الافاعي

موقع أيام نيوز

خالي من التعب حتى جاء الوقت والموعد المنتظر ليرتفع صوت جرس الباب لتنظر داليا الى ميرال التي خرجت من غرفتها للتو وهي بكامل أناقتها لتقول لها
ميرال .....روحي إفتحي الباب لحد ما أروح أغير هدومي بحاجة شيك
حاضر ياحبيبتي ...قالتها وهي تذهب نحو الباب الرئيسي للشقة وما إن فتحت الباب حتى تسمرت بمكانها من الصدمة لينطلق في المقابل صوت صفير خاڤت يدل عن مدى إعجابه بتلك التي أمامه ليقول لها بخفوت وقح وهو يمرر نظره إلى قامتها ببطئ أثار ڠضبها
فاتنة ومغرية كقهوة الصباح كأنها إدمان مهما ارتشفت منها يطلب جسدك بالمزيد
ستووووووووب
الفصل الرابع 
فاتنة ومغرية كقهوة الصباح كأنها إدمان مهما ارتشفت منها يطلب جسدك بالمزيد
ختم كلامه بغمزة وقحة من طرف عينيه وإبتسامة واسعة أخذت تزين وجهه الوسيم هذا يااالله كم هو مستفز لدرجة الإمتياز حتى كادت أن تغلق الباب بوجه إلا أن سرعان ما إبتسمت له بتصنع عندما سمعت صوت والدها الذي أتى وصافحه مرحبا
به
أهلا وسهلا ياسين باشا ...واقف ع الباب ليه ده البيت بيتك ... إتفضل !!!
كنت مستني الآنسة تدخلني ...قالها وهو ينظر إلى ميرال التي أشارت له بالدخول وهي تقول بعملية
ضيوف بابا يتفضلوا من غير إستئذان
ميرسيى يا أنسة ...ألا الجميل إسمه إيه قال الأخيرة لها وهو يدخل بهمس خاڤت جدا ثم تخطاها ودخل خلف والدها بثقة عالية لاتعرف من أين يأتي بها
مغرور ...قالتها وهي تغلق باب الشقه بضيق وما إن إلتفتت لتدخل إلى غرفتها حتى قطبت جبينها عندما لفت إنتباهها نظراته الڼارية الحاقدة الموجهة لوالدها ولكن سرعان ما تغيرت ملامحه إلى الإبتسامة اللعوبة ما إن رأها تقف أمامه وتراقبه ..كان تغيره هذا بسرعة البرق لدرجة ظنت بأنها خيل لها
وبين الشك واليقين دخلت إلى الصالة وجلست أمامه تماما و وضعت ساق على أخرى ومازال بصرها معلق به وكأنها تريد أن تستكشف مايخفيه ...
فضولها هذا ما جعلها هنا فهي كانت تنوي على دخول غرفتها وعدم التواجد مع هذا اللزج من وجهة نظرها ولكن هناك شئ بداخلها يخبرها بأن عليها الحذر منه فهذا الشخص غير عادي ...
أخذت تراقب المواضيع التي يتناقشون بها بتركيز تام ولكن لاتعرف كيف ومتى تحول من تركيزها بكلامه إلى تركيزها بشكله الجذاب لتشرد رغما عنها بشخصيته التي تعتبر بالنسبه لها لغز تتمنى أن تفك رموزها وتفهمها
وااا
قطع سيل أفكارها الغير منطقية هذه هو دخول والدتها وسيلين لتجده ينهض ليصافحهم بطريقة كلاسيكية مزين بكلام منمق يليق بمركزه الإجتماعي
قلصت ميرال عينيها وأخذت تتفحص رد فعله ما إن وصل لسيلين ...إن رأته ينظر لأختها كما ينظر لها فهذا الشخص زير نساء من الدرجة الأولى ...
