الافاعي

موقع أيام نيوز

حولين نفسه ويضرب أخماس في أسداس
مط شاهين شفتيه للأمام بتفكير وهو يومئ له ثم خرجا سويا متجهين نحو القبو تحت الأرض الخاص بالإجتماعات وما إن وصلوا حتى ابتعد الحرس من امامهم وفتحوا الباب ليربت شاهين على كتف أحدهم كالإطراء
-أخيراااا ال هجين وصل ....قالها سلطان ل ياسين وهو يعتدل بجلسته ما إن وجد شاهين ينزل الدرج بهيئته الصارمة هو والآخر
( ستووووب ....لقب شاهين .. ال هجين ...فهو يجمع بين صفات الصقر والثعبان ليكون مزيج خطېر بين الصالح والطالح ولكن بالتأكيد يملك سم قاټل سواء في لدغته او في مخالبه في كلا الحالتين عدوه مېت لا محالة ...تم اطلاق هذا اللقب عليه من قبل سلطان )
جلس على الأريكة وسند جسده عليها براحة ثم قال مباشرة -في إيه
ياسين بتوضيح -في إن البضاعتنا دخلت الحدود زي كل مرة بس هجان شكله كده مش عايز يجبها البر معانا وبدأ يصطاد بالمية العكرة
شاهين باستفسار -عمل إيه بالضبط
سلطان بغل -الجربوع نسي نفسه انه كان صبي عندنا وفكر انه لما يعمل شغل لوحده هيبقا قدنا ...ده بدأ يلف ع تجارنا ويكلمهم عشان ياخدو بضاعته بدل بضاعتنا وهيعملهم خصم في السعر
-والمطلوب مني إيه ...قالها شاهين وهو يفرد ذراعيه على أطراف الأريكة ثم أرجع رأسه للخلف ببرود مما جعل سلطان يغتاظ منه بشدة ليرفع صوته وهو يضرب سطح المكتب الذي يجلس خلفه ويقول
-هجين ....بلاش برودك ده دلوقتي ....أنت عارف المطلوب منك وهو إنك تقرص ودن التاني عشان يعرف 
إن مش احنا اللي يتلعب معانا ...و أوعى تخيب ظني فيك و تكون فعلا البدلة اللي بتلبسها وأنت بتأدي دورك كمحامي نستك أصلك ...لااااء فوقوا انتوا التلاتة أنا اللي عملتكم وأنا اااء
قطع كلامه وصمت پخوف داخلي ما إن وجد شاهين ينتفض پغضب أسود وهو يضرب سطح المكتب وكأنه يعيد له حركته ثم أخذ يسند كفيه عليه ليكون أمامه تماما وجها لوجه وهو يقول بصوت يرعد يضاهى الآخر
-واحنا مش مقصرين في حاجة عشان نسمع الكلام ده منك ...كل حاجة ادتها لينا أخذت قصادها أضعاف
....فبلاش النقطة دي بالذات تكلمني فيها عشان وقتها هافتح الدفاتر كلها ونتحاسب إيه اللي لينا وايه اللي علينا وأظن كده حضرتك هتطلع مديون لينا ...وبرودي ده اللي مش عجبك أهون بكتير من ڼاري فبلاش تعيش دور أنا اللي عملت وأنا اللي سويت
ليرد عليه سلطان بتوتر خفي -شاهين يابني أنا مش قصدي اللي فهمته ...أنتم التلاتة أولادي ...و ولاد الغالي ...أنا بس متوتر ومش عارف أعمل إيه
اقترب ياسين من أخيه و وضع يده على ذراعه وقال وهو يحاول أن يعيد مسار الحوار لأصله
-سيبونا دلوقتي ياجماعة من كل ده وقولونا نعمل إيه بجد ...هجان ده عامل زي البالونة أكيد في حد نفخه علينا وهو حب أنه يعيش الدور ويتحدانا
تدخل يحيى في الحوار وقال بتوضيح 
