الافاعي

موقع أيام نيوز

تسمعه
تعالي يا ماما شوفي حال بنتك أخوك جوزني لواحد 
صايع ...فاسد ...عديم الأخلاق ...ماشى ييقول شكل للبيع ...بيوزع شره برا وجوا البيت مش عاتق حد
صمتت وجمدت بمكانها وتحجرت عينيها ما إن رأت تلك التي تقطن أمامهم مع رجل بمنظر جعلها تشعر بالغثيان 
هذا غير صوت الكلاب المنتشرة بالشارع وتجمعات الشباب وهم يشربون ويضحكون ...كان الوقت متأخرا جدا ولكن من يرى هذه الأجواء الغريبة يظن بإنه الليل في أوله ...
ولكن على مايبدو بأن الحياة تمشي هكذا هنا الليل نهار 
...والنهار ليل ...فهنا مع شروق الشمس و أول ساعات الصباح تختفي هذه الضجة كلها ويعم الهدوء على المكان بشكل مخيف وكأنها مهجورة
أغمضت عينيها وأخذت تشهق پقهر على حالها عند وقع نظرها إلى قدميها الحافية وشعرها المكشوف وثيابها المنزلية ...رفعت رأسها إلى الأعلى وأخذت تنظر للسماء 
وهي تناجي ربها بصمت وترجي بأن يحميها وينقذها من هذا المستنقع الذي وقعت به
لم تعد تشعر بأطرافها التي تجمدت من عدم تحركها وبرغم الألم الذي غزا جسدها إلا أنها بقت ثابتة بمكانها خوفا أن يلمحها أحد....كان هذا أكبر مخاوفها
بقت على هذا الحال حتى ثقلت جفونها وأغلقتهم لتغفى وهي بوضعها هذا أو دعونا نقول بشكل أوضح فقدت الوعي لأنها لم تشعر بفتح الباب ولا حتى بذلك الشخص الذي أخذ ينظر لها برهة من الزمن ليحملها بعدها بين ذراعيه ما إن وجدها جسد دون روح ليدخل بها إلى غرفته ليضعها على فراشه ثم رفع بغطائه عليها وأخذ يدثرها به جيدا وما إن انتهى حتى تركها وخرج من الشقة بأكملها
اليد التي ټجرح لانريد منها العلاج... يحيى 
ستووووووووووب
الفصل الثامن
كانت الأحداث هادئة نوعا ما في حياة أبطالنا حتى جاء موعد الحفلة لتقلب الموازين كلها
في فيلا الجندي
كانت تتفنن بوضع المكياج الخاص بها وبعد مدة ما إن انتهت من وضع الروج واللمسات الأخيرة لوجهها حتى سحبت ربطة شعرها لتبدأ بتصفيف خصلاتها المموجة... تارة تضعه على كتفها.. وتارة أخرى ترفع نصفه لتستقر في النهاية بإنها سترفعه كله بإهمال إلى الأعلى بتسريحة أنيقة ثم أخذت تثبته بدبوس أنيق بكريستال ذهبي لتبدأ بعدها بتنزيل بعض الخصلات القصيرة على وجهها وعنقها ...
إبتعدت قليلا عن المرآة لترى هيئتها الأخيرة بعدما قامت بنثر عطرها الخاص...كانت فاتنة ومغرية بفستانها الحرير باللون البني المحمر ذو حمالات رفيعة جدا يصل طوله إلى كاحليها وتصميمه بسيط جدا ولكنه أظهر جمال قوامها وهو يلتف حول تفاصيلها البارزة بإتقان ...
وضعت شال على كتفيها ليغطي مايظهر من الفستان 
توقعت بإنه سيقلل من جمالها ولكن زادها أناقة ورقة 
وهنا إبتسمت بغرور ورضا ممزوج بثقة وهي تتطلع إلى هيئتها النهائية ...