حمقاء لاتعرف أن الذي أمامها ثعبان ماكر فهم ما تفكر به وما يدور برأسها وعلى الفور تغيرت خطته ليصافح سيلين ببرود ثلجي ورسمية ...وما إن خرجوا حتى
جلس بعدها بمكانه مرة أخرى وهو ينظر إلى غريمته بقوة ممزوجة بإعجاب وكأنه يود أن يقول لها ذكية أعجبني تفكيرك ولكنك لم تصلي لدهائي وسرعة بديهتي ...
ميرال ....!! ممكن تجي ثانية ...قالتها سيلين وهي تبتسم بمجاملة لهم ولكن سرعان ما إختفت هذه الإبتسامة عندما خرجوا لتمسك أختها من ساعدها وأخذتها بعيدا قليلا لكي لا يسمعهم أحد
سيلين بإستفسار
إنت تعرفي الشخص ده 
أعرفه منين ...ما إن قالتها ميرال بنفي حتى ذمت الاخرى شفتيها بتفكير وقالت
أومال مركزة معاه كده ليه !!!
ميرال بإنكار وتوتر خفي أانا ...أبدااا ...بيتهيئلك
نظرت لها سيلين بإستنكار بيتهيئلي إيه ده حتى بابا لاحظ ده وعلى فكرة شكله إتدايق من نظراتكم لبعض كنتم مفضوحين اوي
أعادت خصلة من شعرها خلف أذنها وهي تقول بتهرب
مافيش حاجة أنا بس كنت بشبه عليه ..ماتكبريش الموضوع
اااه قولتيلي بتشبهي عليه ...طب يلا يا حبيبتي تعالي نكمل تجهيز السفرة قبل ما ماما تقتلنا ووقتها هنحتاج حد يتعرف على جثتنا إحنا
أومأت لها برأسها ثم ذهبت معها لتساعدها ولكن عقلها كان بمكان أخر وما إن جهزت كل شئ معهم على الطاولة حتى أخذت هاتفها وحقيبتها وخرجت من الشقه بأكملها لتتصل على والدها الذي أجاب على مكالمتها بإستغراب
ميرال إنت فين
أسفة يابابا الشركة كلمتني وكنت لازم أنزل ضروري عشان أسلم الملفات للي هيستلم مكاني
سعد بضيق
والموضوع ده ماكنتيش تقدري تأجليه 
لاء ...ما إن قالتها بإختصار حتى رد عليها بتنهيدة 
طيب خدي بالك من نفسك
حاضر ...سلام ...أغلقت الخط وخرجت من البرج الشاهق التي تقنط فيه وأخذت تمشي دون هداوة أو حتى هدف كل ما كانت تريده هو الهروب من مكان يجمع بينهم ...
هذه ثاني مرة تلتقي به ولكنه ذات تأثير قوي عليها وكأنه يسحرها بوجوده قربها ...أخذت تفكر ما الشئ 
الذي يميزه عن غيره من الرجال ...عند هذه النقطة أخذ عقلها وقلبها معا يسرد صفات شكله التي يناقض عن ما حولها ...أسمر ...ولكن سماره ليس برونزي كما ترى هنا ولاااا قاتم بطريقة مزعجة بل لون بشرته ناتجة من أشعة الشمس
تعطيه لمحة رجولية ونظراته الجادة مع الجميع إلا معها تتحول إلى سفالة يعلوها حاجبين معقودتين پغضب ...وأنف حاد نوعا ما مع شفاه مزينة بشارب وذقن مهذبة جدا مع جسد قوي معضل ولكن عضلاته هذه لم تكون ناتجة عن ممارسة الرياضة في الجيم لا بل يعود هذا إلى طبيعة حياته في الوكر فهناك يوجد رياضة من نوع خاص يعني بإختصار صفاته لاتوجد بالرجل الغربي التي كانت تنفر منهم ...
