخرجك أنت كمان زيهاا... مانا ابقي وحش .. ومااستهلش حبك ...
ثم اخذ هاتفه مبتعدا به وقد بدأت أعينها تتوتر وتدمع .. رباه إنه عشق محفور بثنايا قلبه .. يضيئ. حياتي ... و ها هي تحاول اقصاء ذلك الضوء لتمر بطريقها !! پخوف ماذا لو علم بما فعلت اليوم !! 
وهو ينظر الي دموعها و بصمت تام تفكر بصديقتها الوحيده كانت تتفنن بإبعاد شقيقها عنها ...!!! لماذا .. ماذا فعلت لها !!! هل حبها له زائد !! منذ أن استمعت إلي مكالمه الاخوات و هي تبكي ... عقلها يحاول استيعاب ما قالاه ... لقد كانت تعلم بما حدث بشقيقها !!!
.. لكن كانت تظن أن ابنه عمها إن علمت بأفعال أخيها سوف !! تبعده عنها !! لكن هيهااات ... لقد تلقت مقلب في حياتها ... 
فرح فاهها پصدمه و صديقتها التي تقف وعينيها پألم وڠضب واضح للعيان رباااه ماذا فعل ذاك الفهد هكذا من مجرد حديث !!!
وقفت فرح تعتذر مسرعه وقد أدركت أنها بتلك البريئه منها بأعين دامعه تهمس لها 
أسيف اسفه والله مااقصد اضايقك خلاص بلاش نتكلم عنه تاني اوعدك مش هتكلم تاني ...
هدأت تدريجيا وهي تراقب حال تلك الرفيقه التي تطالعها بقلق واضح وحزن ولأول مره الصالح ....
قالوا يوماا اختر الرفيق قبل الطريق .. أتذكر صديقي ! أتذكر حين يوما ما ... لكني حينها أنني بلحظه لن ألتفت لأري ماذا فعلت وأنا ووعدي ما حييت ... 
رباااه .... ما ذلك الخذلان !!!!!
دقائق .. لتسمع صوته و هو يقول بضحكاتك
موافقة على إيه ب الظبط!
وقالتعلى ايه
إبتسم ب وأردفحلو..وأنا عند وعدي..خطيبك السابق هيخرج النهاردة...
..انا عارف انو بيحبها امال انا اتجوزتها ليه يا أمي وقال انتي بس متشغليش بالك واحنا بنعرف نتصرف مع بعض خدي دواكي في معادو ومتفكريش في حاجه وادعيلي يلا سلام
مشي من قدامها وفضلت باصه 
عقدت سديم حاجبيها ب قلق من حديثه إلا أنها وقالت ب تلعثم
آآ..إزاي يعني!...
لم يرد أرسلان ولكنه قليلا بل كثيرا.. مما أرقته لثلاث ليال
كدا مثلا...قصي!!...
وقصي لم يكن يتوقع هكذا..حينما علم لم يتأخر ثانية ف إليها..ولكن ما رآه لها الذي ظن أنه أقوى..أقوى أن تكون بين أخيه
الفصل الرابعه والعشرون
الجزء الأول
ملكة على عرش الشيطان
وكان يشعر في قرارة نفسه أن هذه السعادة ليست كاملة
كان يشعر ب وجود شي ما في ولكنه نشيط...
وكان في قلبه في هذه اللحظة...
أرسلان إلا أنه إبتعد ب هدوء ثم نهض يواجه قصي المذهول ملامحه ليردف ب نبرة
نورت يا حضرة الظابط...
نظر إليه قصي وكانت ملامحه ك نظراته لكنه عاد يولي إهتمامه لسديم ثم أشار ب إزدراء إلى أرسلان وهدر
كنت بتعملي إيه !
تلعثمت سديمم..م
ضحك أرسلان وقال..قوليله كنت بتعملي إيه
قصي ب خطى سريعة ناحية سديم ك إلا أن أرسلان بعيدا
يا حضرة الظابط ولا إيه!
قصي وصړخ ب من أمتى كانت مراتك ها!..مش أنت أخدتها مني مش أكتر!...
إبتسم أرسلان بلا مرح ثم أردف وهو يبعد قصي عنه
من ساعة الحفلة وهي بقت مراتي ...
انه هنا !! معها !!! بل معهم !!! التفتت تبحث بوجوه الجميع الي ان التقطتت عيناها عيناه ينظر اليها بثقه.
و بابتسامه خفيه لمحتها علي الفور ... لتستمع الي صوته بعدها و الي العمه يعاونها بالوقوف ليتخذ محلها
امام اعين الجميع وامام شقيقها الصامت لاول مره !! 
جلس لتستمع اخيرا الي صوته الضاحك بهدوء
ايه
 

تم نسخ الرابط