قطع تأملها لنفسها دخول ميرال التي سألتها بإبتسامة وهي تدور حول نفسها 
إيه رأيك ياسيلي 
أخذت تتمعن بإطلالة أختها فهي كانت ترتدي فستان بكم طويل باللون النيلي وعليه رتوش لامعة مع تسريحة بسيطة للغاية أظهر جمالها حقا وهذا ماجعل الأخرى تقول بغرور عالي
لازم تشكريني لأني إخترتلك الفستان الحلو ده
ميرال بشك
يعني بجد حلو !! والا بتجامليني !!!!
إبتسمت سيلين بثقة وأخذت ترتدي الحلق وهي تقول 
ماتخافيش هيعجبه
لتقول ميرال بضيق من تلميحاتها الواضحة
هيعجب مين
نظرت ل أختها بخبث وقالت 
اللي في بالك
ميرال بمكابرة كاذبة كالعادة
على فكرة هو آخر همي
سيلين بإطراء 
برافو ...وهو ده الصح ياحبيبتي خلي الكل آخر همك مش بس هو ...أهم حاجة أنتي وعيلتك والباقي مجرد كماليات في حياتنا.. اسعدونا بدخولهم حياتنا كان بها ...
وجعوا لينا دماغنا نديهم بلوك محترم ونمسكهم من طراطيف صوابعنا كده ونرميهم بأقرب ژبالة بصي.. ميرال ياحبيبتي أنتي محتاجة درس تقوية و لازم تمشي على مبدأ أنا ثم يأتي الباقي من بعدي طيبتك دي مش هتأكلك عيش لما تنضربي على قفاك وتتكفي على وشك 
وتيجي تعيطيلي
غرورك ده هيوديك في داهية ياسيلين ...قالتها داليا وهي تدخل عليها لترفع سيلين حاجبها ثم أخذت تحرك رأسها بدلع وهي تقول
ومتغرش ليه ... إذا كان سعد الجندي بابايا و داليا هانم الدسوقي مامتي وميرال أختي هحتاج إيه كمان عشان أتغر
داليا بإبتسامة حب من شقاوتها
والله أنا خاېفة ليجي يوم و تقعي على بوزك بحب واحد يطلع عليك الجديد والقديم
سيلين بنفس ثقتها
لاء ماتخافيش بالعكس خافي على اللي يفكر يقرب مني لأن بابا هياكله بسنانه لو قرب فعلا ...وبعدين أحب مين أنا مش هحب غيركم إنتم التلاتة وبس
داليا بعدم تصديق
متأكدة مش هتغيري رأيك مع الزمن ...وتيجي تقول بحبه يامامي
طبعا لاء يامامي مش هعمل كده ...قالتها سيلين بتأكيد وهي تضع طبقة ثانية من أحمر شفاهها مما جعل ميرال تعجب به وهي تقول
الروج بتاعك لونه حلو أوي مع الفستان لايق جدا
ده بني مش كده
إسمه بني محمر ...مزيج ڼاري بين البني والأحمر والنتيجة زي ما إنت شايفة ...يطلع اللون ده ...
بس مش حاسة أنه أوفر شوية ...قالتها داليا وهي تتمعن بهيئتها لتحرك رأسها الأخرى وهي تقول بتوسل
لاء مش أوفر أوي يعني ...وبلاش بالله عليكي تركزي معايا الليلادي ...ركزي مع ميرال أحسن وحاولي تشغلي بابا عني بلاش تزعلوني سبوني فرحانة بشكلي
بس يابنتي أنتي مش محتاجة كل ده ..شوفي أختك مكياجها ناعم إزاي وهادي
تنهدت سيلين بضجر من هذه المقارنة التي تحصل دائما لتحاول ان تغير الموضوع وهو أن تهرب من هذا الحوار العقيم من وجهة نظرها
أنا خلصت وهسبقكم على تحت ...إوعوا تتأخروا.. بابا هيتعصب ...قالت الأخيرة وهي تتركهم وتخرج من غرفتها لتنظر داليا لميرال وهي تقول
شوفتيها هربت إزاي وبردو عملت اللي في دماغها
ومسمعتش كلامي
إرتسمت الإبتسامة على ثغر ميرال وهي تقول
هي دي سيلين ...لو ماعملتش كده هيبقى في حاجة غلط...يلا يا ست الكل ننزل قبل ما سعد باشا يتعصب علينا
يالا ياحبيبتي
في قاعة للمناسبات الرسمية لرجال الأعمال والمستثمرين كانت هناك تقام حفلة إعلان الشراكة بين عائلتين الجندي واللداغ
بسسسس هو ده اللي مطلوب منك لا أكتر ولا أقل .