كانت كالزورق الصغير في وسط بحر هائج يأخذه هنا وهناك هذا كان حالها بين أفكارها المشتتة ...يالله كيف ومتى إستطاع أن يستحوذ على تفكيرها بهذا الشكل ... مر وقت طويل عليها وهي تتمشي بشوارع لوس أنجلوس المزدحمة ...ومع غروب الشمس أخذت تعود أدراجها لتعود لعشها الدافئ وسط عائلتها المحبة
فتحت الباب الرئيسي لتجد سعد يجلس على الأريكة على مايبدو كان ينتظر قدومها لتقترب منه وهي تنظر له بإستغراب لتقول بعدما رمت متعلقاتها الشخصية وذهبت لتجلس إلى جانبه
غريبة قاعد لوحدك ليه 
مامتك وأختك نزلوا يجيبوا شوية حاجات
مارحتش معاهم ليه 
كنت مستنيكي ...عايز أشوف عملتي إيه في شغلك
كله تمام ...ماتشغلش بالك
رفع سعد يده وأخذ يملس على شعرها بحنان وهو يقول إذا كنت مشغلش باللي عليكم هشغله على مين هو أنا عندي أغلى منكم
نظرت له بحب ودون تردد رمت نفسها بأحضانه وهي تحتضنه بقوة وأخذت تريح رأسها الذي سينفجر بالتفكير على صدره الحنون ...لتبتسم بحب وأخذت تمرمغ نفسها داخل أحضانه وهي تقول
ربنا مايحرمنا منك يا بابا
ليقول سعد بإبتسامة حزينة وهو يرفع حاجبيه
بابا !!!! ياااااااه ياميرال فاكرة فضلتي سنين طويلة رافضة تقوليها ليا ...ده حتى كنتي بتتخانقي مع سيلين لما تناديني بيها وتقوليلها ده خالو مش بابا مع إنها كانت صغيرة مش فاهمة حاجة ...
وياما إتحايلت عليكي وقولتلك إوعي تقوليلها إني مش باباها وداليا مش مامتها عشان ماتتقهرش و تزعل ومع كده أول ماكبرتى شوية وفهمتى روحتي وخليتي صورة سعاد وماهر في إيدها وقولتيلها دي مامي وبابي وهما عند ربنا
أكملت ميرال بحزن لايقل عنه ووقتها سيلين تعبت جامد وخصوصا لما حضرتك أكدت كلامي ...طب ليه أكدت كلامي كان ممكن تكدبني وهي كانت هتصدقك
لأنك صح بغض النظر ع الطريقة اللي قولتيها بيها بس إنت ماقولتيش غير الحقيقة اللي أنا إتمنيت إني أخفيها للأبد ....أيوة إتمنيت ده متستغربيش ..جت عليا فترة من حبي وتعلقي بسيلين ماكنتش عايزها تعرف إن ليها أب غيري ده أنا حتى إتمنيت إنك تنسي إنتي كمان وأبقا أنا أبوكم فعلا ...
بس إنت دايما كنتي بتفكريني إنى مش أكتر من خال ..صح مكانة الخال كبيرة ومش شوية بس أنا كنت طماع فيكم وعايزكم تكونوا بناتي أنا وبس
نظرت له بدموع تهدد بالنزول لسه شايل فقلبك لأني قلت لسيلي إنكم مش باباها ومامتها الحقيقين ...
لاء ...يمكن إتقهرت آه لأنك زي ماعارفة إني إتحرمت من الخلفة ... بس مزعلتش لأن ده حقها إنها تعرف ...وبعدين أزعل منك إزاي و ربنا عوضني فيك وفي أختك ...وبعدين ماتنسيش إن تصرفاتك العدائية كانت ناتجة عن
تعبك الجسدي والنفسي باللي شفتيه وقعدنا شهور طويلة تتعالجي عن دكتورة عشان تعرفي بس تنامي بشكل طبيعي من غير كوابيس
عضت شفتيها ونزلت دمعة منها هاربة من مقلتيها وما إن مسحتها حتى أخذت تقول بصوت يرجف 
تصدق لو قلتلك إني لسة فاكرة يوم الحاډثة بتفاصيله والدم في كل مكان و ...وااء
هشششششش خلاص إهدي ياقلب أبوكي ...قالها وهو يشدد من إحتضانها ويقبل جبهتها ثم أخذ يكمل وهو يملس على خصلات شعرها الأسود الناعم وكأنه يطبطب على چروحها التي مازالت ټنزف برغم مرور دهر عليها ...