-تصدق صح ...لأني عرفت إن رامي الزفت بعد ما طردته من الوكر آخر مرة راح لهجان وبقا من رجالته وعلى ما اعتقد هو اللي خلى الحكاية دي في دماغه لأن طول عمره هجان متجنب احتكاكه فينا وماشي جنب الحيط
اقترح عليهم ياسين بجدية وقال -بصو هو في حلين مافيش غيرهم ...يا إما هنسيبه يهوهو كتير لحد مايزهق بس وقتها هيبقى عملنا دوشة والعيار اللي مايصيبش يدوش أو إننا نرميه بطوبة على دماغه ونفتحهاله عشان يحرم ويكون عبرة
سلطان بشړ -الحل التاني طبعا هو ده سؤال برضو
نقطع عرقه ونسيح دمه ...هو احنا ناقصين ۏجع دماغ عشان نتحمل دوشتهم
-أنا كمان مع الرأي التاني ....قالها شاهين بتأييد وهو يقف ثم أخذ يكمل بتوعد ....هو مش عايز يضربنا بشغلنا ...أنا بقا هخلي بضاعته ماتعديش الحدود أصلا وإن ماخليته ييجي بنفسه لحد عندي هنا ويشتري مننا عشان يسلم للناس اللي متفق معاها في معادها بدل مارقبته تطير و وقتها هبيعله بضاعتنا..
بسسسس السعر ضعفين وتلاتة عشان يتعلم الدرس ويعرف أنه مش احنا اللي يتلعب معانا
ياسين بابتسامة خبث لهذه الفكرة
-وبكده هيدفع السعر المطلوب ورجله فوق رقبته
يحيى وهو يكمل الكلام عن الآخر -ومن غير حتى ماينطق بحرف ...معلم من يومك يابوس
-هجين بصحيح ...هما دول ولادي اللي ربيتهم للعوزة 
والحمدلله ماضاعش تعبي فيهم ....قالها سلطان وهو ينظر لهم وما ان تركوهم وخرجوا شاهين ويحيى حتى اقترب سلطان من ياسين وقال باستفسار سام
-أخوك عمل إيه مع سعد الجندي وبناته
رفع ياسين حاجبه بترقب وقال
-وماسألتش شاهين ليه
سلطان بضيق -ومن امتى أخوك بينطق حرف من غير ماينشف ريقنا الكلام عنده زي القطارة ولو نطق بيتفجر علينا زي ما حصل من شوية
نظر له ياسين بجدية -شغل شاهين أنا ماليش فيه زي ما أنت عارف مش بيقول حاجة بس أحب اطمنك أنه شغال على التقيل ...و هيودي سعد ورا الشمس
-وأنت
ياسين بعدم فهم -أنا إيه !!
همس سلطان بفحيح خبيث
فتح ياسين عينيه پصدمة -نعم !!!! أجيبهم فين
-ماهو أنت مش هتاخد منهم اللي عايزه وترميهم لأهلهم ما إن قالها سلطان وهو يغمزه حتى أكد ذلك وهو يقول - أيوه
وبكده مش بس هتاخد حق أبوك وعمك لاء أنت كده هتكون مۏته بالحيا زي ماعمل معاكم وخلاكم تعيشوا باليتم طول عمركم وهو عايش حياته مع عيلته جا الوقت اللي تاخد حقك وحق أخوك منه ومن عيلته ومن كل واحد بيشيل نفس دمه
( يرموك في ڼار جهنم ياقادر ياكريم .....قولوا آمين 
...قال ترميهم هنا قال )
في فيلا الجندي ...كانت تتقلب على فراشها كالسمكة التي خرجت من الماء للتوا فهي لم تنم طوال الليل كلما أغمضت عينيها شعرت به يكتم أنفاسها كما فعل بها تماما كان المشهد يتكرر معها وكأنه حقيقة لتعيش تفاصيله مرة أخرى بحذافيره ف عقلها الباطن هذا لم يرحمها
يالله !! هذه أول مرة في حياتها تضعف بهذا الشكل وأمام من ذلك البرجوازي المختل عقليا ...لطالما سمعت عن تأثير القبلة الأولى في حياة الفتاة وبأنها لن تنسى هذه اللحظات الى الأبد ...