يحيى بقلق
إنت متأكد من اللي عايز تعمله ...ولو طلع شكك في مكانه تعرف شاهين هيعمل فيا إيه !!
صمت قليلا ثم ضړب كفيه ببعضهم وأكمل ...وأنا بقول ليه ياسين أصر إني أحضر معاهم الحفلة دي ...كنت مفكرها حفلة شراكة بس الحقيقة طلع ناوي يعملهالي حفلة توديعي للدنيا دي ... تصدق طريقة شيك للمۏت
ياسين بضجر من ثرثرته هذه
مالك يلاااا ماتنشف كده هو أنا طلبت إيه يعني عشان تعملي الغاغة دي كلها
يحيى بنبرة مستهزئة
ولا حاجة يا أخويا ...هاطلب إيه يعني ...هو بس إني أروح وأقرب من البنت اللي حضرتك شاكك إنها عاجبة شاهين اللداغ ...عارف لو شكك ده طلع في محله أنا هتعلق على بوابة الوكر مشنوق
يا أخي إفهم أنا أصلا في الحالتين محتاج حد
يقرب من سيلين لأن وقت ما شاهين رفض أنه يقرب من أي وحدة فيهم قولت أنا ألاغي الإتنين مع بعض بس طلعت مزتي عفريتة وحطتني تحت الميكروسكوب ...وبصراحة مش عايز أغامر بيها
يحيى بنظرات مستفسرة 
شكلها عجباك
ياسين بإعجاب
أووووي ....بنت الإيه.. عليها عيون لوحدها حكاية
بتتكلموا عن إيه ....قالها شاهين وهو يقف خلفهم بشكل مباغت مما جعلهم يلتفتون له بسرعة ليبتسم يحيى بتصنع وهو ينظر إلى هيئته القوية وذراعيه المعضلة فهو كان يقف أمامهم بطوله المهيب
رفع شاهين حاجبه بترقب ونظراته زادت حدة وهو يقول
في إيه مالكم مبلمين كده ليه 
أبدا ده بس يحيى كان بيسأل عن سيلين هتيجي إمتي .......ما إن قالها ياسين بنذالة حتى نظر شاهين بإجرام على الآخر وهو يقول بنبرة شړ
وإنت دخلك إيه بيها ...
كاد أن يرد عليه إلا أن ياسين أكمل عنه بحقارة 
هو أنت متعرفش بإنها عاجباه واااء
قاطعة يحيى وهو يمسكه من كتفه وهو يقول بهمس
إسكت ېخرب بيتك بلاش تولعه أنت مش شايف إتحول ازاي ...ده هياكلني على دفعة واحدة 
إرتفع رنين هاتف ياسين برقم سعد وما إن رأه حتى قال بإستئذان
ده سعد ...أنا هروح أشوفه.. شكل عيلة الجندي وصلت أخيراااا...مش هوصيك على سيلين يايحيى عايز البنت ماتشوفش غيرك من الآخر تاكل عقلها أكل
فجر ياسين قنبلته الأخيرة بمنتهى الخباثة ثم تركهم وذهب متوجها نحو بوابة الدخول بهدف إستقبالهم
ليلتفت يحيى لذلك الغول الذي كان ينظر له بتوعد وهو يقول بټهديد
لو لمحت ضلك قرب منها أو عينك جت عليها
ليقاطعه يحيى بسرعة
ولا أعرفها أصلا ...ده ياسين جابني هنا على عمى عيني ...بس قولي قبلها ..
