الافاعي

موقع أيام نيوز

اليومين دول أوي فعشان كده
خير ...بإذن الله خير ....
نستأذن احنا بقا ....ما إن قالها شاهين حتى نهض ياسين ايضا معه وخرجوا لينظر سعد الى أثرهم بتعب ثم نهض وذهب الى المطبخ ليجد زوجته فقط
فين ميرال
التفتت له داليا بتوتر وهي تقول بكذب
طلعت تغير هدومها ....
أومأ لها بشرود ثم تركها وأخذ يصعد الدرج بتثاقل شديد وكأن حمل العالم كله على ظهره
في الخارج ....كانت تقف عند أحد الأشجار البعيدة عن الأنظار بيدها زهرة ملونة مابين الأصفر والبرتقالي
تأفأفت بضجر فقد تأخر عليها فهو بعث لها رسالة يطلب أن يراها قبل ان يذهب ...
الحلو زعلان ليه ...قالها وهو يقترب منها لتهمس اسمه بفرحة
ياااسين
ياحب ياااسين ....قالها وهو يقلد نبرة صوتها الناعمة مما جعلها تضحك عليه وهي تضربه على صدره بدلال
أدفع عمري كله قصاد الضحكة دي
ابتسمت بسعادة شديد وهي تقول
كنت عايزني في ايه بقا
اقترب منه بشدة وقال وحشتيني
تنهدت بحزن وقال وأنت كمان بس مش هينفع أكلمك تاني 
نعممممم ...هو لعب عيال والا إيه ...قالها بحدة وضيق ولكن سرعان ما تدارك نفسه ...ليه بس كده ياحبيبتي
مش كده بس بابا عرف ورفض الحكاية من الأساس 
ياسين بمسايرة مالكيش دعوة بحد 
ازاي بس
أخذ يقرص وجنتها وهو يقول هحل كل حاجة بلاش توجعي دماغك أنا هحارب الكل عشان آخدك منهم
رفعت حاجبيها بتفاجؤ وقالت بتحبني قد كده
ياسين بمراوغة أنتي شايفة ايه ...عنيا بتقول ايه
عضت ميرال طرف شفتيها ثم قالت بعدما تمعن بالنظر إليها عنيك بتقول أنا بحبك وبموت فيكي ومش هسيبك ابدا ابدا
صدقيها بقا واوعي تشكي فيها ...بس اللي عايزه منك إنك تحطي ايدك في إيدي كده وماتسبنيش أبدا
ميرال بصدق عمري ماهسيبك
ياسين بحماس ايووووه هو ده الكلام .....ليقبل جبهتها وهو يقول 
بحبك 
وأنا كمان بحبك 
مبسوطة معايا 
أيوة 
أيوة ايه 
مبسوطة معاك ....بحبك يا ياسين بحبك أوي ...قالتها بصدق مشاعر نقية وهي تخبيء نفسها داخل أحضانه الدافئة بخجل ف الآخر أخذ يضحك عليها وما إن كاد يقبلها مرة أخرى حتى هربت منه بأعجوبة لتركض نحو الداخل وهذا ما جعله يضحك عليها أكثر وهو يقول بصوت عالي لتسمعه
ياااااجبانة
عند شاهين كان يقف عند باب سيارته ينتظر أخيه نظر الى ساعة يده بضجر واستعجال فهو لديه أعمال كثيرة يجب أن ينجزها اليوم ولكن على مايبدو بأنه سيتاخر بسبب ذلك المزعج
لفت انتباهه تلك المهرة التي خرجت بعنفوانها وأخذت تقترب منه بخطوات سريعة وما إن وصلته حتى كادت أن تدفعه من صدره پغضب إلا أنه كبل يديها بسرعة وسحبها نحوه بعدما جعلها تستدير وبدلا أن تضربه هي احتضنها هو بقوة بين ذراعيه المفتولتين بالعضلات ...