رمت غطائها بعيدا عنها پاختناق ونهضت بكسل لتخرج من غرفتها فهي تريد الهروب من نفسها حقا... أخذت تنزل الدرج بخمول لتبتسم بحب بشكل تلقائي ما إن رأت والدتها تجلس أمام التلفاز
ذهبت نحوها وكأنها رأت ملاذها وأمانها لترمي نفسها بأحضانها دون مقدمات لتتنهد براحة لامثيل لها فهي الآن تنعم بأحضان أحن شخص عليها من بعد والدها
داليا بحب -حبيبتي عاملة إيه
اغمضت عينيها وهي تتمنى راحة البال 
-الحمدلله يامامي
داليا باستغراب -مالك زعلانة ليه
-مخڼوقة ...ما إن قالتها حتى سألتها والدتها بأهتمام
-من إيه
لتقول سيلين بصوت عالي مليئ بالضجر والقهر والزعل -من كل حاجة ...أنا مش مرتاحة هنا عايزة أرجع لوس انجلوس ماليش دعوة ...حياتي كلها هناك احنا إيه اللي رجعنا بس
دخل عليهم سعد وهو يقول بضيق فهو سمعها كيف تتذمر -مافيش حاجة اسمها حياتي هناك ...حياتك ياسيلين معانا احنا عيلتك ...وفين مانكون تكوني
نهضت وهي تنظر لوالدها لتقول باحتجاج
-بس يابابي أنا مش مرتاحة هنا
سعد بمسايرةده العادي في الأول بس بعدها هتتعودي
سيلين برفض وعناد -مش عايزة اتعود.. مش عايزة...
صړخ بها سعد پغضب من عنادها هذا
-يبقا تصطفلي ...أنتي مش صغيرة عشان أفضل اتحايل عليك ...سفر مافيش وأقفلي الموضوع على كده ....فاااااهمة
-فاهمة ...قالتها بصوت مخڼوق بالبكاء ولكنها كابرت على ۏجعها امامهم والتفتت وصعدت الى غرفتها مرة أخرى وما إن دخلت واحتضنت وسادتها حتى اطلقت العنان لدموعها المدللة بالنزول لاتعرف مابها هي حقا لا تعرف
في الأسفل كان مايزال ينظر پقهر الى المكان الذي اختفى أثرها فيه ...وما إن جلس بصمت وشرود حتى باغتته زوجته بسؤال بنبرة هادئة
-مالك ياحبيبي...مش عوايدك يعني إنك تزعق لحبيبة قلبك كده
-تعبت يا داليا البنات كل مابيكبروا بيكبر معاهم همهم والأمانة بقت تقيلة عليا أوي وده غير خۏفي عليهم اللي هيجنني ..
-أنت لحد دلوقتي موضوع امبارح مأثر عليك صح
سعد بغيرة -أكيد هيأثر.. عايزاني أشوف بنتي بحضن شريكي و أبقى عادي ...
-ما أنا قولتلك دي أكيد اتكسفت تقوله لاء ..بعدين دي كانت بترقص معه مش في حضنه في فرق
سعد بلا مبالاة -الاتنين واحد عندي
لتقول داليا بذهول من رده هذا 
-مين يصدق إنك عشت برا بتفكيرك ده
سعد بانفعال من استفزازها -ماله تفكيري ياهانم ...!!!! وايه يعني عشت برا لازم ابقا عشان أعجبكم
صعقټ داليا بتفاجؤ من ألفاظه -سعد مش كده الله ....
نظر حوله وقال بضجرفين ميرال عايز أكلمها امبارح طلعت نامت على طول ماقدرتش أكلمها
-كانت مخڼوقة وطلعت تتمشى شوية ...صمتت قليلا وأخذت تنظر الى زوجها الغاضب لتتنهد بعمق ثم أخذت تقول بعدما نهضت وجلست الى جانبه ومسكت يده بكفيها
-حبيبي الحكاية مش مستاهلة العصبية دي كلها وبصراحة كده رد فعلك أوفر شويتين
-مافيش أب محترم بيرضى حد يقرب من بناته ...