البنت دي تخصك.. صح
شاهين بجمود
مالكش فيه خليك في حالك
حقك يابوس ...بس هو صحيح بنات الجندي حاجة ماحصلتش زي ماياسين قال 
بقولك إيه ...قالها وهو يحاوطه بقوة... لا بل بالمعنى الأصح كتفه ليبتلع يحيى رمقه بصعوبه ثم قال بعدها بصوت خاڤت
إيه
أخذ شاهين يربت بقوته كلها على ظهره وأكتافه وكأنه يبعد الغبار الوهمي عن بدلته وهو يقول
ماتروح لمراتك بدل ماعينك تروح ع سيلين بالغلط وقتها هرجعك البيت بإيدي بعد ما أفقعلك عينك
الله !!! دي طلعت عجباك فعلا
شاهين بتحذير
يحيى
نعم ...ما إن قالها يحيى پخوف مضحك حتى إبتسم له أخيه إبتسامة واسعة جدا ولكن لا تبشر بخير وهو يقول
أنت قولت حاجة ياحبيبي
يحيى بهروب
قولت أنا لازم أروح البيت
شاطر ...يالا إتكل ..كان يتكلم مع أخيه إلا أنه صمت و أخذ ينظر نحو المدخل عندما وجدها تدخل بأناقتها التي على مايبدو أنها جزء هام من شخصيتها
لم يزحزح نظراته عنها بل أخذ يتنقل بين الحضور بهيبته وعينيه الحادة تراقبها من بعيد بين الحينه والأخرى ثم بدأ كالأفعى يتسلل إليهم بالتدريج إلى مكان وقوفهم ...
كانت تقف مع عائلتها تحتضن ذراع والدها بغرور وكأنه لايوجد على هذه الأرض أنثى سواها ....ولكن....السؤال هنا لما عليها أن تحتضن والدها لما لاتقف بعيدا عنه قليلا ...هذا ما كان يدور برأسه وهناك رغبة عارمة وغاضبة بداخله يتمنى لو يذهب نحوهم وينتزعها منهم حتى لو بالقوة ...
تلاشى غضبه ليحل مكانه إبتسامة هادئة وحالمة رغما عنه ما إن وجدها تضحك من كل قلبها ...أخذ يقترب أكثر منهم وعينيه ماتزال تسافر في ملامحها الساحرة
وقف معهم بعدما ألقى السلام وهنا إلتقت عينيه بخاصتها لتتحول ضحكتها إلى ڠضب وحقد غير مبرر من وجهة نظره ...
لاحظ ياسين هذه النظرات ليقرر حالا إبعاد سعد عنهم وهو يقول

إتفضل معايا ياسعد بيه أعرفك على أهم رجال الأعمال الموجودين
ولكن قبل أن يرد عليه وجدو أحد العملاء المهمين في هذا المجال يقف إلى جانبه
أنا جيت بنفسي عشان أتعرف ...قالها هذا الرجل ونظره معلق بسيلين مما جعل الكل يقطب جبينه بإنزعاج.. والدها والأخوين اللداغ
مد يده لها بعدما صافحهم جميعا وهو يقول بإعجاب 
متعرفناش بالآنسة ...أنا غالب منصور رجل أعمال 
وضعت يدها بيده وهي تقول بإبتسامة مجاملة
سيلين سعد الجندي ديزاينر مصممة
تشرفت يافندم ...قالها وهو ينحنى ليدها وقبلها بطريقة نبيلة مما جعل شاهين يغلي من غضبه 
إستغرب من نفسه ووضعه و ضيقة المفرط هذا...