كان ظهرها ملتصق بصدره العريض التي ضاعت بداخله ...أخذت تحرك نفسها بقوة لا تذكر وهي تقول
سبني
همس لها عند أذنها من الخلف عاجبني تفضلي كده 
التفتت له بوجهها وهي تقول شاهين 
نظر الى لون عينيها الملون وقال بهدوء
نعم
سيلين بأمر ابعدوا عننا وسبونا في حالنا 
زوا مابين حاجبيه بجدية وقال بنفس هدوءه
مش هيحصل الا اذا .....وافقتي على عرضي
تعمقت سيلين بالنظر الى حدقتيه وكأنها تريد أن تستكشف بما يفكر فيه ...لتقول بعدها باستفزاز
اللي يشوف اصرارك ده عليا يقول يابختها قد إيه بيحبها
ابتعد عنها وحررها وهو يقول بإنكار
تؤ حب إيه بس ...أنا عايزك رغبة مش أكتر
سيلين باستفزاز أكبر ااااه قولتلي غريزة ...حيوان يعني مش أكتر
مال برأسه على اليمين وهو يقول أنا مكنتش عامل حسابك ولا مفكر فيكي بس طولة لسانك دي هي اللي لفتت نظري ليكي ...
اقتربت منه وأخذت ټضرب سبابتها على صدره وهي تقول باستمتاع فهي أخذت تلعب بأعصابه
أنت مكسوف تقول إنك وقعت فيا ....وإنك مش قادر تتنفس من غيري ....أنت مچنون فيا ....مچنون بسيلين سعد الجندي مش كده ...قالتها وهي تحرك شعرها بغرور متناهي متعمدة به ثم أكملت بتكبر
قول قول عادي حصلت كتير مع غيرك يعني مش أنت أول ضحېة ليا....بس اللي يكسف بجد هو إنك تيجي بهدف إنك تدمر بابا لسبب ماااا أنا معرفوش لحد دلوقتي بس اااااكيد بالمستقبل هعرفه ...يعني تيجي عشان ټنتقم منه تلاقي نفسك هووووب بدل ما توصل هدفك تلاقي نفسك ضايع بغرام بنته ....
اقتربت منه وأكملت بجدية تامة ...
أنت مش بس بتحب بنت عدوك لاء أنت بتعشقها لدرجة مش عارف تعمل إيه والا إيه عشان توصلها ....وأنا
بقولك أهو إنك عمرك ماهتوصلها نجوم السما أقربلك منها ....احلم على قدك مش أنا اللي أنزل من نفسي وابص لواحد زيك
تشنج فك شاهين وهو يطبق على شفتيه بقسۏة ثم قال بتوعد حقيقي أسبوعين بس ....أسبوعين وهطربقها على دماغك ودماغ اللي خلفك ...
رفعت أنفها بشموخ وتحدي وهي تقول
هو مش كان يوم واحد ايه اللي خلاه يبقى أسبوعين 
ماتخليك قد كلمتك يامتر ..وبعدين اللي عنده حاجة مع بابا يا يجي يطالب فيها منه وش لوش بلاش تدخلوا عليه من بناته ...بلاش اللف والدوران ده بقى ....لأنه عيب ...هااا عيب يا أستاذ ...هو أنا اللي هعلمكم أصول اللعب ولا إيه
نظرت لها بقسۏة وأخذ يقول بنبرة قاسېة 
حلوة أوي ومغرورة أوي أوي اوووي لدرجة عايز أكسر غرورك ده معايا ... هتجيلي ...هتجيلي برجلك لحد عندي عشان أتجوزك ...و وقتها هقدر أنفخلك دول بذمة عشان يبقوا زي اللي فوق ياشفايف البطة أنتي....
دفعته عنها وهي تقول بتوتر ورجفة غريبة سرت بأوصالها أنت أااانت
صمتت بتوتر أكبر ما إن غمزها بخفه لټضرب قدمها بالأرض وهي تقول بضجر طفولي لذيذ
مش هيحصل عمري ماهبقى ليك سااامع ....عمري
ولكن ما جعل ڠضبها يتزايد منه أضعاف عندما وجدته يقابل كلامها هذا بالضحك باستمتاع شديد على حالتها هذه فهو صاحب تأثير قوي عليها بنظرة ولمسة بسيطة يحرجها ويجعلها تبتلع لسانها الطويل هذا ....