-خلاص بقا عديها المرادي ...ياستااار منك لما دماغك دي تقفل على حاجة بتقلب علينا كلنا ...وبعدين راعي مشاعرهم البنات مش واخدين ع الجو هنا واديك شايف وحدة حابسة نفسها بأوضتها وعايزة ترجع تسافر والعاقلة فيهم طفشت برا البيت من صباحية ربنا
تنهد سعد بعدم اطمئنان -بناتنا يا داليا مابقوش زي ماهما في حاجة شغلاهم.... أنا حاسس فيهم بقالي مدة بس ياترى مالهم واي اللي شاغلهم
طبطبت عليه وقالت -فيهم كل خير بس أنت روق عليهم وارجع دلعهم زي زمان واقعد معاهم وتكلموا
زفر أنفاسه بقوة وقال وهو يومئ لها بنعم
-حاضر إن شاء الله بكرة بالليل لما أرجع من الشركة عايزك تكوني مجهزالنا قعدة كده حلوة على فيلم أو أي حاجة
-وليه بكرة
-الليلة معزوم ع العشا عند غالب منصور 
-ومين ده 
-مستثمر وعنده شركات ومعامل يعني ربنا فاتحها عليه من واسع
اقتربت داليا منه اكثر وسألته بمكر مبطن ذا مغزى
-عزمك لوحدك ولا قالك هات العيلة
-بصراحة هو عزمنا كلنا
داليا بفرحة -حلووو أوي ....أهي جت لحد عندنا ... إيه رأيك نيجي معاك وتبقى دي فرصة عشان البنات يغيروا جو ايه
-لاء ...ما إن رفض على الفور حتى استغربت رده السريع هذا وهي تقول -ليه لاء
نظر لها سعد بحدة -في إيه ياداليا هو تحقيق ولا إيه وبعدين من امتى أنا باخدكم معايا عند صحابي
داليا بأنفجار -أنت اللي في إيه ...هناك كنت خاېف علينا وحابسنا بس دلوقتي في إيه حرام عليك عايزين نتنفس نشوف الدنيا ده احنا من يوم ما جينا وأنت ډافنا في الفيلا ماخرجناش غير امبارح وطلعتها من عنين اللي خلفونا...بس أنا خلاص جبت آخري معاك... ومن الآخر كده احنا هنيجي معاك وخلصنا على كده
صړخ بها سعد پغضب مصطنع 
-وافهم من كده ان ده أمر والا طلب ...
نظرت له داليا بقوة -أمر طبعا ...
أبتسم رغما عنه من ڠضبها الذي يعشقه ليقول بعدها بمهاودة -لاااء اذا أمر لازم يتنفذ طبعا
داليا پصدمة -ايه ده يعني موافق نيجي معاك 
حرك رأسه بنعم وقالموافق ....بس ماتاخدوش على كده
داليا بموافقة ممزوجة بدلع -حاضر ياسي السيد
نظر لها سعد بأستياء -سي السيد إيه بس.. ده أنتي بعد الردح اللي ردحتهولي برستيجي خلاص اتمسح بالبلاط
ضحكت داليا وقالت -فشړ.. مين ده اللي برستيجه اتمسح بالبلاط ...ده أنت سيد الرجالة ...تعالى بس فوق معايا وأنا هروقك آخر رواق وألمعلك برستيجك اللي زعلان عليه ده
-مش عايز ...ما إن قالها سعد بتمنع مصطنع حتى مالت عليه بجسدها وهي تقول بمكر أنثوي
-متأكد
نظر لها سعد بضعف وقال بتراجع مضحك
-مش أوي بصراحة
حاوطت عنقه وقالطب شيلني
-لا ياحبيبتي الوزن ده مايتشالش ...تعالي بس ربنا يهديكي ...قال الأخيرة وهو يحتضنها تحت ذراعه وأخذ يصعد معها للطابق العلوي... كلامه هذا جعل زوجته تتوقف عن الصعود وهي تقول پصدمة
-قصدك اااايه ياسعد ... أنا سمينه !!!