إبتلع لعابه وقال بإبتسامة باهتة ...عارفة إنت قريبة من قلبي اوي بهدوئك ورزانتك وأقدر أعتمد عليك في كل حاجة واثق جدا في تفكيرك ...عارفة عاملة زي إيه ...زي النسمة الباردة اللي بتمر عليا في حر الصيف... مش زي أختك اللي واكله عقلي بدلعها وشاغله قلبي بشقاوتها ومرورها عامل زي الرعد والبرق لازم تعمل کاړثة مع كل لمسه ليها
ضحكت على تشبيهه لتلك الشقية ...ولكن تحولت ملامحها إلى التردد وهي تقول بعدها
بابا هو في سؤال دايما بيخطر في باللي 
سعد بترقب
اللي هو 
إبتعدت عن أحضانه وجلست إلى جانبه بإعتدال ومسكت يده وهي تترجاه بنظراتها بأن لايخفي عنها شئ لتقول بعدها بحيرة وتساؤل وعلامات إستفهام كثيرة تدور في خاطرها
مين اللي قتل بابا ماهر .... وليه دايما ببتهرب من سؤالي ده ... وليه سمتنا على اسمك ... وليه سبنا بلدنا وهربنا .... طب أنا ليه عمري ماشفت لبابا أهل أو حتى سمعت عنهم ....
صمت لبرهة من الزمن ثم أخذ يقول بمزاح باهت لعله يكسر هذا الجمود الذي سيطر على إبنته 
إيه ماسورة الأسئلة اللي إنفجرت في وشي دي ...والمفروض إني أجاوب عليها كلها ...صح !
صح ....ما إن قالتها بنفس جمودها حتى إعتدل بجلسته هو الأخر وقال
أولا ...أنا قولتلك إن باباكي كان عليه تار فعشان كده قتلوه وااا
قاطعته بضيق
بابا أنا كبرت دلوقتي الكلام اللي كنت بتضحك عليا بيه زمان مش هياكل معايا دلوقتي
سعد بحدة نوعا ما ميرال .....!!! أنا لا بضحك عليكي ولا بكدب ...كل اللي حصل أختي حبت واحد مقطوع من شجرة وأنا رفضت ومن كتر حبي ليها لما شفتها پتتعذب وكل يوم ببتترجاني إني أوافق ....
وافقت عشان خاطر عيونها وياريتني ماوافقت ...خمس سنين ماشفتش على ماهر غلطة كان معيش مامتك أحسن عيشة وكانوا طايرين بيكي عمري مالفت إنتباهي حاجة غلط غير إن ماشفتش حد من قرايب أو حتى صحاب...ودايما كان بيقول إنه مقطوع من شجرة ومالوش حد ويتيم ...
والله يسامحها أختي كل أما كنت بسأله فالموضوع ده عشان أفهم تسكتني وتقولي إوعى تزعله وتفتح چروحه وتحسسه إنه ملوش أهل ...ودايما كانت تقولي أنا أهله وكل عيلته ....
ميرال بحزن
حبهم لبعض كان حلو أوي ..بس مع الأسف إنتهى بمأساة ....
الحمدلله على كل شئ ...قالها بشرود ثم أكمل....