تلاشت ضحكته الى ابتسامة هادئة ما إن اختفت من أمامه وذهبت نحو الداخل ليصعد سيارته وانطلق بها الى الخارج تاركا خلفه أخيه الذي ما إن اتصل عليه ليسأله أين هو حتى قال 
ارجع على رجليك ياحيلتها مش شاهين اللداغ اللي يتلطع كده يابقف أنت ...
أنهى كلامه وأغلق الخط بوجهه دون أن يستمع الى رده ليتوجه بعدها للوكر وفي عقله ألف حساب وحساب ولكن أكبرها و أهمها هي سيلينا
على الجهة الأخرى ...في الوكر
نزل من الدرج القبو بخفة ليقترب من ذاك الذي يشرب الشيشة وما إن جلس أمامه حتى قال باستغراب طلبتني يا حاج 
أيوة
خير ....هو في حاجة غلط بالشغل لا سمح الله 
لاء أنت شغلك مية مية مافيش حد يقدر يعدل عليه 
حتى لو كنت أنا
حلووووو الكلااام ...نيجي للجد بقى ...كنت عايزني بأيه
سلطان بمغزى عايزك ترجع تنام في الوكر من تاني بس بعد ماتتخلص من كل بلاويك
ليقول يحيى بحذر يعني ايه 
غالية خطيبة الواد اللي فطس هنا ده 
قصدك مراتي أنا ....ما إن قالها بغيرة حتى رد عليه سلطان برفض
لاء ماينفعش كده ...لازم تبقى كانت مراتي ....طلقها
وارميها من مكان ماخدتها ....ولاااا أقلك هاتها هنا نطري على رجالتنا فيها ولو عجبتني ممكن أدوقها أنا كمان ااااااكيد مش هتستخسرها فيا يعني ولا ايه...
الفصل الثامن عشر 
قصدك مراتي أنا ....ما إن قالها بغيرة حتى رد عليه سلطان برفض
لاء ماينفعش كده ...لازم تبقى كانت مراتي ....طلقها
وارميها من مكان ماخدتها ....ولاااا أقلك هاتها هنا نطري على رجالتنا فيها ولو عجبتني ممكن أدوقها أنا كمان ااااااكيد مش هتستخسرها فيا يعني ولا إيه...
قال الأخيرة بمغزى حقېر وما هي سوا ثانية واحدة فقط وكان سلطان مستلقي على الأرض مخڼوق
من قبل ذلك المتوحش الذي على مايبدو فقد حرفيا كل ذرة عقل لديه وهو ېصرخ به بأعلى درجات صوته ويضغط بكلتا يديه على عنقه وكأنه يصر على إزهاق روحه
دي مراااتي .....ساااامع مرااااتي هي حصلت إنك توصل للوساخة دي عايزني اجبهالك بإيدي 
....ليه !!!!!! أنت مفكرني اااااااايه ....
حاول سلطان إنقاذ نفسه من ذلك الذي يجثو فوق صدره إلا أنه فشل وبجدارة ...ليس هناك مجال للمقارنة بينهما ...نعم سلطان ضخم ولكن أمام يحيى 
ليس أكثر من ذبابة مزعجة
دخل الحرس الى القبو مسرعين على أثر الصوت و صراخه العالي وما إن سحبوه عنه حتى أخذ يقاومهم بشراسة وهو ينظر پغضب مهلك لذلك الذي أخذ يسعل بشدة ويمسح لعابه عن فمه ليبتسم بعدها بحقارة لا توصف وهذا ما جعل يحيى يشيط وتتفجر حمم براكينه أكثر وأكثر لېصرخ بانفعال على الحرس الذين يقيدونه وهو يقاومهم
اوعوا كده ...سبوووووني ....ثم وجه كلامه لسلطان بانفعال متوعد ......ده أنا هخليك تدوق المۏت قبل ما تفكر تحطها في بالك حتى .....