ضحك عليها وسحبها معه ليكمل طريقه وهو يقول -ومالك مصډومة ليه ما أنتي عارفة ده
نظرت له بزعل -طب حتى جاملني وقولي أنتي ملبن 
سعد بصدق -وأجاملك ليه ما أنتي ملبن فعلا وعاملة زي رسمة الكركاتير
-يعني عجباك ....ما إن قالتها بهيام وهي تمسك مقدمة قميصه حتى أومأ لها بنعم وقبل مابين عينيها وهو يقول -من يومك يادودو عجباني و أوي كمان
الټفت برأسه نحو غرفة ابنته المشاغبة المتعبة وتنهد بحزن ثم نظر لزوجته وكرمش لها وجهه بعشق وقال 
-اسبقيني ع الأوضة ياروح قلبي وأنا شوية و هاجي وراكي
داليا بابتسامة تقدير لذاته فهي تعرف طيبة قلب زوجها -هتروح تصالحها صح
سعد بحزن -وأنا من امتى أقدر على زعلها
-ربنا يخليكم لبعض 
-ويخليكي لينا ياحبيبتي 
-يالا روح بس اوعى تتأخر
-وأنا أقدر ...قالها وهو يقرصها من ذقنها الناعم بخفة فهو دائما ما يدللها كا بناته فهي زوجته وحب عمره ايضا طفلة بالنسبة له ويحرص دايما على إرضائها
عند سيلين كانت تجلس عند النافذة تنظر الى الخارج بشرود وهي تضم ركبتيها نحو صدرها وتسند رأسها على الحائط الذي ورائها التفتت برأسها نحو الباب ما إن سمعت طرقه للباب ليليه دخول والدها
ما ان رأته أمامها حتى لوت شفتيها بټهديد صريح بإنها على وشك الانفجار بالبكاء وماهي سوا ثانية حتى نهضت وركضت نحوه لتزرع نفسها بأحضانه بلهفة وحب ....كل هذا حدث بغمضة عين فهي ما إن وجدته
يفتح ذراعيه لها حتى لبت ندائه دون تردد
سيلين بترجي -بالله عليك يابابي ماتزعلش مني 
ده أنا بحبك
قبل صدغها وهو يقول -وأنا بحبك يقلب ابوكي ...
نظرت له بفرحة وقالت -يعني مش زعلان
-لاء مش زعلان بس بلاش حكاية إنك عايزة ترجعي تعيشي برا دي
سيلين برضوخ -ماشي ...هحاول 
ليقول سعد بصرامة بعض الشئمافيش حاجة اسمها هحاول في حاضر ...لأن الموضوع ده مش قابل للنقاش
-حاضر
-شاطرة ياحبيبتي ودلوقتي كلمي أختك خليها ترجع عشان تجهزوا نفسكوا بالليل معزومين ع العشا عند واحد اتعرفت عليه امبارح بالحفلة وشكله كده عايز يعزز علاقته بينا ويدخل معانا في الشغل
-مين ده
-أنتي تعرفيه على ما أظن ...اسمه غالب منصور اللي سلم عليك لما كنتي واقفة معايا
اڼصدمت من معرفة هويته ولكنها ادعت غير ذلك وقالت بكذب -مش فاكرة كان في ناس كتير ماركزتش
-طيب ياحبيبتي مش مهم أسيبك بقا تجهزي نفسك 
-ماشي يابابي ..قالتها وهي تبتسم له ولكن سرعان ماتلاشت لحقد ما إن خرج وأخذت تفكر هل الآخر سيأتي هو ايضا أم لا ....يالله كم تمقته هي لم تكره احد في حياتها مثله ...
( وما الحب إلا بعد عدواة سيلينا )
على
تم نسخ الرابط