ويوم ماتوفى عرفت إن كان عليه تار ومامتك وباباكي وصوني عليكم لأن زي مافهمت إن اللي قتلو ماهر أكيد هيوصلو لشقته وهياخدوا بناته
فعشان كده أخدتكم مكان بعيد عن الدوشة دي و سجلتكم بإسمي أنا عشان أقدر اسافر بيكم ونعيش بأمان ...دفعت ډم قلبي عشان بس أخليكي إنت يامفعوصة تبقي على إسمي ...قال الأخيرة وهو يسحبها من وجنتها بقوة لتتأوة پألم إبتعدت عنه وأخذت تدلك وجنتها وهي تقول
إشمعنى أنا بس وسيلين 
لا أختك شغلتها كانت سهلة وصغيرة ...يعني قرشين من تحت الترابيزة لمدير المستشفى طلعلي بيان ولادة اسم الأب سعد الجندي والأم داليا الدسوقي ...ودلوقتي فهمتي بقا أنا ليه عملت كل ده
فهمت ...طيب ليه هنرجع
لأن خلاص على ما أعتقد اللي ليهم تار عندكم ضاع مع السنين اللي فاتت وإنتم كبرتم وبقا خطړ هنا أقوى من هناك ...عشان كده لو نزلنا هنعيش هناك عيشة حلوة 
الشقة دي تجيب أحلى فيلا في مصر والشركة الصغيرة هنا هتعملها شركة محترمة ليها وزنها هناك ...عايز أتطمن عليكم و أجوزكم وأخلص من همكم بقا وأعيشلي يومين مع حبيبتي
مين حبيبتك دي ياسعد إن شاء الله ...قالتها داليا وهي تدخل من الباب وبيدها أكياس كثير لتدخل خلفها سيلين وهي تقول بضحكتها الجميلة
أنا طبعا اللي حبيبته ....صح يابابي ...قالت الأخيرة وهي ترمي مافي يدها وتذهب نحوه لتقبل وجنته بقوة
سعد بتأكيد وهو يداعب شعرها بإبتسامة محبة
طبعا إنت
نظرت لهم داليا بزعل مصطنع ثم تركتهم وذهبت إلى المطبخ لترتيب المشتريات ليلتفت سعد إلى بناته وهو يقول پصدمة
إيه ده !!! دي أمكم زعلت يابنات
سيلين بجبروت وكأنها لم تكون هي السبب بهذا 
ماهي معاها حق ...قاعد تدلع فيا وسايبها ...أنا لو مكانها أولع فيك
آااه ياحقنة ...قالها بغيظ وهو يقرصها من أنفها
تدخلت ميرال وهي تقول پخوف مصطنع
طب ماتدخل تصالحها بسرعة قبل ماتقلب علينا وتشيلنا الليلة
رفعت سيلين ساقيها وهي تجلس على الأريكة بشكل مضحك وأخذت تقول بتأييد آه بالله عليك يابابي صالحها بسرعة وأطلب لينا بعدها عشا محترم كده بدل مانقف فالمطبخ وإحنا راجعين تعبانين ..صدقني دي هتكون أحلى هدية لأي ست إنك تريحها من شغل المطبخ الخنيق ده
نظر الى إبنتيه بتخمين
إنتو رأيكم كده
أاااااااه كده ..ما إن قالوها بصوت واحد حتى نهض وأخذ يفرك يده ببعضها بهمة ونظره معلق نحو المطبخ وقبل أن يدخل عليها إلتفت لهم وقال بضحك
يعني أدخل بقلب جامد إنتم في ظهري مش كده 
ميرال وسيلين معا 
ولا نعرفك ....
لاء إذا كان كده أدخل بقلب جامد بقا ....قالها ودخل عليها ليجدها تعطيه ظهرها وهي تضع المشتريات في باب الثلاجة
إقترب منها بخفه وفي غمضة عين كانت مقيدة بذراعين قويتين من خلف لتجفل من فعلته هذه ولكنها سرعان ماضحكت بخجل عندما قبلها من وجنتها وهو يقول
زعلانه مني يادودو
داليا بدلع
ليه بتسأل ...هو إنت عملت حاجة تزعل 
سعد بحب كبير
بصراحة اه ...بس قوليلي قبلها أصالحك إزاي وأنا عنيا ليك
إلتفتت له وأخذت تلاعب شعره بأطراف أناملها وهي تقول برقة
عايزة تحبني أوي وماتسبنيش أبدا ياخيمة بيتي وأنيس حياتي وشريك طريقي اللي عمري ماهعرف أكمله من غيره ...
قبل جبهتها بقوة وقال
ربنا مايحرمني منك ياحبيبتي 
ولا يحرمني منك ...ما إن قالها حتى إنتفضوا معا
تم نسخ الرابط