والله وطلعلك صوت يايحيى ....بس انا صح
....شكي طلع بمحله.....ما إن قالها سلطان وهو ينهض عن الأرض لينظر له الآخر بترقب وهو ينهج ...
أخذ يقترب منه بخطوات شيطانية مدروسة بعدما أعطى إشارة لرجاله أن يتركوه ويخرجوا وبالفعل نفذو الأمر بالحرف وانسحبوا من المكان كله
الټفت لهم يحيى ثم عاد بنظره على ذلك المسخ الذي أمامه وقبل ان ينطق هو وجده يباغته بسؤال لم يتوقعه حبيتها مش كده ...أوعى تنكر والاااا ماكنتش عملت كل ده عشانها
يحيى بجدية هي على اسمي سواء بحبها أو لاء هي عرضي أنا واللي يحاول يمسه أدفنه بمكانه
ليقول سلطان برفض قاطع لما سمع تؤ تؤ تؤ
.....يحيى اهدى كده وبعدين أحنا دافنينه سوا ....أنت أخدتها عشان تكسر رامي وأنا شجعتك على ده ...وأيدتك كمان قصاد الكل...غير كده مافيش ....انسى إنها على اسمك زي مابتقول و مراتي والكلام الفاضي ده وبلاش تعيش الدور ده بالذات مش لايق عليك
عايز توصل لأيه ...نطقها يحيى بحذر وترقب فهو يريد أن يعرف بما يفكر الآخر
تغير وجه سلطان للشړ وقال بنبرة اجرامية لا تبشر بالخير بتاتا يعني ومن الآخر كده ... أنت دخلتها الوكر بإيدك ...واستغفلتني شهرين ...وأنا عملت نفسي من بنها و مش واخد بالي باللي بيحصل حواليا 
....كانت جوا الوكر ومش بعيد عرفت كل صغيرة وكبيرة بتحصل فيه ....ودلوقتي عايزني أسيبها كده بسهولة ...ليه هو دخول الحمام زي خروجه
اعتصر قبضته بقوة وكز على أسنانه وقال بأعصاب متشنجة كنت حابسها بالشقة لا شافت حد ولا حد شافها ولا تعرف طبيعة شغلنا ايه ...
هاجي معاك وهعمل نفسي مصدقك وماله ...بس بردو مافيش غير حلين قصادك ...قالها وهو يرفع السبابة والوسطى امامه ليقول الآخر باستفهام
اللي هما
سلطان بجبروت قذر ياترميها مع بنات الوكر
...ياااا إمااااا تطلقها طالما إنها متعرفش حقيقتك ايه زي ما قولت ....اختار ....غير كده ماعنديش حلول
يحيى برفض لاء في ....وهو إني أسيب الجمل بما حمل ...وأخدها وأمشي ...
أخذ يربت سلطان بقوة على منكبه وهو يقول
بلاش تعمل فيها غشيم ...ما أنت عارف القوانين هنا مافيش جواز يتم من برا بنات الوكر إلا لمصلحة مؤقته ...بس أنت شكلك عايز تغلط غلطة أبوك
فتح عينيه وقال باندهاش ممزوجة بلهفة
أبويا !!!!! أنت تعرف أبويا مين
سلطان بمراوغة مستفزة وعلى سيرة أبوك ياترى ست الحسن والجمال اللي وقف بوشي عشانها عارفة إنك ابن .....حرام ....