و أخذ يسأل نفسه لما كل هذا الضيق من تكون هذه بالنسبة له حتى يغضب من أجلها بهذا الشكل لدرجة أراد أن يكسر يده التي أمسكت بها وأن ېحرق شفتيه التي تذوق بهما نعومة بشرتها
نظر ياسين إلى يحيى من بعيد وأشار له بالتدخل لكي يبعد هذا اللزج من هنا قبل أن يحدث شئ لن يحمد عقباه أحد
أومأ يحيى برأسه وتقدم نحوهم ليبدأ ياسين بتقديمه لسعد بأنه الأخ الثالث لهم ...ثم بعدها إستطاع يحيى أن يذهب بسعد وغالب إلى مكان بعيد لمناقشة آخر تطورات البورصة ومناقشة سعر الأسهم بعدما أعلنت بعض الشركات إفلاسها
وهنا نظر ياسين بإندهاش إلى أخيه العاقل الرزين الذي يدرس كل خطواته قبل أن يخطوها كيف تحول إلى عكس ذلك تماما ما إن وجده يسحب سيلين من يدها وتوجه بها نحو الباب الخلفي
أخذ يضحك بعدم تصديق وهو يرى أثر شاهين يختفي من امامه وهو يقول
والله وجاه اليوم وشوفتك تلف حولين نفسك يابوس وقال إيه ماليش أنا فالصغيرين
....ده أنت طلعت مالكش غير فالصغيرين
صمت وإعتدل بوقفته عندما وجدها تختلس النظرات له ...كانت فتاته شقية نوعا ما فهو كلما أراد أن يقترب منها وجدها تذهب لمكان آخر ...على مايبدو بأنها تعشق المطاردة والمراوغة
إبتسم لها بحب وما إن بادلته الإبتسامة بخجل حتى فتح عينيه بعدم تصديق ودون تردد ذهب نحوها فهي كانت تقف عند إحدى الطاولات ... ليقف إلى جوارها لتلتف ذراعه بخفة حول خصرها المنحوت وهذا ما جعلها تشهق بتفاجؤ من جرأته
ميرال پخوف 
إبعد ...ماما لو شافتك هتولع فينا
هششششش ....مټخافيش محدش واخد باله مامتك مشغولة مع باباك
ميرال بصرامة
ياسين لو سمحت ماتخلنيش أستخدم أسلوب مش حلو معاك إبعد ...ده أنت جرئ أوي
تعالي ....قالها وهو يذهب بها إلى وسط القاعة وما إن وقف حتى سحبها من خصرها بيديه الإثنين وأخذ يتمايل معها على أنغام الموسيقى الهادئة ...
نعم هذه حفلة ...حفلة عمل لايوجد بها رقص ...ولكن إبن اللداغ كان له رأي آخر ما إن بدأ يرقص مع فتاته 
أمام الحضور مما دفع البقية أيضا بتنظيم الرقص على شكل ثنائيات
كانت متعثرة تائهة تماما بين مخالبه السامة ...نظرت له بضيق وهي تقول بكذب 
أنا مبعرفش أرقص
مش مهم ...حطي رجلك على رجلي ..قالها وهو يقف عن الحركة ليجعلها تضع قدميها على خاصته وما إن فعلت ذلك حتى إرتفعت بقامتها أكثر وأصبح وجهها أمام وجهه ليبتسم لها بجاذبية لم تستطيع مقاومتها
سحبها نحوه أكثر بل ألصقها به وعينيه كانت تأكل كل إنش من ملامحها المٹيرة لرجولته ...إحتضنها بإحتواء وسند ذقنه على مكنبها و أخذ يهمس لها عند أذنها
سبيلي نفسك ....ماتخافيش مني ...عمري ماهجرحك
على فكرة ماينفعش كده ...بابا بيبص علينا ...قالتها وهي تدفعه بيدها محاولة أن تنقذ نفسها من سحره إلا أنه كان كالحائط غير قابل للحراك
كان سعد دمائه تغلي كالمرجل من ما يرى أمامه ليغمض عينيه بمحاولة أن يهدئ من روعه عندما سمع زوجته تهمس له
ماتتعصبش ع البنت ياحبيبي دي أكيد وافقت ترقص معاه من باب المجاملة بإنه شريكك
أومأ لها برأسه وهو ينظر إلى ابنته ويعتصر قبضته بإختناق من هذا الوضع أمامه
عند ياسين كان يتنفس عطر بشرتها بجرأة قاټلة للتي بين يديه ...ليناديها بهدوء وكأنه لا يود أن يصحى من حلمه الجميل هذا
ميرال بصيلي ....ولكنها لم تفعل ليكرر ندائه بحب 
أكبر ...يابت بلاش تتعبيني معاك أكتر من كده
لم تصغي له وأخذت تبعد نظراتها عنه أكثر پغضب جامح لأنه عنيد يرفض أن

تم نسخ الرابط