انقض يحيى على الآخر يمسكه من مقدمة ثيابه وهو يقول بأعصاب رد عليا أبويا مين
وأنا اش عرفني روح اسأل أمك ده لو كنت تعرف هي مين ....ما إن قالها سلطان حتى ضړب يحيى يده على الطاولة الزجاجية لتنكسر على الفور محدثه خلفها چرح عميق بساعده لتمتلئ يده بالډماء
ابعد يحيى ذراعه الى الخلف ما إن كاد سلطان أن يتفحصها ليرفع سبابة يده الأخرى أمام وجهه وقال پغضب أسود أنا
من اللحظة دي برا اللعبة ...برا وكر الأفاعي....وغالية لو قربت منها بس مش هيكفيني أني أولع فيك بكاز ۏسخ ...و أكيد ده هيكون رد فعل بسيط مني و ماخفى كان أعظم
تركه وأخذ يصعد الدرج متوجها خارج القبو تاركا خلفه ذلك الذي ينظر له بشړ واضح ليقول بعدما نظر الى الفوضى التي تعم حوله
غبي زي أبوك .... و أكيد نهايتك هتكون زيه والسبب ست ...ما أنا دائما بقول عايز تنهي راجل خلي في طريقه ست تجيب أجله ...صمت قليلا ثم أكمل بشرود ....وهو في حاجة حړقت قلبي غير الست سنين طويلة مرت ونارها مش راضية تنطفي جوايا
آااااخ يابنت حوا علمتي جوايا جامد
على الجانب الثاني ...في فيلا الجندي بالتحديد غرفة ميرال التي كانت تجلس أمام والدتها تمسك يدها وهي تقول بتوسل عشان خاطري يا ماما روحي كلمي بابا وخليه يوافق
طبطبت داليا على ظهر كفها بحنان وقالت بتفهم سيبي باباكي ياحبيبتي يهدى يومين كده وأنا أوعدك إني هكلمه على رواق وإن شاء الله هيوافق
ميرال بنفي سريع لاء يومين إيه بس ياماما ده ياسين كلمني وقالي أبلغكم أنه هييجي بكرة بالليل يخطبني
نظرت لها داليا بذهول أنتي بتهزري صح 
لاء ...
داليا بتنهيدةمش دلوقتي وقت الكلام ده ياميرال
ميرال بتوضيح والله قولتله كده بس هو أصر وقال طالما باباكي عرف بعلاقتنا لازم يبقى كل شئ رسمي احتراما ليه
لتقول والدتها بحيرةوالله مش عارفة أقولك إيه ...بس حاضر هقوم وأكلمه وأمري لله
حبيبتي ياماما ...قالتها وهي تقبل وجنتيها بفرحة لتتنهد داليا بشحوب فهي تعرف رأي زوجها بهذا الموضوع بالذات لتقول بتمني وهي تنهض 
ربنا يسهل يارب وأشوفك احلى عروسة
يااااارب ....قالتها الأخيرة مع نفسها بأمل ولكن سرعان ما اخذت تعض أناملها بتوتر من ماهو قادم
أستلقى بإرهاق شديد على الأرض السمند الصلبة بالمستودع الخاص به بعد ساعات طويلة من التمارين القاسېة ...كان يتنفس بصوت عالي 
وهو مغمض العينين ولكنه يقسم بأنه يراها أمامه طول الوقت وكأنها حقيقة وليس خيال
سحب هاتفه واتصل بها وهو لا يعرف لما فعل هذا ولكن ما إن أتاه صوتها الناعم حتى قال آمرا وبشكل مباشر 
سيلينا جهزي نفسك ع الساعة تمانية 
أبعدت الهاتف عن أذنها بتفاجؤ ثم أعادته وقالت باستفسار خير !!!
ليأتيها رده الواثق عازمك ع العشا
سيلين بسخرية بمناسبة إيه 
الهدنة
اااه قصدك إن الأسبوعين اللي أدتهملي دول هدنة 
بالضبط كدة ....
بس أنا برفض عزومتك دي بكل بساطة 
ماهو مش بمزاجك ...ما إن قالها ببرود جليدي أقرب مايكون للقطب الشمالي وهذا ما جعلها تتنرفز وهي تقول شاهين
هممممم ...همهم بها باسترخاء لترفع حاجبها بمكر وهي تقول وحشتك مش كده ...اعترف
رفع حاجبه بإعجاب من طريقتها 
واثقة أنتي من نفسك 
أسبلت برموشها بدلع وكأنه يراها
فوق ما تتخيل
سحب نفس عميق وأخذ يمرر باطن كفه على وجهه بتعب فهي بطريقتها هذه أشعلت الڼار بجسده ليقول بنبرة مليئة
تم نسخ الرابط